الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس 5 فبراير

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس بالعناوين الرئيسية التالية..
- القيادة تعزي ملك الأردن في استشهاد الطيار الكساسبة
- ولي العهد هاتف عبدالله الثاني معزيًا.. ومشيدًا بالمستوى القتالي الرفيع لسلاح الجو الأردني
- نيابة عن خادم الحرمين.. الأمير خالد الفيصل يفتتح المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة الإرهاب في 3 جمادى الأولى
- في مختلف مناطق المملكة.. والعدد في ازدياد.. «سلمان الإنسان» يفرج كربة 2100 سجين وسجينة في 3 أيام
- أعلنها الأمير سلطان بن سلمان في كمبوديا.. المملكة تطلق أكبر مبادرة للعناية بالتراث الحضاري الوطني
- الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة يصل إلى جدة
- أمير جازان: الملك سلمان موسوعة تاريخية متنقلة
- أمير الشرقية يدشن عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي
- أمير الرياض استعرض مع مجلس المنطقة المشاريع الجديدة
- أمير عسير يستقبل اللجان الأمنية في المنطقة ويثمن جهودها
- أمير منطقة القصيم يدشن الموقع الإلكتروني لإمارة المنطقة
- أمير نجران يطلع على أعمال الشئون الصحية وجمعية رتل
- مفتي عام المملكة: إحراق الكساسبة عمل جبان.. ومنهج (داعش) المتطرف بعيد عن الإسلام وتعاليمه
- أمين مركز الحوار الوطني يؤكد أهمية دعم المعاقين اجتماعيًا وتشجيع مواهبهم
- رئيس الأركان الباكستاني يزور مجمع الملك فهد
- «الداخلية» وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية توقعان اتفاقية لكفالة يتيم وحفر آبار صدقة لشهداء الواجب
- افتتاح المهرجان السعودي للعلوم بدعم من موهبة ووزارة التعليم وأرامكو وسابك.. وإطلاق ملتقى ومضات
- المملكة تستنكر بشدة مقتل الرهينتين اليابانيين
- سفيرة الإمارات في المنظمة خلال كلمة تأبينية: القيادة الإنسانية للملك عبدالله ارتقت بمستوى الشراكة بين المملكة والأمم المتحدة
- القنصل العام الليبي يشيد بجهود الملك سلمان في خدمة المسلمين
- جيش الاحتلال يعتقل نحو ألف طفل سنويًا.. وملاك الخطيب.. أصغر معتقلة فلسطينية في سجون إسرائيل
- عبدالله الثاني: سنضرب زمرة المجرمين.. في عقر دارهم
- النواب الأردني: سنطارد تنظيم داعش الإرهابي
- نحو 1000 قتيل من البشمركة منذ يونيو
- داعش أعدم نحو 100 رهينة خلال شهر
- مصر تحتج على تركيا رسميًا
- السبسي: تونس لا تستطيع مواجهة الإرهاب بمفردها
- رسميًا: قمة مصرية- روسية في القاهرة الإثنين المقبل
- اليمن: اتفاق على «مجلس رئاسي» بقيادة شخصية جنوبية.. وبمباركة إقليمية ودولية
- اليمن: «شباب الإصلاح» ينفذون وقفة احتجاجية لوقف الحوار مع الحوثيين
- مناورات «الأسد الإفريقي» تنطلق في أغادير بمشاركة ست دول وإشراف الولايات المتحدة
- مسلحون يهاجمون حقلًا نفطيًا في ليبيا
- الكونجرس «الجمهوري» يسعى لعرقلة مشروعات أوباما
- تشاد: مقتل 200 من بوكو حرام
- خطف ناقلة نفط قبالة نيجيريا ومقتل شخص

