استنكر خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، رفض عدد من الأحزاب المدنية التحالف مع حزب النور وشن حملات تشويه ضده، والتعامل معه على أنه الوريث المحتمل لتركة الجماعة، موضحا أن ذلك أمر مناف للواقع.
وقال الزعفراني، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن وجود حزب النور في البرلمان يحافظ على تنوع خارطة المستقبل وعدم إقصائها لأي من الفصائل السياسية، فضلا عن أنه سيوجه ضربة قوية لمحاولات جماعة الإخوان التسرب للمشهد مجددا.
وأشار القيادي الإخواني المنشق إلى أن حزب النور لا يمثل خطورة على الدولة المدنية بل إنه الوحيد القادر على لجم التيارات المتشددة ومنها الإخوان وأصحاب النزعات التكفيرية بشكل يؤكد أن لعب النور لدور مهم في الساحة البرلمانية يصب في صالح الحياة السياسية، ويسحب البساط من تحت الإخوان.