بالتأكيد الضربات الاستباقية الموجعة التي قامت القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب في سيناء حققت نتائج ملموسة على أرض الواقع ، ولأن المعركة أصبحت معركة وجود زي ما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي تحمل الجيش والشرطة واجب الدفاع عن مصر وأمنها القومي، وجاءت الجريمة الإرهابية في شمال سيناء التي راح ضحيتها 40شهيدا لتؤكد أن مصر تواجه مؤامرة كبرى تشارك فيها بالوكالة أمريكا وإسرائيل وتركيا وقطر بهدف بث الفوضى وإضعاف الجيش والشرطة لتحقيق المشروع الصهيوامريكي بتقسيم الشرق الأوسط ومن أجل ذلك تستخدم الولايات المتحدة كل التنظيمات الإرهابية التي صنعتها مثل داعش والقاعدة والإخوان لتنفيذ مخططاتهم بنشر الفوضى الخلاقة والإرهاب لتنفيذ المخطط.. لكن الولايات المتحدة وإسرائيل وكل أعداء مصر لم يقرأوا تاريخ مصر جيدا، ولم يدركوا أن مصر في صراعها مع كل القوى المعادية لها كانت مقبرة للغزاة وأنه من المستحيل هدم دولة بتاريخ وحضارة وقوة الردع التي تتمتع بها مصر ففيها أقوى جيش عربي وإفريقي ومن اعظم 10 جيوش في العالم، وفيها شرطة وطنية تضحي بخيرة ابنائها مغ رجال الجيش حتى إن عدد شهداء الجيش والشرطة بلغ خلال 18شهرا من 30يونيو 2013 وحتى 31ديسمبر 2014 بلغ 320شهيدا حسب أرقام المتحدث العسكري والمتحدث باسم وزارة الداخلية، بالإضافة إلى الشعب المصري العظيم الذي يقف خلف الجيش والشرطة يشد من أذرهما ويساندهما.. هذا الثلاثي الرائع: اشعب والجيش والشرطة هم المعادلة الصحيحة للحفاظ على الدولة المصرية والانتصار على الإرهاب والتاريخ يؤكد ذلك في حطين وعين جالوت وفي سيناء في أكتوبر 73.
- أعود إلى عنوان المقال: "عاجل إلى وزير الداخلية " في بيتنا إرهابي وقد قصدت به أن الأمن المصري الذي يبذل العرق والدم من أجل الحفاظ على مصر يمكنه أن يوفر المزيد من الدماء التي تسقط شهداء الوطن، ومن يتذكر الحادث الإرهابي في عين شمس وتحديدا في "المطرية" التي راح ضحيتها عشرين شهيدا بسبب إرهاب الجماعة المجرمة.. ماذا فعل الأمن المصري للقبض على القتلة الإرهابيين؟! ذهب إلى بيوتهم.. كل بيوت الإرهاب في كل محافظات مصر تحت بضر أجهزة الأمن المصرية سواء المباحث الجنائية أو الأمن الوطني، وبالفعل تم القبض على القتلة والعثور على أدوات جرائمهم.. قصدت من هذه الواقعة أن أقول للسيد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية: أن الضربات الاستباقية للشرطة والأمن الوطني حققت نتائج مبهرة على أرض الواقع وهذا ما اتحدث عنه تحديدا.. لماذا لا تقوم الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية بحملة كبرى في القاهرة والجيزة وكل المحافظات وهو مجهود مضني ولكن له فوائد عديدة.. هذه الجملة ترصد بيوت الإخوان وتتجه إليها تفتشها وتقبض على العناصر الإرهابية الموجودة بداخلها وسوف تكتشف وجود ترسانة أسلحة وذخيرة ومولوتوف وخرطوش وسلاح أبيض لدى 90%من بيوت الجماعة الإرهابية.. لأن المنطق والعقل يقول إن بيت الإرهابي ليس مثل بيت الإنسان المصري.. فبيت الإرهابي عنوان للإرهاب ووكر للتطرف وخلية للمؤامرات ومخزن للسلاح والقنابل والرصاص..
يا سيادة وزير الداخلية في الحرب التي تخوضها مصر ضد التنظيم الدولي للإرهاب الذي يدعمه أمريكا وإسرائيل وتركيا ودويلة قطر علينا أن نواجههم بقرارات استثنائية نلتزم فيها بالقانون من أجل أن تكون المبادرة والاستباق للأمن المصري حتى ندرأ التخريب والتدمير والهدم والقتل الذي يستهدفون فيه الشعب والجيش والشرطة والاقتصاد.. لن ننتصر على الإرهاب يا سيادة الوزير بالشوكة والسكينة ولك بالرصاص والضرب بيد من حديد.
- أعود إلى عنوان المقال: "عاجل إلى وزير الداخلية " في بيتنا إرهابي وقد قصدت به أن الأمن المصري الذي يبذل العرق والدم من أجل الحفاظ على مصر يمكنه أن يوفر المزيد من الدماء التي تسقط شهداء الوطن، ومن يتذكر الحادث الإرهابي في عين شمس وتحديدا في "المطرية" التي راح ضحيتها عشرين شهيدا بسبب إرهاب الجماعة المجرمة.. ماذا فعل الأمن المصري للقبض على القتلة الإرهابيين؟! ذهب إلى بيوتهم.. كل بيوت الإرهاب في كل محافظات مصر تحت بضر أجهزة الأمن المصرية سواء المباحث الجنائية أو الأمن الوطني، وبالفعل تم القبض على القتلة والعثور على أدوات جرائمهم.. قصدت من هذه الواقعة أن أقول للسيد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية: أن الضربات الاستباقية للشرطة والأمن الوطني حققت نتائج مبهرة على أرض الواقع وهذا ما اتحدث عنه تحديدا.. لماذا لا تقوم الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية بحملة كبرى في القاهرة والجيزة وكل المحافظات وهو مجهود مضني ولكن له فوائد عديدة.. هذه الجملة ترصد بيوت الإخوان وتتجه إليها تفتشها وتقبض على العناصر الإرهابية الموجودة بداخلها وسوف تكتشف وجود ترسانة أسلحة وذخيرة ومولوتوف وخرطوش وسلاح أبيض لدى 90%من بيوت الجماعة الإرهابية.. لأن المنطق والعقل يقول إن بيت الإرهابي ليس مثل بيت الإنسان المصري.. فبيت الإرهابي عنوان للإرهاب ووكر للتطرف وخلية للمؤامرات ومخزن للسلاح والقنابل والرصاص..
يا سيادة وزير الداخلية في الحرب التي تخوضها مصر ضد التنظيم الدولي للإرهاب الذي يدعمه أمريكا وإسرائيل وتركيا ودويلة قطر علينا أن نواجههم بقرارات استثنائية نلتزم فيها بالقانون من أجل أن تكون المبادرة والاستباق للأمن المصري حتى ندرأ التخريب والتدمير والهدم والقتل الذي يستهدفون فيه الشعب والجيش والشرطة والاقتصاد.. لن ننتصر على الإرهاب يا سيادة الوزير بالشوكة والسكينة ولك بالرصاص والضرب بيد من حديد.