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وكتبت صحيفة "الجزيرة"، تحت عنوان "من أمير إلى ملك: حضور فاعل"، أن الانتظار، لم يَطُل، كثيرًا لمعرفة خريطة الطريق التي رسمها الملك سلمان بن عبدالعزيز للعهد الجديد، وحدَّد فيها معالم التوجُّه لسياسة الدولة في عهده الميمون، مجيبًا من خلال ما قاله أمام مجلس الوزراء عن كل ما كان مثار تساؤل أو استفسار منذ مبايعته ملكًا للمملكة العربية السعودية، بكل الوضوح والشفافية التي اعتدناها وألفناها وتعودنا عليها.
وتابعت قائلة: هكذا رسم لنا الملك سلمان سياسته ورؤيته لما ينبغي أن تسير عليه المملكة محليًا وعربيًا ودوليًا في عهده، تأصيلًا وتجذيرًا لعلاقاتها الدولية المتميزة، ضمن انفتاحها على العالم، دون أن تتخلى عن الالتزام بما شرفها الله به، بوصفها قِبلة للمسلمين، ومصدرًا لإشعاع الرسالة المحمدية، ومعقلًا للعروبة والإسلام.
ورأت أنها مرحلة يثق المواطن بأنه سيصاحبها الكثير من الإنجازات؛ فهذا سلمان إذا قال فعل، وقد تحقق على يديه أو بمشورته الكثير مما نراه من إنجازات في الوطن الغالي، في كل العهود السابقة؛ إذ إنه لم يكن بعيدًا عن القيادة، وإنما كان لصيقًا بها وشريكًا معها، وموضع ثقتها.

وأبرزت صحيفة "اليوم"، أن اختيار الوزراء الجدد في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- لتقلد مناصبهم، سوف يؤدي إلى تحقيق المزيد من الرخاء والنماء لوطن عرف بين شعوب وأمم الأرض بالأمن والرخاء والاستقرار والوحدة الوطنية حتى غدت تلك السمات الراسخة علامة فارقة عرفت بها المملكة وما زالت تعرف بها بين كل شعوب الأرض.
وأشارت إلى أن ما عرفت به المملكة بين كل الأمم يتجلى في وحدتها الوطنية وتمتعها بأمن واستقرار واضحين كوضوح أشعة الشمس في رابعة النهار في زمن تموج فيه عدة أمصار وأقطار في هذا العالم بالفتن والقلاقل والحروب والأزمات، بما يؤكد أن تمسك المملكة بمبادئ الشريعة السمحة وتحكيمها في كل شأن وأمر يمثل سببا رئيسيا من أسباب الأمن والرخاء والنماء.
وخلصت إلى أن المملكة استنادًا إلى الوصية التي أخذها الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- من أخيه الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- سوف تحقق المزيد من الازهار والتقدم والرخاء في زمن قياسي قصير نظير التمسك بخدمة المواطنين وخدمة العقيدة الإسلامية التي تنتهجها المملكة في سائر تعاملاتها.

صحيفة "المدينة"، بدورها، رأت أنه ليس من المستغرب أن يصف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- شعبه الذي أكد التلاحم خاصة عند الصعاب والملمات بأنه "شعب السجايا النبيلة"، وذلك في أول جلسات مجلس الوزراء -بتشكيلته الجديدة- التي ترأسها بعد تسلمه لمسئولية قيادة المسيرة السعودية في مرحلتها الجديدة الواعدة بإذن الله، وأن يوجه بتلبية احتياجاته.
وتابعت قائلة: كما لا يخفى على أحد أن تواصل المسيرة السعودية المباركة التي بدأت انطلاقتها في عهد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز وتجاوزها كل التحديات والصعاب التي واجهتها في مراحلها المتعاقبة، لم يأتِ اعتباطًا أو محض صدفة، وإنما نتاجًا لتوفيق الله سبحانه وتعالى أولًا، ثم نتيجة للتمسك بالثوابت العقدية والسياسية.
وأبانت الصحيفة، أن الشعب السعودي النبيل، أثبت أصالته ونبله في الوقوف بصلابة أمام كل محاولات قوى الغدر والخيانة التي تحركها جهات خارجية، ومحاولة النيل من أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين، وحيث تحطمت كل تلك المحاولات الدنيئة على صخرة الوحدة الوطنية واللحمة المتينة التي تربط بين القيادة الرشيدة وهذا الشعب المخلص لعقيدته وقيادته ووطنه من خلال ضربه تلك الأمثلة الرائعة في الاصطفاف والوقوف يدًا واحدة في التصدي لكل من يحاول المساس أو العبث بأمن هذا الوطن الشامخ الذي أعزه الله بالنصر والثبات.

