الأحد 20 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوارات

نيكول سابا في حوارها لـ"البوابة": تعبت عشان أبعد عن "الإغراء".. "شهرزاد" سيطرت على حياتي.. وأتمنى أن تظهر بصمتي عليها

لم تشاهد "ألف ليلة وليلة" حتى لا تتأثر به

الفنانة نيكول سابا
الفنانة نيكول سابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الفنانة نيكول سابا أنها لم تشاهد الأعمال السابقة التي قدمت شخصية شهرزاد حتى لا تتأثر بها، مشيرة إلى أن هذه الشخصية عبارة عن «أيقونة» تحلم بها كل فتاة، وهذا ما أسعدها كثيرًا حينما تم ترشيحها لتجسيدها في «ألف ليلة وليلة».
وقالت: إنها تعلمت من عادل إمام عدم الغلط في السينما، لذا تنتقى أدوارها بعناية، كما كشفت عن مشروع فنى سيجمعهما سويًا بعد فيلم «التجربة الدنماركية»، وأضافت أنها سعيدة بمشاركة محمد سعد بطولة فيلم «حياتى مبهدلة»، وأنها «مالهاش نصيب» في العمل مع مصطفى شعبان.
وعن لقب «نجمة إغراء» قالت: الإغراء قد يكون عن طريق نظرة عين وليس بالجسد فقط، وأنها عانت كثيرًا حتى تخرج من هذه المنطقة.
■ كيف تم ترشيحك لدور شهرزاد في «ألف ليلة وليلة»؟ وكيف استقبلت هذا الترشيح؟
تقابلت في رمضان الماضى مع المنتج تامر مرسي في حفل سحور قناة mbc، ووقتها أبلغنى أن هناك دورًا مهمًا سوف يتحدث معى عنه فيما بعد، وبالفعل جاء الترشيح وتحدث معى، وبعدها تقابلت مع المخرج رؤوف عبدالعزيز، الذي أكد لى أنه يرانى في هذه الشخصية، وسعدت بالدور والمسلسل ككل، خاصة أننى سبق أن عملت مع نفس الشركة أول عمل تليفزيونى لى وهو مسلسل «عدى النهار» مع المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ، وأرى أن هذا الدور مسئولية كبيرة بالنسبة لى، فـ«شهرزاد» عبارة عن أيقونة تربينا عليها كما تعتبر حلما لكل فتاة، وما أسعدنى كثيرًا هو تناول المؤلف محمد ناير للعمل ككل بمزيد من الدراما وليس فقط الأساطير التاريخية، فهناك علاقات حب وانتقام ودراما مثيرة جدًا.
■ وهل شاهدت الأعمال السابقة التي تناولت شخصية شهرزاد في «ألف ليلة وليلة»؟
قصدت عدم مشاهدة هذه الأعمال حتى لا أتأثر بها، وتأتى بصمتى واضحة من خلال أدائى وتركيبتى وخيالى، وأنا مع عدم مشاهدة الممثل لأى عمل سبق تقديمه من قبل حتى لا يتأثر به، وأنا أعلم جيدًا أن هناك فنانات قدمن شهرزاد بروعة شديدة مثل نجلاء فتحى وشيريهان.
■ وماذا عن الجديد الذي سيتم تقديمه في هذا العمل؟
هناك خط درامى مشبع للغاية داخل القصر بين شهريار وشهرزاد، إضافة إلى أعمال الجرافيك التي تقوم بتنفيذها كبرى شركات الجرافيك في أمريكا، والحدوتة كتبها ناير بطريقة رائعة، عبارة عن قصتين مختلفتين، وطوال الوقت تعود الأحداث داخل القصر بين شهريار وشهرزاد بشكل مثير.
■ وماذا عن التعاون مع الفنان شريف منير؟
شريف من الفنانين الكبار الذين أهوى العمل معهم، ومنذ لحظة دخولنا الاستوديو نتقمص شخصياتنا بشكل مثير، وعن نفسى أتقمص الشخصية بشكل مثير، حتى في منزلى وبعد التصوير أشعر كأننى شهرزاد.
