أكد آمر غرفة عمليات السدرة وقوع اشتباكات وصفها بـ«العنيفة»، اليوم الجمعة، بين قوات حرس المنشآت النفطية وقوة يُعتقد أنها تابعة لتنظيم «داعش» تحاول السيطرة على حقل الباهي النفطي.
وأوضح مصدر ليبي في تصريحات صحفية أن الهجوم على حقل الباهي، جنوب غرب مرادة بنحو 175 كيلومترًا، بدأ فجر اليوم الجمعة، واستَخدم خلاله عناصر «داعش» قذائف الهاون والراجمات، ولا تزال الاشتباكات دائرة في محيط الحقل.
وقال ضابط بحرس المنشآت النفطية، الذي أرسل على رأس رتل مسلح مكون من خمسين آلية من منطقة مرادة فجر اليوم كقوة مساندة: إن الاشتباكات تواصلت في محيط حقل الباهي من عدة محاور شمال وجنوب وشرق الحقل، وذلك بشكل متكرر منذ منتصف ليلة البارحة حتى ساعات الصباح الأولى.
وأضاف أن أفراد تنظيم «داعش» أحرقوا خزانات نفط فرعية نتيجة القصف المتواصل.
إلى ذلك، شدد آمر غرفة عمليات السدرة على حاجة قواته إلى دعم ومساندة بالسلاح والذخيرة، مشيرا إلى أنه يتوقع هجوما آخر على حقل الظهرة غرب زلة.
وداهمت قوة تتكون من 25 سيارة تابعة لتنظيم «داعش»، في 4 فبراير الجاري، حقل المبروك (180 كم جنوب غرب رأس لانوف) ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا.
وأوضح مصدر ليبي في تصريحات صحفية أن الهجوم على حقل الباهي، جنوب غرب مرادة بنحو 175 كيلومترًا، بدأ فجر اليوم الجمعة، واستَخدم خلاله عناصر «داعش» قذائف الهاون والراجمات، ولا تزال الاشتباكات دائرة في محيط الحقل.
وقال ضابط بحرس المنشآت النفطية، الذي أرسل على رأس رتل مسلح مكون من خمسين آلية من منطقة مرادة فجر اليوم كقوة مساندة: إن الاشتباكات تواصلت في محيط حقل الباهي من عدة محاور شمال وجنوب وشرق الحقل، وذلك بشكل متكرر منذ منتصف ليلة البارحة حتى ساعات الصباح الأولى.
وأضاف أن أفراد تنظيم «داعش» أحرقوا خزانات نفط فرعية نتيجة القصف المتواصل.
إلى ذلك، شدد آمر غرفة عمليات السدرة على حاجة قواته إلى دعم ومساندة بالسلاح والذخيرة، مشيرا إلى أنه يتوقع هجوما آخر على حقل الظهرة غرب زلة.
وداهمت قوة تتكون من 25 سيارة تابعة لتنظيم «داعش»، في 4 فبراير الجاري، حقل المبروك (180 كم جنوب غرب رأس لانوف) ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا.
