السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مسئول جزائري يناقش "قضايا الإرهاب" مع سفراء دول أوروبية

 عبد القادر مساهل
عبد القادر مساهل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكر الوزير الجزائري، المنتدب المكلف بالشئون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل أن بلاده ستسضيف خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي ندوة رفيعة المستوى حول تمويل الإرهاب.
وقال ـ خلال لقائه مع سفراء بلدان الاتحاد الأوروبي مساء اليوم ـ إن هذه الندوة ستخصص لإعداد مشروع بروتوكول إضافي للاتفاقية المتعلقة بالإرهاب سيتم عرضه على الأمم المتحدة.. مشيرًا إلى أن تنظيم هذه الندوة تقرر خلال قمة مجلس الاتحاد الإفريقي للسلم والأمن المنعقدة في سبتمبر الماضي في نيروبي.
وأكد الوزير ـ في هذا الصدد ـ أن محاربة الإرهاب تمثل محورًا أساسيًا بالنسبة للدبلوماسية الجزائرية لأن استعادة الاستقرار والأمن تعد ضرورة حتمية لبعث التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتدعيم المسارات الديمقراطية الجارية في بلداننا.
من جهة أخرى، تطرق مساهل ـ خلال اللقاء الذي يأتي في إطار التبادلات المنتظمة بين الجزائر وبلدان الاتحاد الأوروبي ـ إلى مستجدات الوضع في منطقة الساحل والمغرب العربي.. كما ذكر بالدور الذي تلعبه الجزائر بصفتها رئيسة الوساطة الدولية لتسوية الأزمة في مالي، موضحا أنه حتى تكون التسوية دائمة يجب أن تحفظ الوحدة والسلامة الترابية للبلد وتحدد قواعد حاكمة جديدة كفيلة ببعث التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.
وذكّر الوزير أيضًا بجهود الوساطة لوضع حد للتوتر السائد حاليا بشمال مالي، والتحضير بهدوء لاستئناف الحوار المالي الشامل بالجزائر خلال الأيام المقبلة بهدف استكمال اتفاق سلم تم عرضه على الأطراف من أجل الإثراء والتعديل.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، أكد مساهل أن الجزائر تبذل جهودًا بهدف تقريب وجهات النظر بين الأطراف وتوفير شروط حوار شامل مع إقصاء الجماعات الإرهابية المدرجة ضمن قائمة منظمة الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن الهدف هو التوصل إلى حل سياسي توافقي يحفظ الوحدة الترابية للبلد وتلاحم الشعب الليبي ويسمح بوضع المؤسسات المكلفة بتسيير المرحلة الانتقالية.
وأشار إلى أن الجزائر في اتصال دائم مع بلدان شريكة من المنطقة والعالم لاسيما بلدان الجوار مثل قطر والإمارات وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا من أجل التوصل إلى توافق حول معالم حل سياسي تفاوضي للأزمة.. مضيفا أن دول الجوار ستلتقى يوم /الخميس/ المقبل في نجامينا لمواصلة التشاور حول الأزمة الليبية.
وأوضح الوزير المنتدب أن الجزائر تدعم جهود الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون الذي يتم التشاور معه بشكل دائم.
من جانبهم، أكد سفراء بلدان الاتحاد الأوروبي الذين أعربوا عن ارتياحهم لهذا اللقاء عن استعداد منظمتهم لدعم جهود الجزائر والإسهام في تسوية الأزمات التي تشهدها المنطقة التي تهدد الاستقرار والأمن في منطقة المتوسط.