غنى الفنان الكبير عبد الحليم حافظ، أغنية تصلح لليوم وللمستقبل يقول فيها:
إن مت ياأمي ماتبكيش راح أموت علشان بلدي تعيش
إفرحي ياأما وباركيني وفي يوم النصر افتكريني
وسرحت مع كلمات الأغنية وتخيلت شهداء العمليات الإرهابية الخسيسة في سيناء يوم الخميس 29 يخاطبون الشعب المصري بنفس الكلمات بل ويطمئنوه على المستقبل وأن النصر آتى لا ريب فيه وأن كل شهيد هو طوبة في بناء مصر ونصر الوطن.
ويقولوا نحن نرى من ألاعلى أن مصر سترجع أم الدنيا وأد الدنيا بتلاحم شعبها وجيشها الباسل وشرطتها وأن المستقبل سيبدأ من قناة السويس الجديدة والمؤتمر ألاقتصادى رغم أنف الارهاب ومن وراء ألارهاب بالتشجيع وألامداد بكل اللوجيستيات والاموال لتخريب مصر وجيشها حامى الامة العربية وتفكيك الوطن لصالح الفوضى الخلاقة وإعادة ترسيم الحدود بما يوافق إسرائيل وأمريكا وألاتحاد الأوروبي ولكن لأن الله يحمي هذا البلد ورسوله يعدنا بأننا في رباط إلى يوم الدين ولكن لابد وأن ناخذ بالأسباب ونظل ساهرين متيقظين على أمننا وأمن بلدنا.
ولأني من سكان حي الهرم ألان فأنا أدين لحياتي وأمني لسيدة متيقظة وطنية وذكية رأت رجل مريب ينظر يمينا ويسارا وإلى الخلف ويضع لفافة في صندوق القمامة بجوار منزلها وحيث نسكن جميعا، فتركت الغسيل الذي كانت على وشك نشره وإتصلت تليفونيا بالشرطة وفعلا جاء خبراء المفرقعات لإبطالها وأظن أن هذا الموقف هو تجسيد لأهمية الشعب في مؤازرة الشرطة والجيش إذا لزم ألامر.
ولأن المؤامرة دولية وأصابع الجماعة المنحلة تعمل لصالح أعداء الوطن ولأننا دائما نقول ربي إرحمني من أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم ذكرني هذا بحكاية قالها الحكيم آني إلى إبنه في وصاياه المعروفة إذ قال: إن نسر أصابه سهم فوقع أرضا وصار يذرف الدمع ورأته قبره صغيرة (عصفور من أصغر الطيور) وعاتبته قائلة أتبكي وأنت ملك الطيور، فقال النسر أني لا أبكي لأنني سأموت بل أبكى لأن الريشة التي في مؤخرة السهم من ريشي، كيف لمن يحمل الجنسية المصرية أن يكون خائنا لوطنه أو جيشه أو شعبه أو شرطته ولذلك فأني أتذكر سلام الجوالة الذي كان ثلاث أصابع وكنا نعرف أنها "الله.. الملك.. الوطن" وأرى أنه يجب تعميم هذا السلام بين الشباب وإعادة الكشافة والجوالة والزهرات "وهى كشافة الفتيات" ويكون معنا السلام الثلاثي "الشعب الجيش الشرطة" ولأن الأبهام والخنصر متلاحمان يدل على الترابط بينهما وأنهما وحدة واحدة.
ولأن ماتزال هناك خطوة واحدة نحتاجها لإتمام الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق وهى إنتخاب البرلمان فإن لناظره غدا لقريب، وأنه مازال لنا خطوة استباقية بمنع الأحزاب الدينية ومن افسد الحياة السياسية معلقة لا نعرف ماالمصير مع أن الدستور المصري الذى توافق عليه الشعب يمنع الاحزاب الدينية وليس فقط الترشح بل وممارسة العمل المدنى.
ولأن إدخال السياسة في الدين ينذر بتحقيق حلم إعداء مصر وبكوارث مصيرية لا يعلمها إلا الله فإن الخطوة الأولى في النصر هى العمل لوقف هذه الأحزاب.
ولابد من قراءة الدستور بعناية فائقة وتنفيذه بدقة كاملة، وأيضا لابد أن نستورد ونترجم القانون الفرنسي أو الأمريكي أو الألماني التي تنظم التظاهر وتعمل وسائل الأعلام على مقارنتهم بقانون التظاهر المصري حتى نخرس ألسنة جماعات حقوق الأنسان المحلية والعالمية التي لا تذكر في تقاريرها المشبوهة إلا القتلى المدنيين وتتجاهل شهداء الشرطة والجيش، ولنا في مشهد من وضع يده في جيبه وهو من الأمريكان من لأصل أفريقي في مواجهة الشرطة فى مظاهرة فتم إطلاق 36 رصاصة عليه أردته قتيلا في الحال لمجرد الاشتباه في حمله سلاحا، أو موضوع فرنسا التى ضحت بالمدنيين والإرهابيين وهم مازالو يخططون إلى الانتقام ويلتقون ويتباحثون في كيفية الرد على موضوع شارل إبدو وحجز الرهائن فى المطعم ونحن متأكدون أن العقاب سينال من العرب والمسلمين على حد سواء.
