عيد الحب.. عيد العشاق.. "يوم
القديس فالنتين".. كلها أسماء لمناسبة يحتفل بها كثير من الناس بمختلف دول
العالم في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام، وأصبح هذا اليوم احتفالا ولو بصورة
رمزية وغير رسمية، يعتبر هذا هو اليوم التقليدي الذي يعبر فيه المحبون عن حبهم
لبعضهم البعض، عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم.
رصدت كاميرا "البوابة نيوز"
آراء الشباب عن الهدية التي سيهديها كل حبيب إلى محبوبته، وتنوعت الآراء، وكان
أبرزها "هديها قلبي، ولو فيه أغلى من قلبي ههديهولها"، وقال محمد فاهم
"أنا ههدي لحبيبتي في عيد الحب قلبي، أكبر قلب، ولو فيه اغلى من قلبي مش كتير
عليها"، أما أحمد شاهين فقال لا يشترط في عيد الحب الأشياء المعنوية، بينما
الأشياء الرمزية هي الأهم، أي أنه من الطبيعي أن أعبر لها عن حبي، حتى
"ببوكيه ورد"، أو دعوتها لحفله بمناسبه عيد الحب، بينما أكد أحمد السيد،
أنه سيقوم تقديم "عروسة" هدية لحبيبته، مششدا أن "أي شيء تطلبه
سينفذه لها".
مروة
سلامة، أكدت أنها ستهدى حبيبها "قلبها"، فهو أكبر هديه يمكن أن تقدمها
له في عيد الحب، مع ورده حمراء، بينما أكدت صفاء أن الحب لا يقف عند الهديه فقط،
إنما الحب هو عطاء وإخلاص، وهذه أكبر هديه في عيد الحب.
أما
أغرب تعليق فكان من هادي محمد الذي تحدث ساخرا: أنا هاجيب لحبيبتي في عيد الحب
"السكر والضغط".
