يسألون عن سر تخلفنا..!
دون أن ينظر أحدهم إلى البقع السوداء التي تستولي على عقله فتمنعه رؤية الحقيقة وإدراك المخاطر والتفاعل الذي يحفظ الأمن الاستقرار.. ليتحول إلى صيحة بطابور الهمج الرعاع الذين يدورون خلف كل صرخة.. هؤلاء منهم صحفيون.. إعلاميون.. ودعاة.. بينهم مهندسون وحتى أساتذة جامعة.. وسطهم رجال مال.. ورجال جاه.. ولكن جميعهم مصابون بمرض العته الذي حرمهم جمال الحقيقة والنظر بدقة لكامل الصورة..! عندما يصاب أحدنا بمثل هذا المرض يتحول فجأة لدجال أعور لا يحسن قراءة المشاهد ولا نقل الصور.. فقط يعيش على التخديم لعواره وهواه .. فيلطش دائما باتجاه واحد يتنافي وقيم الموضوعية ويتعارض مع الفطرة السوية.. الآن آتوني بدار للسينما أو المسرح أو إستاد لكرة القدم أو ساحة بأبواب للتزحلق على الجليد يسمح فيها للمتفرجين بالدخول بلا تذاكر، لو فعلوها.. لقالوا دولة تدار بالهبل والتسيب ولو ضبطوها في إطار القانون والنظام والحق العام .. لقالوا منعوهم وقتلوهم فهل المنع المستجيب للنظام والقانون يؤدي إلى القتل لو كنتم تعلمون..؟ هناك مؤامرة دُبرت بإحكام.. فعلها من تخصص في مجازر الإستاد ولم تبرد دماء بورسعيد بعد .. فأعاد لنا الكره اليوم في إستاد الدفاع الجوي بإحكام استغل فيه سذاجة الشباب وسخونة المشهد.. والوضع الإرهابي الذي يطحن الوطن من سيناء للمنوفية.. والحرائق التي تلتهم وسائل النقل من الإسكندرية إلى أسوان..!
المشاعر الأمنية متوترة.. متوجسة.. مشاعر الخوف على البلاد وما يحيط بها من أذى داعشي يجهز الأقفاص للقنص بالنار حيا متسيدا للموقف.. ودافعا لأن يكون السلاح حال الاندفاع في وضع الهجوم سيدا للموقف..!! المجرمون يدرسون جيدا فقه المشاعر وما قد يؤدي إليه من زلل.. فجهزوا ليوم الإستاد الجوي عدته.. كشفته قبل ثلاثة أيام من وقوعه تغريده مغرضة لا يمكن أن تكون عابره وهي التي تجهز بإشارتها لإعداد المسرح.
جاءت كالتالي:
أبوصلاح ابن الناظر.. أهل التجمع الخامس الكرام اتكنوا ف بيوتكوا يوم الأحد أفضل لكم، يجيبه آخر.. الاستاد حواليه صحرا متقلقش.. يرد أبوصلاح ابن الناظر.. قولت أرسيهم بس.. يدخل الحوار .. محمد .. نرجوا الابتعاد عن شارع التسعين وكايرو فيستيفال والمناطق المجاورة.. تدركهم منى محجوب ... خلي بالك ممكن يستخدموها ضدك امسحها.. يجيب ابو صلاح ابن الناظر... ما أنا عملت كده.. يفطنهم فيشو.. ما خدوها سكرين شوت ، مش عارف أقولك أقفل الأكونت ولا أيه.. أبو صلاح يختم .. ربنا يتسر.
هل يستطيع فلاسفة المكر فك شفرات حجر الغدر الذي يحيط برقبة القاهرة ويريد أن يسحبها غصبا للمضي قهرا على الطريق الذي هدم ليبيا والعراق والشام؟ هل نترك الساحة للعبث كي يأخذ مجراه تحت راية مشكوك في ولائها للوطن تتحدث عن حقوق المستهترين ولا ترى حقا لمصر في الأمن والاستقرار.