■ ماذا عن كواليس زيارة الزعيم لبلاتوه «ألف ليلة وليلة»؟
كنت داخل غرفتى ببلاتوه التصوير وأستعد لمشهد جديد، وفوجئت بصوت عال يسأل: «فين نيكول سابا؟» وفجأة دخل الزعيم بطلته وهالته التي لا توصف، وسعدت كثيرًا بأن أول من قدمنى في مصر من خلال «التجربة الدنماركية»، يأتى ليقدم لى التهنئة على المسلسل الجديد، فهذا العملاق تعلمت منه الكثير، وأذكر أنه دائمًا كان يقول لى «ماينفعش الغلط في السينما».
■ لكن هناك من أكد وجود مشروع فنى مع الزعيم؟
أتمنى ذلك، ودعنى أكشف لك أن لدى شعورا كبيرا بأنه سيكون مشروعا سينمائيا، كما كانت البداية سينمائية، ووقتها سأعلن عن التفاصيل.
■ وماذا عن فيلمك الجديد مع محمد سعد؟
كان من المفترض أن أشارك محمد سعد أكثر من عمل، ولكن لظروف معينة لم تتم هذه المشاركة حتى جاء الوقت المناسب من خلال فيلم «حياتى مبهدلة» وهو اسم مؤقت، وعبارة عن فكرة جديدة يغلب عليه الجرافيك والفانتازيا والمغامرات، وهو عمل يناسب كل الأعمار، وأقدم فيه شخصية فتاة شقية تفتن محمد سعد بجمالها وشقاوتها فيقع في غرامها، كما أغنى معه «دويتو»، وأود أن أشير إلى أن محمد سعد فنان رائع بكل المقاييس ومجتهد جدًا، وسوف يكون مختلفًا تمامًا في هذا العمل عن أفلامه السابقة.
■ وما حقيقة مشاركة مصطفى شعبان بطولة «مولانا العاشق»؟
انتشرت هذه الشائعة مؤخرًا بسبب أن الشركة المنتجة لمسلسل «مولانا العاشق» هي نفسها التي تنتج مسلسل «ألف ليلة وليلة»، لذلك جاء هذا الربط، وعن نفسى أتمنى العمل مع مصطفى ولكن «ماليش نصيب معاه»، ودعنى أؤكد لك أننى كنت سأشارك مصطفى في أكثر من عمل، ولم يحدث لارتباطى بأعمال أخرى.
■ وماذا عن مشاركتك كضيفة شرف في مسلسل «نصيبى وقسمتك»؟
لست ضيفة شرف كما أشيع، ولكن المسلسل عبارة عن حلقات منفصلة متصلة، وأشارك في ٣ حلقات عبارة عن قصة أجسد فيها البطولة النسائية أمام هانى سلامة، وبالرغم من أننى لا أهوى تقديم مسلسلين في عام واحد، إلا أننى وافقت على هذا العمل لأن الشخصية في «نصيبى وقسمتك» مختلفة عن جو الأساطير والحكايات التاريخية في «ألف ليلة وليلة».
■ منذ بدايتك مع التمثيل تم تصنيفك كنجمة إغراء فهل هذا يزعجك؟
لا يزعجنى هذا التصنيف، وأنا لا أعترض أبدًا على الإغراء طالما أنه تم توظيفه بشكل محترم ومناسب للعمل، ودعنى أؤكد لك أن هذا المصطلح أصبح رخيصًا للغاية، فالإغراء من الممكن أن يأتى من نظرة عين وليس الإغراء الجسدى الذي يعتقده البعض، وأذكر أن الرائعة هند رستم ملقبة بهذا اللقب «وياريتنا نوصل لمكانتها».
■ وهل بذلتى مجهودا للخروج من منطقة الإغراء التي حاول المنتجون تحجيمك بداخلها؟
بالطبع بذلت مجهودا كبيرا حتى أقنع القائمين على صناعة الفن بأننى من الممكن أن أقدم أدوارًا مختلفة، فهناك من حاصرنى في أدوار الفتاة الجميلة المثيرة، وهذا ما جعلنى أرفض أعمالا عديدة حتى يأتينى الدور المختلف، وتحقق لى ما تمنيت، وخاصة أننى مع احترامى لأى نجم أعمل معه دائمًا أنظر في البداية للورق والدور المكتوب.
من النسخة الورقية