حصل الدكتور السيد البدوى، على الفرصة الأخيرة للانضمام لقائمة مدنية موحدة تجمع كل القوى السياسية والأحزاب المتنافسة على خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك بعد أن رضخ لدعوة اللواء سامح سيف اليزل، للدخول تحت راية قائمة «في حب مصر»، حيث أعلن البدوى في وقت سابق عن موافقته على الانضمام للقائمة الجديدة التي أعلن سيف اليزل عن تشكيلها مؤخرًا بعد فشل البدوى في ضم القوى السياسية تحت راية تحالف «الوفد المصري».
بذل البدوى جهدًا كبيرًا في محاولاته الجادة لتجميع شتات القوى والأحزاب السياسية المختلفة بعد لقاء الرئيس السيسى بقادة الأحزاب في منتصف يناير الماضي، حيث دعاهم للدخول تحت قائمة موحدة تجمع كل الأحزاب، بدلًا من التشتت في قوائم مختلفة، وبعد الاجتماع بادر الوفد بإرسال دعوات لكل الأحزاب السياسية في مصر باستثناء حزب النور للاجتماع بـ«بيت الأمة» للتجهيز لإعداد قائمة وطنية موحدة يشرف الوفد على إعدادها، إلا أن تلك القائمة فشلت بسبب رفض بعض الأحزاب والقوى السياسية الانضمام للوفد، بعد أن أعلنوا انضمامهم لقائمة الجنزورى آنذاك.
شكلت الدعوة الثانية للرئيس السيسى لقادة الأحزاب السياسية عاملًا مهمًا، حيث دعاهم الرئيس لعقد اجتماع عاجل في نهائى يناير الماضي، عقب بعض الأحداث الإرهابية، حيث تناول اللقاء ضرورة دعم الأحزاب للقوات المسلحة في حربها على الإرهاب، بالإضافة لمناقشة ما أسفرت عنه لقاءات الأحزاب مع بعضها لتشكيل قائمة وطنية موحدة.
ظهرت قائمة «في حب مصر» كوجه آخر لقائمة الدكتور كمال الجنزوري، بعد أن فشل الأخير في لم شمل الأحزاب السياسية، وعقب ظهورها هاجم البدوى القائمة وقياداتها كما كان يهاجم الجنزورى في وقت سابق، ووصفها بقائمة الدولة، ما دعاه لإرسال استغاثة لرئاسة الجمهورية يطالب فيها برفع الدولة أيديها عن العملية الانتخابية، بعد وصفه لقائمة «في حب مصر» بالقائمة الأمنية، حيث اتهم الأجهزة الأمنية بالتدخل في العملية الانتخابية.
وعلى جانب آخر، فوجئ الوسط السياسي ببيان صادر عن حزب الوفد يؤكد فيه عقد اجتماع بكامل هيئته العليا لمناقشة الانسحاب من الانتخابات البرلمانية القادمة، وبعدها تم تكذيب البيان، حيث أكد المستشار بهجت الحسامي، المتحدث باسم حزب الوفد أن قرار الوفد بخوض الانتخابات قرار إستراتيجي لا رجعة فيه، مشيرًا إلى أن البدوى التقى اللواء سامح سيف اليزل، وتناقش الطرفان في أهمية التنسيق بين الوفد المصرى و«في حب مصر» خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، ليخرج البدوى في اليوم التالى ويعلن انضمام الوفد المصرى لقائمة «في حب مصر»، ويقدم أسماء ٦٠ مرشحًا من الوفد المصرى إلى اللواء سامح سيف اليزل لمناقشتها، ووضعها في الترتيب الأولى للقائمة الجديدة.
وأكدت مصادر وثيقة الصلة بـ«الوفد المصرى» أن البدوى طلب من سيف اليزل الحصول على نسبة ٥٠٪ من القائمة الجديدة، فيما لم يعلن سيف اليزل حتى الآن موافقته على حصول «الوفد المصري» على نصف القائمة.
وأعلن المستشار بهجت الحسامى المتحدث باسم حزب الوفد أن «البدوي» التقى «سيف اليزل»، وتناقش الطرفان حول أهمية التنسيق بين التحالفين في الانتخابات البرلمانية القادمة، ليخرج البدوى في اليوم التالى ويعلن انضمام الوفد المصرى لقائمة «في حب مصر».
من جانبه، أكد علاء الوشاحي، عضو لجنة تقييم مرشحى الوفد المصرى لـ«البوابة» أن «البدوى» أرسل ٦٠ اسمًا من مرشحى الوفد المصرى لقائمة «في حب مصر»، مشيرًا إلى أنها أسماء تشاورية لم يتم البت فيها حتى الآن، ومازال في انتظار رد سيف اليزل.
وعلمت «البوابة» من مصدر بحزب الوفد أن الأسماء المبدئية التي تم إرسالها لقائمة «في حب مصر» تضم فيما بينها كلًا من طارق أبوزيد، وطارق سباق، ومحمد عبد العليم داود، والدكتورة ليلى أبو إسماعيل، والدكتورة كاميليا شكري، ومحمد مبروك، وعلاء الوشاحي، وعمرو الشوبكي، والدكتور هانى سرى الدين، وشادى الغزالى حرب، ومحمود عفيفي، وفريد البياض، وسامى سرحان.
