تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
كشف مصدر مطلع بمجلس إدارة اتحاد اليد أن محضر اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الذي عقد أمس لم يتضمن رسميا بند التجديد للجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول الذي يقوده مروان رجب والذي حصل على المركز الرابع عشر في مونديال قطر.
وأكد المصدر أن الاجتماع شهد مناقشة مصير الجهاز الفني دون التطرق للتجديد بشكل رسمي، مضيفًا أنه كانت هناك رؤيتان حول الجهاز الفني.
وفسر المصدر قائلًا:" أربعة أعضاء هم خالد حمودة رئيس الاتحاد ومعه الثلاثي المعين كرام كردي وناصر السويفي ومنى أمين طالبوا باستمرار مروان رجب وزيادة راتبه واعطائه كل الصلاحيات في اختيار الجهاز المعاون على اعتبار أن ماتحقق في قطر إنجاز كبير، أما الجبهة الاخرى وتضم خالد ديوان نائب رئيس الاتحاد ومعه هشام نصر وأحمد كمال حافظ ومصطفى شوقي فقد طالبوا بضرورة التعاقد مع خبير اجنبي يعمل معه مروان رجب مدربا عاما ويكون الاجنبي مشرفا على كل المنتخبات وهو مارفضه رئيس الاتحاد بحجة أن وزير الرياضة يدعم استمرار مروان رجب في منصبه."
وأشار إلى أن الأعضاء أكدوا خلال الاجتماع أن المنتخب حقق نتائج طيبة في قطر لكن لم يحقق إنجازا كما يقول رئيس الاتحاد.
وأضاف المصدر أن أعضاء المجلس فوجئوا بتصريحات رئيس الاتحاد التي أكد فيها أن مجلس الإدارة وافق بالاجماع على التجديد للجهاز الفني وهو أمر مخالف للحقيقة.
وأكد المصدر أن أعضاء المجلس فوجئوا بالاتفاق مع عاصم حماد لتولي المسئولية الفنية لمنتخب الناشئين مواليد 96 خلفا لياسر صلاح مشيرا إلى أن حماد كان متواجدا بالاتحاد واجتمع معه حمودة واتفقا على كل شئ دون اخذ راي باقي أعضاء المجلس مضيفا أن أحد الأعضاء اعترض على تولي حماد المسئولية في نفس توقيت توليه تدريب فريق الطيران متسائلا كيف يتم الموافقة على ذلك في الوقت الذي تم فيه رفض هذا الاقتراح مع عمرو الجيوشي المدير الفني السابق للمنتخب.