لاحظت أن كثيرين يربطون بين ما شهدته مصر في الفترة الأخيرة من أحداث وكان آخرها حادث مباراة الزمالك وإنبي الذي سقط ضحيته 19 على الأقل من ابناء مصر، وعملية التآمر الداخلي والخارجي على مصر والذي يستهدف عدم اعطاء الفرصة للقيادة المصرية لتحقيق الاستقرار انطلاقا من اقتناع مبدئي ان استقرار الدولة المصرية ليس في صالح المخطط المؤامرة وفي تحليلي لهذا التوجه اجده سليما مائة بالمائة وكما نعلم أن نجاح ثورة الـ 30 من يونيه قد أفشل كل المخططات التي بدأت بعد ثورة يناير وأينعت بعد أن اختطفت هذه الثورة بوصول الإخوان الى حكم البلاد لكن سقوط نظامهم أربك المخططين الذين وجهوا الإخوان الى انتزاع سيناء من السيادة المصرية وتقديمها لقوى التطرف والإرهاب هدية على طبق من ذهب وهذا يفسر استمرار العمليات الإرهابية في سيناء بشكل ممنهج اما في الداخل لا يمثل الارهاب الا حركة عشوائية غير منظمة هنا او هناك واعتقد ان الاجهزة الامنية سواء كانت القوات المسلحة او الشرطة قادرة على التصدي له وتجفيف منابعه اولا باول ورغم ذلك مازالت مصر في حاجة الى مزيد من اليقظة خلال المرحلة المقبلة التي سوف تشهد فيها مصر حدثين مهمين المؤتمر الاقتصادي والانتخابات النيابية ولا شك أن كل المحاولات الارهابية تصب في إتجاه إفشال الحدثين ولا نستطيع فصل حالة الارتفاع غير المبرر للدولار الامريكي امام الجنيه المصري عن هذه المحاولات وهنا ارى ان تأخير صدور احكام في قضايا الارهاب يساعد بصورة او باخرى على تعقيد الموقف ولكن للقضاء المصري رؤيته وتقديراته التي لا تحسب بالمنطق الامني والسياسي واتصور ان إصرار الحكومة والشعب على انجاز هذين الحدثين سيساهم في رفع جهوزية مقاومة الارهاب سواء من الداخل او الخارج .
يبقى أمر مهم هو دور الاعلام في هذه المرحلة التي يجب يواجه فيها الجميع الارهاب الاسود الذي يطل برأسه من آن لآخر وفي اعتقادي ان الاعلام يمكن ان يساهم في وأد الارهاب أو مساعدته على تنفيذ مخططاته خاصة في ظل ما يمكن تسميته بفوضى (المولد ) الاعلامي وعدم وجود آليات عملية تقوم بدور حارس البوابة لضبط الأداء الاعلامي، خاصة من القنوات التي تدخل كل بيت من خلال نواقل اجنبية غير الناقل الوطني نايل سات وتبث سموما وتمارس سياسات معادية لمصر وهو امر سئلت بشأنه واوضحت ان المطلوب خطة علمية تدور في عدد من الدوائر محليا واقليميا ودوليا تساهم فيها وزارة الخارجية وجامعة الدول العربية واتحاد الاذاعة والتليفزيون وادارتا النايل سات ومدينة الانتاج الاعلامي والهيئة العامة للاستعلامات يتم من خلالها احتشاد القوى في اروقة اقليمية ودولية معنية بالاعلام يصاحبها نشاط مكثف يفعل مكاتبنا الاعلامية بالخارج ويخرجها من حالة الخمول الوظيفي التي تعاني منه ومثلا يجب التحرك على مستوى جامعة الدول العربية بتفعيل ادارة الاعلام والاتصال التي يبدو انها تنام في ثبات عميق ولما لا والجامعة نفسها لم نعد نسمع لها صوتا ، ما نطلبه اجتماعا عاجلا لوزراء الاعلام العرب لاتخاذ الاجراءات الضرورية لمواجهة سموم هذه القنوات وعلى رأسها قناة الجزيرة ( القطرية ) وأليست قطر عضوًا بالجامعة العربية ؟ّ! وعلى مستوى اتحاد الاذاعة والتليفزيون وهو عضو فاعل باتحاد اذاعات الدول العربية واتحاد الاذاعات الاوروبية وانا كنت احرص على المشاركة الايجابية في مؤتمرات وفعاليات هذين الاتحادين لماذا لا نتحرك لايجاد صيغة تعاون مشترك عربي اوروبي لمواجهة هذه القنوات التي تؤيد الارهاب وتصب الزيت على النار واخيرا لماذا لا تصبح الهيئة العامة للاستعلامات تابعة لوزارة الخارجية فيما يتعلق بالاعلام الخارجي الذي اثبت فشله في المرحلة الماضية واعتقد اننا في حاجة الى تفعيل مكاتبنا بالخارج في اتجاه حصار قنوات الفتنة والارهاب على الاقل معلوماتيا واسأل ادارة قمر النايل سات وعلى رأسها اعلامي واداري وعسكري قدير لماذا لا تتم مبادرة مع بقية الاقمار لانشاء لجنة مشتركة لمتابعة ورصد محتوى اداء القنوات ونكف عن مقولة ان القمر هو مجرد ناقل تقني فقط !!