إن مت ياأمي ماتبكيش راح أموت علشان بلدي تعيش
إفرحي ياأما وباركيني وفي يوم النصر افتكريني
وسرحت مع كلمات الأغنية وتخيلت شهداء العمليات الإرهابية الخسيسة في سيناء يوم الخميس 29 يخاطبون الشعب المصري بنفس الكلمات بل ويطمئنوه على المستقبل وأن النصر آتى لا ريب فيه وأن كل شهيد هو طوبة في بناء مصر ونصر الوطن.
ويقولوا نحن نرى من ألاعلى أن مصر سترجع أم الدنيا وأد الدنيا بتلاحم شعبها وجيشها الباسل وشرطتها وأن المستقبل سيبدأ من قناة السويس الجديدة والمؤتمر ألاقتصادى رغم أنف الارهاب ومن وراء ألارهاب بالتشجيع وألامداد بكل اللوجيستيات والاموال لتخريب مصر وجيشها حامى الامة العربية وتفكيك الوطن لصالح الفوضى الخلاقة وإعادة ترسيم الحدود بما يوافق إسرائيل وأمريكا وألاتحاد الأوروبي ولكن لأن الله يحمي هذا البلد ورسوله يعدنا بأننا في رباط إلى يوم الدين ولكن لابد وأن ناخذ بالأسباب ونظل ساهرين متيقظين على أمننا وأمن بلدنا.
ولأني من سكان حي الهرم ألان فأنا أدين لحياتي وأمني لسيدة متيقظة وطنية وذكية رأت رجل مريب ينظر يمينا ويسارا وإلى الخلف ويضع لفافة في صندوق القمامة بجوار منزلها وحيث نسكن جميعا، فتركت الغسيل الذي كانت على وشك نشره وإتصلت تليفونيا بالشرطة وفعلا جاء خبراء المفرقعات لإبطالها وأظن أن هذا الموقف هو تجسيد لأهمية الشعب في مؤازرة الشرطة والجيش إذا لزم ألامر.
ولأن المؤامرة دولية وأصابع الجماعة المنحلة تعمل لصالح أعداء الوطن ولأننا دائما نقول ربي إرحمني من أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم ذكرني هذا بحكاية قالها الحكيم آني إلى إبنه في وصاياه المعروفة إذ قال: إن نسر أصابه سهم فوقع أرضا وصار يذرف الدمع ورأته قبره صغيرة (عصفور من أصغر الطيور) وعاتبته قائلة أتبكي وأنت ملك الطيور، فقال النسر أني لا أبكي لأنني سأموت بل أبكى لأن الريشة التي في مؤخرة السهم من ريشي، كيف لمن يحمل الجنسية المصرية أن يكون خائنا لوطنه أو جيشه أو شعبه أو شرطته ولذلك فأني أتذكر سلام الجوالة الذي كان ثلاث أصابع وكنا نعرف أنها "الله.. الملك.. الوطن" وأرى أنه يجب تعميم هذا السلام بين الشباب وإعادة الكشافة والجوالة والزهرات "وهى كشافة الفتيات" ويكون معنا السلام الثلاثي "الشعب الجيش الشرطة" ولأن الأبهام والخنصر متلاحمان يدل على الترابط بينهما وأنهما وحدة واحدة.
ولأن ماتزال هناك خطوة واحدة نحتاجها لإتمام الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق وهى إنتخاب البرلمان فإن لناظره غدا لقريب، وأنه مازال لنا خطوة استباقية بمنع الأحزاب الدينية ومن افسد الحياة السياسية معلقة لا نعرف ماالمصير مع أن الدستور المصري الذى توافق عليه الشعب يمنع الاحزاب الدينية وليس فقط الترشح بل وممارسة العمل المدنى.
ولأن إدخال السياسة في الدين ينذر بتحقيق حلم إعداء مصر وبكوارث مصيرية لا يعلمها إلا الله فإن الخطوة الأولى في النصر هى العمل لوقف هذه الأحزاب.
ولابد من قراءة الدستور بعناية فائقة وتنفيذه بدقة كاملة، وأيضا لابد أن نستورد ونترجم القانون الفرنسي أو الأمريكي أو الألماني التي تنظم التظاهر وتعمل وسائل الأعلام على مقارنتهم بقانون التظاهر المصري حتى نخرس ألسنة جماعات حقوق الأنسان المحلية والعالمية التي لا تذكر في تقاريرها المشبوهة إلا القتلى المدنيين وتتجاهل شهداء الشرطة والجيش، ولنا في مشهد من وضع يده في جيبه وهو من الأمريكان من لأصل أفريقي في مواجهة الشرطة فى مظاهرة فتم إطلاق 36 رصاصة عليه أردته قتيلا في الحال لمجرد الاشتباه في حمله سلاحا، أو موضوع فرنسا التى ضحت بالمدنيين والإرهابيين وهم مازالو يخططون إلى الانتقام ويلتقون ويتباحثون في كيفية الرد على موضوع شارل إبدو وحجز الرهائن فى المطعم ونحن متأكدون أن العقاب سينال من العرب والمسلمين على حد سواء.