بمجرد وفاة المفغور له الملك عبد الله تغيرت السياسة القطرية 180 درجة وذلك في محاولة لاختبار الحكم الجديد في السعودية وتراءى لحكام الدوحة ان ملك السعودية الجديد الملك سلمان قد ينشغل بإعادة ترتيب البيت الداخلي وبالتالي تتراجع اولويات السياسة السعودية على المستوى الاقليمي وكالعادة لم تجد قطر امامها غير قناة الجزيرة ودفعتها الى العودة لسياستها الاستفزازية تجاه مصر .
ولكن ماحدث من قبل هذه القناة خلال تغطية احداث سيناء الارهابية الاخيرة يؤكد أن كل يوم يمر تفقد هذه القناة القطرية رصيدها المهني لتتحول الى قناة دعائية تعمل مع سبق الاصرار والترصد ضد القانون الدولي وتساهم في تأجيج النزاعات داخل الدول المجاورة وفي اقليم الشرق الاوسط ومن بينها مصر وقد ظهر هذا جليا في شريط الفيديو الذي تورطت فيه قناة الجزيرة عندما ارسلت طاقم عمل لتصوير الاعتداءات الغاشمة ضد ابناء مصر في سيناء وشاهدنا نسختين يمثلان دليلا دامغا ضد قناة الجزيرة بانها ضليعة في الجريمة الارهابية .
النسخة الأولى عليها تعليق مذيعة القناة خديجة بن قنة التي قالت بالحرف الواحد إن النقل الآن مباشر من سيناء وذلك قبل وقوع الهجمات الارهابية بدقائق وكررت الجملة اكثر من مرة معنى ذلك ان قناة الجزيرة كانت على علم بالعملية واتفقت مع الارهابيين على أن تكون معهم اثناءها واستمرت الاذاعة على الهواء حتى ادرك المتابعون في الدوحة ورطتهم فطلبوا من المذيعة ان تغير ما تقوله وقالت ان هذا الفيديو هو الصور الاولى التي وصلت قبل قليل بمعنى أن اللقطات مسجلة واي اعلامي متخصص يدرك على الفور ان القائمين على امر قناة الجزيرة بتغيير كلام المذيعة كانوا يحاولون الخروج من المأزق الذي وقعوا فيه .
اما النسخة الآخرى بدون تعليق المذيعة وعليها الصوت الطبيعي من موقع الحدث وبها اصوات متداخلة لفريق العمل الذي يقوم بالتصوير والنقل وعندما ادركوا أنهم على الهواء سارع و طلب أحدهم من الآخرين ان يصمتوا ولما وقع الإنفجار كبر الموجودون الأمر الذي يؤكد أن فريق العمل سواء كانوا من قناة الجزيرة او من أناس موجودين بموقع الحدث وكلفوا بالتغطية او حتى قد يكونوا من الارهابيين انفسهم متورط في الجريمة الإرهابية مع منفذي الهجوم سواء كان التصوير بالتليفون النقال او بالكاميرا المحمولة .
وان كنت ارجح ان التصوير تم بواسطة الموبايل فائق الدقة وقام بالتصوير كاميرا مان محترف حتى يجري العملية على الهواء الى استديو الجزيرة في قطر عبر تطبيق جرى تحميله للنقل المباشر باستخدام تقنية ال3 جي كما اتصور ان فريق العمل هذا ليسوا من المراسلين الاجانب المسجلين في مصر حيث توجد آلية لتنظيم حركة المراسلين الاجانب عن طريق الهيئة العامة للاستعلامات ولا اتصور ان الهئية على علم بمن قام بتصوير العملية الارهابية . وقد يرى البعض ان ما قامت به الجزيرة هو نوع من السبق المهني ولو كان هناك قنوات غيرها ما ترددت في تغطية الحدث وانا اقول ان هذا حق يراد به باطل لأن النقل كان قبل الحدث معنى هذا أن الارهابيين اتصلوا بالجزيرة وعرفوهم بالعملية الارهابية ورتبت الجزيرة عملية التغطية على النحو الذي تابعناه ولا اعتقد ان اي قناة تلتزم باخلاق مهنة الاعلام يمكن ان تقع فيما سقطت فيه قناة الجزيرة .