يبقى الحديث عن قنوات فضائية تحث على تغذية النعرات القبلية والعرقية في مجتمعنا الذي خلق الله مع نشأته التوحد والوحدانية قنوات تسربت الى الفضاء وهي ذات توجهات انفصالية وهذا موضوع قادم بإذن الله !!
يبقى أمر مهم هو دور الاعلام في هذه المرحلة التي يجب يواجه فيها الجميع الارهاب الاسود الذي يطل برأسه من آن لآخر وفي اعتقادي ان الاعلام يمكن ان يساهم في وأد الارهاب أو مساعدته على تنفيذ مخططاته خاصة في ظل ما يمكن تسميته بفوضى (المولد ) الاعلامي وعدم وجود آليات عملية تقوم بدور حارس البوابة لضبط الأداء الاعلامي، خاصة من القنوات التي تدخل كل بيت من خلال نواقل اجنبية غير الناقل الوطني نايل سات وتبث سموما وتمارس سياسات معادية لمصر وهو امر سئلت بشأنه واوضحت ان المطلوب خطة علمية تدور في عدد من الدوائر محليا واقليميا ودوليا تساهم فيها وزارة الخارجية وجامعة الدول العربية واتحاد الاذاعة والتليفزيون وادارتا النايل سات ومدينة الانتاج الاعلامي والهيئة العامة للاستعلامات يتم من خلالها احتشاد القوى في اروقة اقليمية ودولية معنية بالاعلام يصاحبها نشاط مكثف يفعل مكاتبنا الاعلامية بالخارج ويخرجها من حالة الخمول الوظيفي التي تعاني منه ومثلا يجب التحرك على مستوى جامعة الدول العربية بتفعيل ادارة الاعلام والاتصال التي يبدو انها تنام في ثبات عميق ولما لا والجامعة نفسها لم نعد نسمع لها صوتا ، ما نطلبه اجتماعا عاجلا لوزراء الاعلام العرب لاتخاذ الاجراءات الضرورية لمواجهة سموم هذه القنوات وعلى رأسها قناة الجزيرة ( القطرية ) وأليست قطر عضوًا بالجامعة العربية ؟ّ! وعلى مستوى اتحاد الاذاعة والتليفزيون وهو عضو فاعل باتحاد اذاعات الدول العربية واتحاد الاذاعات الاوروبية وانا كنت احرص على المشاركة الايجابية في مؤتمرات وفعاليات هذين الاتحادين لماذا لا نتحرك لايجاد صيغة تعاون مشترك عربي اوروبي لمواجهة هذه القنوات التي تؤيد الارهاب وتصب الزيت على النار واخيرا لماذا لا تصبح الهيئة العامة للاستعلامات تابعة لوزارة الخارجية فيما يتعلق بالاعلام الخارجي الذي اثبت فشله في المرحلة الماضية واعتقد اننا في حاجة الى تفعيل مكاتبنا بالخارج في اتجاه حصار قنوات الفتنة والارهاب على الاقل معلوماتيا واسأل ادارة قمر النايل سات وعلى رأسها اعلامي واداري وعسكري قدير لماذا لا تتم مبادرة مع بقية الاقمار لانشاء لجنة مشتركة لمتابعة ورصد محتوى اداء القنوات ونكف عن مقولة ان القمر هو مجرد ناقل تقني فقط !!
يبقى الحديث عن قنوات فضائية تحث على تغذية النعرات القبلية والعرقية في مجتمعنا الذي خلق الله مع نشأته التوحد والوحدانية قنوات تسربت الى الفضاء وهي ذات توجهات انفصالية وهذا موضوع قادم بإذن الله !!