أكدت مصادر عراقية بمدينة الحويجة في محافظة كركوك شمال العراق، اليوم السبت، أن مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي نظموا استعراضًا لأسرى من قوات "البيشمركة" الكردية أمس الجمعة.
من جانبه صرح مدير شرطة أقضية ونواحي كركوك العميد سرحد قادر بأن القوات الأمنية مستعدة للمشاركة في عملية السيطرة على مناطق الحويجة والرياض والعباسية التابعة لمحافظة كركوك، وقال: "لدينا قوة مؤلفة من 1000 مقاتل من أهالي تلك المنطقة يتلقون تدريبات عسكرية، وتم تسليحهم وإعدادهم للمشاركة في العملية العسكرية المقررة لتحرير المناطق من قبضة داعش".
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي التنظيم نظموا استعراضًا للأسرى من جنود البيشمركة، وسط إجراءات أمنية مشددة داخل مدينة الحويجة منذ ساعة مبكرة من يوم أمس، وتم عرض الأسرى مرتدين السترات البرتقالية داخل أقفاص حديدية مثل التي أحرق داخلها الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وكان مدير الإعلام في وزارة "البيشمركة" الكردية هلكورد حكمت قال في أول فبراير الجاري إن تنظيم (داعش) اختطف 39 مقاتلاً من البيشمركة خلال اشتباكات سبقت معركة كركوك، وأسر 14 آخرين في كركوك نهاية شهر يناير الماضي..وإن البيشمركة أسرت 32 من داعش خلال العملية ذاتها.
وأضاف حكمت أن وزارة البيشمركة الكردية لم تتفاوض مع تنظيم داعش حتى الآن حول تبادل الأسرى، وقال إن "تنظيم داعش لا يؤمن بتبادل الأسرى".
من جانبه، دعا عضو مجلس محافظة كركوك محمد الجبوري - في تصريح اليوم - إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس المحافظة لبحث سبل إنقاذ جنود البيشمركة، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ الأسرى الأكراد.. وقال: إن "تنظيم داعش يعمد إلى ارتكاب مزيد من الجرائم لترويع جنود البيشمركة".
وأكد الجبوري ضرورة التفاوض مع داعش لتبادل الأسرى بين الجانبين، وقال: "ليس لدينا حل سوى فتح باب الحوار مع وجهاء مدينة الحويجة لاجراء المفاوضات مع تنظيم داعش لتبادل الأسرى بين الطرفين، لدينا أسرى من داعش وهم لديهم أسرى من البيشمركة، الحل المنطقي أن تجرى المفاوضات ويتم إطلاق الأسرى من الجانبين.
وكان تنظيم (داعش) بث أمس /الجمعة/ مقطع فيديو يظهر فيه 18 أسيرًا من قوات "البيشمركة" الكردية في أقفاص حديدية بمدينة الحويجة بمحافظة كركوك شمال العراق.
من جانبه صرح مدير شرطة أقضية ونواحي كركوك العميد سرحد قادر بأن القوات الأمنية مستعدة للمشاركة في عملية السيطرة على مناطق الحويجة والرياض والعباسية التابعة لمحافظة كركوك، وقال: "لدينا قوة مؤلفة من 1000 مقاتل من أهالي تلك المنطقة يتلقون تدريبات عسكرية، وتم تسليحهم وإعدادهم للمشاركة في العملية العسكرية المقررة لتحرير المناطق من قبضة داعش".
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي التنظيم نظموا استعراضًا للأسرى من جنود البيشمركة، وسط إجراءات أمنية مشددة داخل مدينة الحويجة منذ ساعة مبكرة من يوم أمس، وتم عرض الأسرى مرتدين السترات البرتقالية داخل أقفاص حديدية مثل التي أحرق داخلها الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وكان مدير الإعلام في وزارة "البيشمركة" الكردية هلكورد حكمت قال في أول فبراير الجاري إن تنظيم (داعش) اختطف 39 مقاتلاً من البيشمركة خلال اشتباكات سبقت معركة كركوك، وأسر 14 آخرين في كركوك نهاية شهر يناير الماضي..وإن البيشمركة أسرت 32 من داعش خلال العملية ذاتها.
وأضاف حكمت أن وزارة البيشمركة الكردية لم تتفاوض مع تنظيم داعش حتى الآن حول تبادل الأسرى، وقال إن "تنظيم داعش لا يؤمن بتبادل الأسرى".
من جانبه، دعا عضو مجلس محافظة كركوك محمد الجبوري - في تصريح اليوم - إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس المحافظة لبحث سبل إنقاذ جنود البيشمركة، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ الأسرى الأكراد.. وقال: إن "تنظيم داعش يعمد إلى ارتكاب مزيد من الجرائم لترويع جنود البيشمركة".
وأكد الجبوري ضرورة التفاوض مع داعش لتبادل الأسرى بين الجانبين، وقال: "ليس لدينا حل سوى فتح باب الحوار مع وجهاء مدينة الحويجة لاجراء المفاوضات مع تنظيم داعش لتبادل الأسرى بين الطرفين، لدينا أسرى من داعش وهم لديهم أسرى من البيشمركة، الحل المنطقي أن تجرى المفاوضات ويتم إطلاق الأسرى من الجانبين.
وكان تنظيم (داعش) بث أمس /الجمعة/ مقطع فيديو يظهر فيه 18 أسيرًا من قوات "البيشمركة" الكردية في أقفاص حديدية بمدينة الحويجة بمحافظة كركوك شمال العراق.
