الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

أشرف عبدالباقي: أنا نصير "الفن المحافظ".. والواقعية لا تبرر الابتذال

أشرف عبدالباقي
أشرف عبدالباقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد نجاح مغامرته الأخيرة، بفكرته الجديدة «تياترو مصر»، في موسمها الثانى، مع عدد من الوجوه الشابه، استطاع النجم أشرف عبدالباقى أن يعيد للمسرح جمهوره، في أشد أوقات ركوده، مواجهًا عددًا من التحديات التي يقول عنها: «عندما فكرت في تلك الفكرة كان نتيجة لعدة أسباب، منها أن المسرح المعتادين عليه كان متوقفًا تقريبًا، فمثلًا في الثمانينيات كان في الموسم هناك 24 مسرحية، أما الآن فلا يوجد مسرح، وعندما وضعت يدى على المشاكل التي تواجه المسرح، بدأنا في عمل مسرح مختلف، وهو أن تكون المسرحية ساعة واحدة، ويتم تصويرها تليفزيونيًا وتخفيض سعر تذكرة المسرح، وعدم تكرار العمل لجذب جمهور أكبر، إضافة إلى محاولة فهم الواقع الذي نعيشه، فالجمهور الآن لن يتحمل عرض مسرحية لثلاث ساعات كاملة».
وعن مستقبل المواهب الجديدة المشاركة معه، يقول: «محظوظين جدًا، لا أبالغ إذا قلت إن هناك وجوهًا جديدة أصبحت لها قاعدة جماهيرية عالية، تقترب من النجومية، وسوف نشاهدهم في أعمال درامية وسينمائية قريبًا، و«تياترو مصر»، فرصة جيدة لتقديم المواهب الشابة، ففى الموسم الجديد تم تقديم 27 موهبة جديدة، وبمرور الوقت سوف يزداد العدد».
ويضيف: «المسرح هو أبو الفنون وهو أول حاجة اشتغلتها، ويعتبر جانبًا مهمًا من جوانب الإبداع، وإهماله جريمة، ولأننى من أنصار الفن المحافظ، لا أقدم فكرة أو حوارًا متهمًا بالإسفاف أو الابتذال، فمهمة الفن هي الارتقاء بالذوق العام والمساهمة في زيادة وعى المشاهد». أما عن ابتعاده عن السينما في الفترة الأخيرة، فيقول: «هذا السؤال يوجه للمنتحين، كما أن ابتعادى عن السينما بسبب انشغالى بتجربة تياترو مصر، فهناك بروفات مستمرة وتحضير دائم والعروض المباشرة، وهذه مسئولية كبيرة من الصعب أن أشارك بجانبها في عمل سينمائى، وأتصور أن حال السينما في تحسن من حيث الكم والكيف، وأرى أن هناك أجواء تساعد على الإبداع». 
ويقول أشرف عبدالباقى عن تأثير لغة الحوار في الدراما والفن على المجتمع: « بالطبع تؤثر سلبًا، وهناك محاور مهمة لهدم الدولة منها الجيش والقضاء والأخلاق، وهدم الأخلاق يقوم بها بعض الإعلاميين والفنانين، الذين يعلمون أنهم يقومون بذلك، وقد لمست مثل كل الناس جرأة في الحوار، بصورة لا تتناسب مع شكل وطبيعة مجتمعنا، وأنا أرفض تمامًا هذا المبدأ لأننا يجب أن نحافظ على كل أسرة داخل كل بيت، وإذ كنتم معتادين على تلك الطباع والألفاظ في بيوتكم، فيجب أن تحسنوا سلوككم أولًا، فالواقعية ليست مبررًا لتقديم الابتذال، فلا معنى على الإطلاق لأن تنقل جملة حوارية بها سب عبر الأعمال الفنية، وأرى أن للرقابة دورًا مهمًا في الحفاظ على قيم وثوابت المجتمع».
واختتم حديثه عن رؤيته لمستقبل مصر، قائلًا: « بصراحة شديدة أنا متفائل جدًا، لدينا قيادة سياسية واعية، ولدينا شعب عبقرى، يريد العبور من عنق الزجاجة والخروج إلى مستقبل أفضل وأحسن، رغم محاولة الخونة في الداخل وفى الخارج لهدم مصر، إلا أننا سوف ننتصر بإذن الله، وأى محاولة تشويش وتهريب لن تؤثر علينا بالسلب، وسينعقد مؤتمر شهر مارس في موعده، وسينجح وسيؤدى إلى استقرار داخلى، يؤدى إلى مشاريع ضخمة».
من النسخة الورقية