وهكذا كل ما تقدم يؤكد أبعاد المؤامرة على مصر والمصريين وفي الوقت نفسه لم يعد خافيا على أحد أن قناة الجزيرة القطرية قد كشفت بسفور القناع عن وجهها القبيح الذي يجعلها تفقد المصداقية في كل ما تقدمه حتى ولو كان صحيحا !!
ولكن ماحدث من قبل هذه القناة خلال تغطية احداث سيناء الارهابية الاخيرة يؤكد أن كل يوم يمر تفقد هذه القناة القطرية رصيدها المهني لتتحول الى قناة دعائية تعمل مع سبق الاصرار والترصد ضد القانون الدولي وتساهم في تأجيج النزاعات داخل الدول المجاورة وفي اقليم الشرق الاوسط ومن بينها مصر وقد ظهر هذا جليا في شريط الفيديو الذي تورطت فيه قناة الجزيرة عندما ارسلت طاقم عمل لتصوير الاعتداءات الغاشمة ضد ابناء مصر في سيناء وشاهدنا نسختين يمثلان دليلا دامغا ضد قناة الجزيرة بانها ضليعة في الجريمة الارهابية .
النسخة الأولى عليها تعليق مذيعة القناة خديجة بن قنة التي قالت بالحرف الواحد إن النقل الآن مباشر من سيناء وذلك قبل وقوع الهجمات الارهابية بدقائق وكررت الجملة اكثر من مرة معنى ذلك ان قناة الجزيرة كانت على علم بالعملية واتفقت مع الارهابيين على أن تكون معهم اثناءها واستمرت الاذاعة على الهواء حتى ادرك المتابعون في الدوحة ورطتهم فطلبوا من المذيعة ان تغير ما تقوله وقالت ان هذا الفيديو هو الصور الاولى التي وصلت قبل قليل بمعنى أن اللقطات مسجلة واي اعلامي متخصص يدرك على الفور ان القائمين على امر قناة الجزيرة بتغيير كلام المذيعة كانوا يحاولون الخروج من المأزق الذي وقعوا فيه .
اما النسخة الآخرى بدون تعليق المذيعة وعليها الصوت الطبيعي من موقع الحدث وبها اصوات متداخلة لفريق العمل الذي يقوم بالتصوير والنقل وعندما ادركوا أنهم على الهواء سارع و طلب أحدهم من الآخرين ان يصمتوا ولما وقع الإنفجار كبر الموجودون الأمر الذي يؤكد أن فريق العمل سواء كانوا من قناة الجزيرة او من أناس موجودين بموقع الحدث وكلفوا بالتغطية او حتى قد يكونوا من الارهابيين انفسهم متورط في الجريمة الإرهابية مع منفذي الهجوم سواء كان التصوير بالتليفون النقال او بالكاميرا المحمولة .
وان كنت ارجح ان التصوير تم بواسطة الموبايل فائق الدقة وقام بالتصوير كاميرا مان محترف حتى يجري العملية على الهواء الى استديو الجزيرة في قطر عبر تطبيق جرى تحميله للنقل المباشر باستخدام تقنية ال3 جي كما اتصور ان فريق العمل هذا ليسوا من المراسلين الاجانب المسجلين في مصر حيث توجد آلية لتنظيم حركة المراسلين الاجانب عن طريق الهيئة العامة للاستعلامات ولا اتصور ان الهئية على علم بمن قام بتصوير العملية الارهابية . وقد يرى البعض ان ما قامت به الجزيرة هو نوع من السبق المهني ولو كان هناك قنوات غيرها ما ترددت في تغطية الحدث وانا اقول ان هذا حق يراد به باطل لأن النقل كان قبل الحدث معنى هذا أن الارهابيين اتصلوا بالجزيرة وعرفوهم بالعملية الارهابية ورتبت الجزيرة عملية التغطية على النحو الذي تابعناه ولا اعتقد ان اي قناة تلتزم باخلاق مهنة الاعلام يمكن ان تقع فيما سقطت فيه قناة الجزيرة .
وهكذا كل ما تقدم يؤكد أبعاد المؤامرة على مصر والمصريين وفي الوقت نفسه لم يعد خافيا على أحد أن قناة الجزيرة القطرية قد كشفت بسفور القناع عن وجهها القبيح الذي يجعلها تفقد المصداقية في كل ما تقدمه حتى ولو كان صحيحا !!