رايات تغتر بفم لا يُغلق عن قتل المهوسين بمباراة لكره القدم وقد جاءوا قاصدين الإستاد بلا تذاكر مدركين بأنه لا سبيل للدخول إلا بالهجوم على الأسوار.. وعندها إذا سُمح لهم وقعت بداخل الاستاد المجزرة.. وإذا منعوهم عملا بالنظام قتلهم تدافعهم وفي المحصلة هناك جماعة تنتظر خلف الشاشات بالصور للمتاجرة بالدم والجثث.. فيما يبقى حول هذه التغريدات سؤالا.. هل التغريده محض صدفه.. هل هي نكاية أطلقت على سبيل الطرفة.. كيف صدق الظن ... وجاء التوجس في مكان الغي.. ما هو المطلوب بالضبط لمن أصابهم العمى فلم يعد أحدهم يجيد إلا فن التهييج.. هل المطلوب تشجيع قيم الاستهتار بالقانون.. لماذا لا يحترم كل مواطن القانون الذي شارك في صنعه سواء كان معارضا أو مؤيدا.. لماذا يراد منا أن ننحني للفوضى ولا تنحني الفوضى لمنطق التأديب؟ بربكم تريدونه وطنا.. أم عصابات تشرف عليها مليشيات تعالج أوجاعنا بالمزيد من الخراب.. الدولة مخطئة في الإبقاء على خطيئة التجمعات الكروية في ظل ظروف استثنائية تستهدف الوطن وفي النقل المباشر عبر الفضائيات بديل جاهز.. والدولة مخطئة في الإبقاء على الدوري من أساسه ولعبة الكرة التي تحولت لسبوبه تستهلك من الاقتصاد الملايين دون أي مردود إنتاجي على وطن فقير كانت أولى بها استصلاح الصحاري وتجهيز المصانع الكاسدة على الأقل في ظل ما يعانيه اليوم الاقتصاد الوطني من تدهور.. والدولة خاطئة في تبنيها لقنابل الغاز الذي تؤدي إلى الاختناق في تجمعات مختنقة بالفتنة ومخنوقة من كثافة مكر تتعرض له وفي خراطيم الماء الساخن والبارد بديل نافع في دفع الجموع المتربصة.. ولكن من تسلقوا الأسوار ... وكسروا أبواب الإستاد.. وتحرشوا بالقوات التي تحفظ النظام ... وتدافعوا خلف بعضهم فسقطوا كسقوط المتدافعين فوق جسر الجمرات.. فهؤلاء قد ارتكبوا جناية الاستهتار بالقيم التي ترشد الناس لأن يكونوا مترفعين أسوياء في سلوكهم.. خطئوا الجميع.. ولكن لا يمكن أن تخطئوا جمال الضمير.. على الجميع العمل لإنضاج ضمير وطني يعرف من خلاله كل منا دوره ويحفظه.. فليس تسلق الأسوار إلا عمل يتسم بالمجون يمارسه أشرار تركب فوق ظهورهم فتنه يدركها البغاة ويبلعها الأغبياء.. أوقفوا مهزلة الكره التي يقتلنا بها عدو متربص يمكر بنا كلما أراد.
المشاعر الأمنية متوترة.. متوجسة.. مشاعر الخوف على البلاد وما يحيط بها من أذى داعشي يجهز الأقفاص للقنص بالنار حيا متسيدا للموقف.. ودافعا لأن يكون السلاح حال الاندفاع في وضع الهجوم سيدا للموقف..!! المجرمون يدرسون جيدا فقه المشاعر وما قد يؤدي إليه من زلل.. فجهزوا ليوم الإستاد الجوي عدته.. كشفته قبل ثلاثة أيام من وقوعه تغريده مغرضة لا يمكن أن تكون عابره وهي التي تجهز بإشارتها لإعداد المسرح.
