رفضت كوريا الجنوبية تشريع أنشطة "أوبر" على أراضيها متجاهلة دعوات الشركة الأمريكية المتخصصة في خدمات سيارات الأجرة في هذا الإطار معلنة الحرب على السائقين المتعاقدين معها.
وكانت "أوبر" بدأت ممارسة أنشطتها في كوريا الجنوبية عام 2013 ما أثار انتقادات كبيرة من جانب شركات الأجرة المحلية ودفع بالسلطات المحلية إلى تقديم شكاوى.
واقترح نائب رئيس "أوبر" ديفيد بلوف تسجيل السائقين المتعاقدين مع الشركة رسميًا وتزويد السلطات ببيانات الملاحة الخاصة بهم مقابل تشريع أنشطتهم وقال للصحفيين في سيول إن كوريا يجب أن تكون آخر بلد يقرر الوقوف في طريق الابتكار.
ووصف وزير النقل الكوري الجنوبي هذا الاقتراح بغير المقبول، معتبرًا أن من شأن ذلك تعريض استمرار سائقي سيارات الأجرة العاديين للخطر.
وقال الوزير إن تعهد الشرطة بمواصلة أنشطتها في انتهاك واضح للقانون يعني أنهم لا يكترثون البتة بنظامنا القضائي"، معلنًا أن السلطات ستواصل التصدي بلا هوادة لسائقي "أوبر".
وفي ديسمبر عام 2014 الماضي وجه القضاء الكوري الجنوبي لمؤسس شركة "أوبر" ومديرها العام ترافيس كالانيك وشريكه في كوريا الجنوبية تهمة ممارسة أنشطة سيارات الأجرة بشكل غير قانوني.