السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

الخلع ينتظر "القبطان البحري" بعد أن حول منزله لـ"ملهى ليلي"

زوجته اكتشفت خيانته لها..

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«عشت حياتى مدللة ولم يحرمنى أبى الذى يعمل بمنصب مهم برئاسة الجمهورية من شىء، وبعد تخرجى فى كلية الآداب فتح لى أبى شركة استثمار عقارى كبرى، ولم أكن أتخيل أنه بعد زواجى ستتحول حياتى إلى هذا البؤس الذى أعيش فيه الآن»، هكذا بدأت سالى سرد قصتها، وقالت: تعرفت على زوجى «أحمد» داخل شركتى التى أعمل بها فى القاهرة، فقد حضر إلى الشركة لشراء شقة وتعرفنا على بعضنا البعض، وحدث بيننا إعجاب متبادل، وطلب منى الزواج وتقدم لأسرتى، ووافقت عليه بعد أن أحببته كثيرًا، ووجدت تكافؤًا بين عائلتى وعائلته، فهو يعمل قبطانا بحريا ومن عائلة كبيرة بالإسكندرية».
وتابعت سالى: «بعد زواجنا بشهر اكتشفت أننى تزوجت من شخص آخر غير الذى عرفته، فقد تغير زوجى تمامًا وبدأت أكتشف شخصيته الحقيقية، فقد كنت أثق فيه ثقة كبيرة، واكتشفت أنه ليس لى فقط، وأن هناك فتيات آخريات، حيث يتحدث فى هاتفه المحمول وموقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك) كثيرًا معهن، وعندما كان يتفاجأ بوجودى يغلق المكالمة أو جهاز اللاب توب سريعًا، وبدأت أشك فيه يوما بعد يوم، وفى ذات يوم كنت نائمة فرن هاتفه وقام مسرعًا ليرد على الهاتف خارج الغرفة فدفعنى الفضول لأتنصت لحديثه وعرفت بأنه يخوننى مع إحدى الفتيات».
واستطردت قائلة: «تشاجرت معه وواجهته بما سمعته، فأنكر وقال إنه كان يتحدث مع إحدى صديقاته التى كان يعرفها قبل زواجنا، وإنها كانت تتصل به للسؤال عليه فقط، ولا يوجد شىء بينهما، وأن شكى أصبح زائدا على الحد، ولأنى أحببته كثيرًا صدقته وحاولت تجاهل الموضوع حتى لا أخسره وحتى لا أدمر حياتى».
وقالت: «تكرر الأمر أكثر من مرة، وكل مرة كنت أواجهه فيها كان يقول لى حججا مختلفة ويتهمنى بالغيرة الزائدة، ولكن الأمر تطور إلى أكثر من مجرد الحديث مع الفتيات على الهاتف وفيسبوك، فبدأ يتغيب عن المنزل كثيرًا ويسهر مع أصحابه خارج المنزل، وأحياناً يستضيف أصدقاءه وصديقاته البنات داخل المنزل للسهر، ولكنى لم أترك المنزل أو أخبر أهلى بما يحدث لحبى الشديد له».
وأكدت الزوجة، وهى منهارة من البكاء: «فى إحدى المرات ذهبت لزيارة منزل والدى وأخبرت زوجى أنى ساعود فى اليوم التالى، وعدت إلى المنزل فجأة فى المساء، ووجدت زوجى ومعه أصدقاؤه وصديقاته البنات فى أوضاع مخلة، وعندما ثرت غضبًا فى وجهه قام بضربى وإهانتى وطردى من المنزل، فانتظرته أن يأتى لبيت أبى لكى يصالحنى ولكنه لم يأت، فذهبت إلى المنزل لإحضار بعض ملابسى وبعض الأشياء الضرورية، ودخلت الشقة فوجدتها خالية ولا يوجد بها أى شىء، فقد قام زوجى بسرقة مبلغ مالى خاص بى والمنقولات الخاصة بى، والتى تقدر بنصف مليون جنيه، فلجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى قضائية لخلعه ورد المنقولات، حيث قيدت القضية برقم ٩٢٣ لسنة ٢٠١٤».
من النسخة الورقية