جاءت كالتالي:
أبوصلاح ابن الناظر.. أهل التجمع الخامس الكرام اتكنوا ف بيوتكوا يوم الأحد أفضل لكم، يجيبه آخر.. الاستاد حواليه صحرا متقلقش.. يرد أبوصلاح ابن الناظر.. قولت أرسيهم بس.. يدخل الحوار .. محمد .. نرجوا الابتعاد عن شارع التسعين وكايرو فيستيفال والمناطق المجاورة.. تدركهم منى محجوب ... خلي بالك ممكن يستخدموها ضدك امسحها.. يجيب ابو صلاح ابن الناظر... ما أنا عملت كده.. يفطنهم فيشو.. ما خدوها سكرين شوت ، مش عارف أقولك أقفل الأكونت ولا أيه.. أبو صلاح يختم .. ربنا يتسر.
هل يستطيع فلاسفة المكر فك شفرات حجر الغدر الذي يحيط برقبة القاهرة ويريد أن يسحبها غصبا للمضي قهرا على الطريق الذي هدم ليبيا والعراق والشام؟ هل نترك الساحة للعبث كي يأخذ مجراه تحت راية مشكوك في ولائها للوطن تتحدث عن حقوق المستهترين ولا ترى حقا لمصر في الأمن والاستقرار.
رايات تغتر بفم لا يُغلق عن قتل المهوسين بمباراة لكره القدم وقد جاءوا قاصدين الإستاد بلا تذاكر مدركين بأنه لا سبيل للدخول إلا بالهجوم على الأسوار.. وعندها إذا سُمح لهم وقعت بداخل الاستاد المجزرة.. وإذا منعوهم عملا بالنظام قتلهم تدافعهم وفي المحصلة هناك جماعة تنتظر خلف الشاشات بالصور للمتاجرة بالدم والجثث.. فيما يبقى حول هذه التغريدات سؤالا.. هل التغريده محض صدفه.. هل هي نكاية أطلقت على سبيل الطرفة.. كيف صدق الظن ... وجاء التوجس في مكان الغي.. ما هو المطلوب بالضبط لمن أصابهم العمى فلم يعد أحدهم يجيد إلا فن التهييج.. هل المطلوب تشجيع قيم الاستهتار بالقانون.. لماذا لا يحترم كل مواطن القانون الذي شارك في صنعه سواء كان معارضا أو مؤيدا.. لماذا يراد منا أن ننحني للفوضى ولا تنحني الفوضى لمنطق التأديب؟ بربكم تريدونه وطنا.. أم عصابات تشرف عليها مليشيات تعالج أوجاعنا بالمزيد من الخراب.. الدولة مخطئة في الإبقاء على خطيئة التجمعات الكروية في ظل ظروف استثنائية تستهدف الوطن وفي النقل المباشر عبر الفضائيات بديل جاهز.. والدولة مخطئة في الإبقاء على الدوري من أساسه ولعبة الكرة التي تحولت لسبوبه تستهلك من الاقتصاد الملايين دون أي مردود إنتاجي على وطن فقير كانت أولى بها استصلاح الصحاري وتجهيز المصانع الكاسدة على الأقل في ظل ما يعانيه اليوم الاقتصاد الوطني من تدهور.. والدولة خاطئة في تبنيها لقنابل الغاز الذي تؤدي إلى الاختناق في تجمعات مختنقة بالفتنة ومخنوقة من كثافة مكر تتعرض له وفي خراطيم الماء الساخن والبارد بديل نافع في دفع الجموع المتربصة.. ولكن من تسلقوا الأسوار ... وكسروا أبواب الإستاد.. وتحرشوا بالقوات التي تحفظ النظام ... وتدافعوا خلف بعضهم فسقطوا كسقوط المتدافعين فوق جسر الجمرات.. فهؤلاء قد ارتكبوا جناية الاستهتار بالقيم التي ترشد الناس لأن يكونوا مترفعين أسوياء في سلوكهم.. خطئوا الجميع.. ولكن لا يمكن أن تخطئوا جمال الضمير.. على الجميع العمل لإنضاج ضمير وطني يعرف من خلاله كل منا دوره ويحفظه.. فليس تسلق الأسوار إلا عمل يتسم بالمجون يمارسه أشرار تركب فوق ظهورهم فتنه يدركها البغاة ويبلعها الأغبياء.. أوقفوا مهزلة الكره التي يقتلنا بها عدو متربص يمكر بنا كلما أراد.