وصلت منذ قليل، سيارات نقل محملة بأجهزة كشف المعادن والمفرقعات إلى المترو لتركيبها بمحطة مترو السادات، وذلك في إطار الاستعدادت التي بدأتها إدارة الشركة المصرية لتشغيل مترو الأنفاق لإعادة تشغيل المحطة.
كما صرح مصدر مسئول بالمترو بأنه من المتوقع إعادة فتح المحطة خلال الأيام القليلة المقبلة، الأمر الذي يعد "بشرة خير" لتزامن ذلك مع بدء النصف الثانى من العام الدراسي 2014/2015 وذلك لتخفيف الضغط الذي تعانيه محطة الشهداء وهي المحطة التبادلية الوحيدة في المترو مع تزايد إقبال الطلاب.
وأشار المصدر إلى أنه جار حاليّا تجهيز محطة مترو السادات لتكون جاهزة لاستقبال الجمهور من الركاب والمواطنين في أقرب وقت ممكن، مشيرّا إلى أن الافتتاح سيكون بمجرد الانتهاء من تركيب أجهزة تأمين المحطات والكاميرات والأبواب الإلكترونية وأجهزة كشف المعادن والمفرقعات، والتأكد من جاهزيتها لتأمين المواطنين بخلاف أن الشركة ما زالت في انتظار صدور قرار بإعادة فتح المحطة بالتنسيق بين وزارتي الداخلية والنقل.
وفي نفس السياق، رفض مدير شرطة النقل والمواصلات اللواء السيد جاد الحق تحديد موعد نهائي لافتتاح المحطة أمام الجمهور مكتفيّا بقوله "قريبّا"، مشددّا على أن كل التواريخ التي ذكرت لذلك هي محض تكهنات للصحفيين.
ومن جانبها، رصدت "البوابة نيوز" عودة الحركة إلى أرجاء المحطة، وانتشر فيها بعض موظفي المترو، بما ينبئ بقرب الافتتاح، كما بدأت حملات تنظيف المحطة من الداخل رغم استمرار غلق أبوابها الخارجية بعد إغلاق دام عام ونصف منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة.
ويأتي ذلك بعد صدور حكم هيئة المفوضين برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة المستشار الدكتور محمد الدمرداش، من محكمة القضاء الإدارى بإلزام الحكومة بفتح وإعادة تشغيل محطة مترو السادات، مع إلزامها باتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بتأمين المحطة وميدان التحرير المؤدى إليها، مستندّا إلى أن الحكومة ليس لها ما يبرر موقفها واقعيّا من إغلاق المحطة بصفة دائمة لمدة تقارب العام والنصف، مما يزيد من معاناة المواطنين رواد المترو رغم استقرار الأوضاع الأمنية بالبلاد.
كما رفض تقرير المفوضين في الدعوى رقم 59060 لسنة 68ق، المقامة من بعض رواد مترو الأنفاق ما دفعت به الحكومة في ردها على الدعوى من أن غلق محطة السادات يعد من الأعمال السيادية التي تخرج عن رقابة القضاء.
جدير بالذكر أنه وفقا لتصريحات سابقة لـ"علي فضالي رئيس شركة مترو الأنفاق"، فقد تكلف غلق أبواب المحطة بالصاج نحو 314 ألف جنيه، كما أن خسائر شركة المترو جراء غلق محطة السادات، بلغت 400 ألف جنيه يوميّا، وهي إجمالي الإيرادات التي كان يتم تحصيلها عند التشغيل، لافتًا إلى أن إيراد الوردية الواحدة جراء تشغيل المحطة 200 ألف جنيه.
كما صرح مصدر مسئول بالمترو بأنه من المتوقع إعادة فتح المحطة خلال الأيام القليلة المقبلة، الأمر الذي يعد "بشرة خير" لتزامن ذلك مع بدء النصف الثانى من العام الدراسي 2014/2015 وذلك لتخفيف الضغط الذي تعانيه محطة الشهداء وهي المحطة التبادلية الوحيدة في المترو مع تزايد إقبال الطلاب.
وأشار المصدر إلى أنه جار حاليّا تجهيز محطة مترو السادات لتكون جاهزة لاستقبال الجمهور من الركاب والمواطنين في أقرب وقت ممكن، مشيرّا إلى أن الافتتاح سيكون بمجرد الانتهاء من تركيب أجهزة تأمين المحطات والكاميرات والأبواب الإلكترونية وأجهزة كشف المعادن والمفرقعات، والتأكد من جاهزيتها لتأمين المواطنين بخلاف أن الشركة ما زالت في انتظار صدور قرار بإعادة فتح المحطة بالتنسيق بين وزارتي الداخلية والنقل.
وفي نفس السياق، رفض مدير شرطة النقل والمواصلات اللواء السيد جاد الحق تحديد موعد نهائي لافتتاح المحطة أمام الجمهور مكتفيّا بقوله "قريبّا"، مشددّا على أن كل التواريخ التي ذكرت لذلك هي محض تكهنات للصحفيين.
ومن جانبها، رصدت "البوابة نيوز" عودة الحركة إلى أرجاء المحطة، وانتشر فيها بعض موظفي المترو، بما ينبئ بقرب الافتتاح، كما بدأت حملات تنظيف المحطة من الداخل رغم استمرار غلق أبوابها الخارجية بعد إغلاق دام عام ونصف منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة.
ويأتي ذلك بعد صدور حكم هيئة المفوضين برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة المستشار الدكتور محمد الدمرداش، من محكمة القضاء الإدارى بإلزام الحكومة بفتح وإعادة تشغيل محطة مترو السادات، مع إلزامها باتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بتأمين المحطة وميدان التحرير المؤدى إليها، مستندّا إلى أن الحكومة ليس لها ما يبرر موقفها واقعيّا من إغلاق المحطة بصفة دائمة لمدة تقارب العام والنصف، مما يزيد من معاناة المواطنين رواد المترو رغم استقرار الأوضاع الأمنية بالبلاد.
كما رفض تقرير المفوضين في الدعوى رقم 59060 لسنة 68ق، المقامة من بعض رواد مترو الأنفاق ما دفعت به الحكومة في ردها على الدعوى من أن غلق محطة السادات يعد من الأعمال السيادية التي تخرج عن رقابة القضاء.
جدير بالذكر أنه وفقا لتصريحات سابقة لـ"علي فضالي رئيس شركة مترو الأنفاق"، فقد تكلف غلق أبواب المحطة بالصاج نحو 314 ألف جنيه، كما أن خسائر شركة المترو جراء غلق محطة السادات، بلغت 400 ألف جنيه يوميّا، وهي إجمالي الإيرادات التي كان يتم تحصيلها عند التشغيل، لافتًا إلى أن إيراد الوردية الواحدة جراء تشغيل المحطة 200 ألف جنيه.