من النسخة الورقية
بذل البدوى جهدًا كبيرًا في محاولاته الجادة لتجميع شتات القوى والأحزاب السياسية المختلفة بعد لقاء الرئيس السيسى بقادة الأحزاب في منتصف يناير الماضي، حيث دعاهم للدخول تحت قائمة موحدة تجمع كل الأحزاب، بدلًا من التشتت في قوائم مختلفة، وبعد الاجتماع بادر الوفد بإرسال دعوات لكل الأحزاب السياسية في مصر باستثناء حزب النور للاجتماع بـ«بيت الأمة» للتجهيز لإعداد قائمة وطنية موحدة يشرف الوفد على إعدادها، إلا أن تلك القائمة فشلت بسبب رفض بعض الأحزاب والقوى السياسية الانضمام للوفد، بعد أن أعلنوا انضمامهم لقائمة الجنزورى آنذاك.
شكلت الدعوة الثانية للرئيس السيسى لقادة الأحزاب السياسية عاملًا مهمًا، حيث دعاهم الرئيس لعقد اجتماع عاجل في نهائى يناير الماضي، عقب بعض الأحداث الإرهابية، حيث تناول اللقاء ضرورة دعم الأحزاب للقوات المسلحة في حربها على الإرهاب، بالإضافة لمناقشة ما أسفرت عنه لقاءات الأحزاب مع بعضها لتشكيل قائمة وطنية موحدة.
ظهرت قائمة «في حب مصر» كوجه آخر لقائمة الدكتور كمال الجنزوري، بعد أن فشل الأخير في لم شمل الأحزاب السياسية، وعقب ظهورها هاجم البدوى القائمة وقياداتها كما كان يهاجم الجنزورى في وقت سابق، ووصفها بقائمة الدولة، ما دعاه لإرسال استغاثة لرئاسة الجمهورية يطالب فيها برفع الدولة أيديها عن العملية الانتخابية، بعد وصفه لقائمة «في حب مصر» بالقائمة الأمنية، حيث اتهم الأجهزة الأمنية بالتدخل في العملية الانتخابية.
وعلى جانب آخر، فوجئ الوسط السياسي ببيان صادر عن حزب الوفد يؤكد فيه عقد اجتماع بكامل هيئته العليا لمناقشة الانسحاب من الانتخابات البرلمانية القادمة، وبعدها تم تكذيب البيان، حيث أكد المستشار بهجت الحسامي، المتحدث باسم حزب الوفد أن قرار الوفد بخوض الانتخابات قرار إستراتيجي لا رجعة فيه، مشيرًا إلى أن البدوى التقى اللواء سامح سيف اليزل، وتناقش الطرفان في أهمية التنسيق بين الوفد المصرى و«في حب مصر» خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، ليخرج البدوى في اليوم التالى ويعلن انضمام الوفد المصرى لقائمة «في حب مصر»، ويقدم أسماء ٦٠ مرشحًا من الوفد المصرى إلى اللواء سامح سيف اليزل لمناقشتها، ووضعها في الترتيب الأولى للقائمة الجديدة.
وأكدت مصادر وثيقة الصلة بـ«الوفد المصرى» أن البدوى طلب من سيف اليزل الحصول على نسبة ٥٠٪ من القائمة الجديدة، فيما لم يعلن سيف اليزل حتى الآن موافقته على حصول «الوفد المصري» على نصف القائمة.
وأعلن المستشار بهجت الحسامى المتحدث باسم حزب الوفد أن «البدوي» التقى «سيف اليزل»، وتناقش الطرفان حول أهمية التنسيق بين التحالفين في الانتخابات البرلمانية القادمة، ليخرج البدوى في اليوم التالى ويعلن انضمام الوفد المصرى لقائمة «في حب مصر».
من جانبه، أكد علاء الوشاحي، عضو لجنة تقييم مرشحى الوفد المصرى لـ«البوابة» أن «البدوى» أرسل ٦٠ اسمًا من مرشحى الوفد المصرى لقائمة «في حب مصر»، مشيرًا إلى أنها أسماء تشاورية لم يتم البت فيها حتى الآن، ومازال في انتظار رد سيف اليزل.
وعلمت «البوابة» من مصدر بحزب الوفد أن الأسماء المبدئية التي تم إرسالها لقائمة «في حب مصر» تضم فيما بينها كلًا من طارق أبوزيد، وطارق سباق، ومحمد عبد العليم داود، والدكتورة ليلى أبو إسماعيل، والدكتورة كاميليا شكري، ومحمد مبروك، وعلاء الوشاحي، وعمرو الشوبكي، والدكتور هانى سرى الدين، وشادى الغزالى حرب، ومحمود عفيفي، وفريد البياض، وسامى سرحان.
من النسخة الورقية
