قالت الشرطة وحركة الشباب الصومالية المتشددة، إن نائبا في البرلمان قتل اليوم الإثنين في مقديشو حينما أمطر مسلحون من الشباب سيارته بوابل من الرصاص.
وهذا هو سادس هجوم من نوعه منذ بداية 2014.
وكانت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي قد طردت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة من العاصمة مقديشو عام 2011 لكن المقاتلين شنوا سلسلة من الهجمات بالأسلحة والقنابل في مسعى للاطاحة بالحكومة وفرض تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية.
وقتلت الحركة خمسة نواب العام الماضي وأعلنت مسؤوليتها عن كل الهجمات.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب لرويترز "قتلنا النائب. سنواصل قتلهم واحدا تلو الآخر."
وذكر ضابط شرطة يدعى عثمان على أن النائب عبد الله قياد بري قتل عندما أطلق المسلحون النار على سيارته ثم لاذوا بالفرار.
وقال "قتل وفر المتشددون في سيارتهم".
وكانت حملة شنتها قوات الاتحاد الافريقي والجيش الصومالي العام الماضي قد أدت إلى طرد مقاتلي الشباب من معاقلهم في وسط وجنوب الصومال فيما قتلت سلسلة هجمات لطائرات بلا طيار عددا من أكبر قادة الحركة.
ورغم الحملة العسكرية المشتركة استمر الشباب في شن هجمات كر وفر كبيرة بالأسلحة والقنابل في العاصمة مقديشو وبلدات صومالية أخرى.
