تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
فى قصة من قصص جبران خليل جبران الاديب والشاعر اللبنانى العالمى ذهب القبح والجمال ليستحما فى البحر وخلعا ملابسهما ولان القبح شرير فقد خرج مسرعا من الماء ولبس ثوب الجمال, ولما خرج الجمال لم يجد غير ثوب القبح فإرتداه, ومنذ هذا اليوم لا يستطيع احد ان يميز بين القبح والجمال إلا ذو العقل الراجح والقلب المحب السليم, وهذا يذكرنى بما فعله احد مطربى الفرقة الذى اختار الدكتور محمد مرسى ثم اكتشف خطأه وهاجر بعيدا عن مصر, فأولا لم ينحرف الى قبح اختياره وايضا لم يتعرف على جمال هذا البلد وان الوطن ليس فندقا نغيره حين نكتشف سوء الخدمة بل نغيرها ونعمل على تحسينها, وفاته مسلسل درامى اشتركنا فيه جميعا وهو اشبه بمسلسل افلام اسماعيل يس “,”اسماعيل يس فى البوليس والجيش والمطافى وبوليس حربى“,” الى اخر هذه السلسلة العبقرية التى نشاهدها ونستمتع بها الى اليوم فلقد شاهدنا مسلسل الرئيس والاعلام, والرئيس والشرطة, والرئيس والجيش, والرئيس والقضاء, والرئيس والشعب, والعديد من المواقف التصادمية والارهابية التى لا معنى لها ولكن الاخير واعنى به مسلسل الرئيس والشعب الذى احتوى على نقص البنزين والسولار وانقطاع الماء والكهرباء وصعوبة الحصول على الخبز للطبقات الفقيرة والقرارات الهوجاء فى انصاف الليالى والرجوع فيها فى الفجر دونما تفكير فى اثر هذا على الاستثمار والبورصة وصورة مصر الخارجية, واظن ان هذا المسلسل الاخير هو سبب 30 يونيو, وايضا ما صاحبه من غباء مستحكم فى تفسير مهلة الجيش اسبوع ثم 48 ساعة على انها موجهة الى الشعب والاحزاب المدنية وذلك لسبب واحد وحيد هو ان الرئيس هو القائد الاعلى للقوات المسلحة!!.., وان الجيش والشعب والشرطة يجب ان يتصاعوا لاوامره ناسيا ان هذه الشرعية تآكلت بفعل حماقات متعاقبة ورغبة عارمة فى التمكين وليذهب الجميع شعب وشرطة وقوات مسلحة الى الجحيموليحرق مصر كما حرق نيرون روما, وليعتقد كما اعتقد لويس السادس عشر ان الدولة “,”انا الدولة والدولة انا“,”, واضعا كرامة المصريين جميعا فى الحضيض بإنجليزيته واجتماعاته المذاعة على الهواء واخطائه فى تاريخ العلوم والعلماء المسلمين والعرب فى باكستان وغيرها من الدول, وكنت اتمنى ان يحكم على الرئيس السابق بدراسة اللغة الانجليزية بدأ من اولى اعدادى, وايضا التاريخ والجغرافيا المصرية ليعلم ان شبه جزيرة سيناء وحلايب وشلاتين ارض مصرية, وانصح كل من هاجر من مصر بالرجوع اليها فما احلى الرجوع اليها اعظم بلد فى اعظم موقع جغرافى “,”راجع كتاب مصر عبقرية الزمان والمكان للعظيم الدكتور جمال حمدان“,”, واعظم شعب حقق مالم يحقق شعب على مدار التاريخ فى اعظم ثورة مدنية وبأقل خسائر مادية وبشرية ومعنوية, ولمن يعتقد ان ثورة 25 يتاير و30 يونيو غير مسبوقتان فإن التاريخ القديم يقول ان المصريين ثاروا ثورة عارمة بأعداد كبيرة جدا بحسب تعداد الشعب فى هذا الوقت بعد حكم بيبى الثانى وغيروا من يقومون على الحكم وعينو 60 شخصية فى مختلف مجالات العلم من زراعة للرى والبناء ونهضت مصر نهضة كبيرة جدا, وقد سمى المؤرخوت اليونانيون هذه الفترة بفترة ال60 ملكا لستين يوما
رعى الله مصر ونعاهد ان نظل فى رباط الى يوم الدين لان هذا وعد الله لشعب مصر