في الشأن الإقليمي، شددت صحيفة "الشرق"، على أن الغموض لا يزال يكتنف المفاوضات النووية بين إيران والقوى العالمية الست، بعد نحو ثلاثة شهور من التوقيع على اتفاق جنيف الذي قضى بتخفيف العقوبات جزئيًا عن طهران، وتمديد المفوضات ستة شهور لإتاحة الفرصة أمام توقيع اتفاق نهائي.
وأشارت إلى أن مراكز القوى في طهران تعمل على تبادل الأدوار في ابتزاز المجتمع الدولي من أجل الوصول إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، الذي لا يزال يثير كثيرًا من الجدل، والخشية من أن تستخدم البرنامج النووي في المجال العسكري.
وبينت أن المعارضة الإيرانية التي كانت السباقة في الكشف عن البرنامج السري للنووي الإيراني، لا تزال تؤكد أن قادة طهران عازمون على الوصول إلى القنبلة النووية، وأن محاولاتهم في تأخير الوصول إلى اتفاق نهائي إنما يراد منه وضع العالم أمام الأمر الواقع بامتلاك السلاح النووي.
وتساءلت: هل سينجح المجتمع الدولي في ثني إيران عن هذا الهدف الذي يعتبره قادتها مصيريًا في هذا الوقت بالذات؟.

واعتبرت صحيفة "عكاظ"، أن انطلاق سلسلة الحوارات بين تيار المستقبل مع حزب الله، كان خطوة إيجابية بهدف تخفيف الاحتقان وإنهاء التصعيد وتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع اللبنانيين بكافة طوائفهم وانتماءاتهم السياسية.
وانتقدت الصحيفة، حزب الله، الذي يريد تفصيل الحوار على مقاسه الطائفي والاستمرار في اختطاف القرار السياسي اللبناني وإدخال لبنان في أتون الطائفية والفوضى السياسية.
وقالت: ليس هناك شك أن الحوار عادة ما يفتح الآفاق ويسلك المخارج ويقدم الحلول للأزمات مهما كانت صعوبتها، إلا أن حزب الله يرفض الحلول ومستمر في عناده لإدخال الشعب اللبناني في أتون الخلافات وتوريط لبنان من خلال مغامراته والتي ستعمل على إغراق لبنان في الحروب من الخارج والداخل خاصة أن حزب الله يعتبر المعوق الرئيس الذي ساهم في تأخير انتخاب الرئيس اللبناني الجديد وشغور منصب الرئيس لفترة طويلة بسبب استمرار مقاطعته لاجتماعات البرلمان والذي أدى إلى افتقاد الوصول إلى النصاب.
ورأت أن الحوار اللبناني بين المستقبل وحزب الله، يحتاج من أجل نجاحه، لطرفين يؤمنان سويًا بالحوار ومتطلباته، يؤمنان سويًا بأن الدولة هي الهدف وأن القانون هو المطلوب لكي ينتقل لبنان من أمواج القلق إلى ضفة الأمان.

من جانبها، عدت صحيفة "الوطن"، إدانة معظم دول العالم واستنكار الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي أول من أمس، بإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقًا، أمرًا إيجابيًا يدل على وجود تضامن دولي ضد الفعل والإجرام والإرهاب.
لكن الصحيفة، شددت على أن لن ينفع مطلقًا في القضاء على التنظيم الإرهابي من غير فعل حقيقي على الأرض؛ فالسلوك الإجرامي تجذر في عناصر "داعش"، وقد تتوالى المشاهد العنيفة إن لم يوضع حد له ينهيه فلا تقوم له قائمة.
ولفتت إلى أن المملكة في إدانتها للفعل تؤكد موقفها السابق بإدراج التنظيم على لائحة الجماعات الإرهابية، ومن ثم فإن مشاركتها في التحالف الدولي ضد إرهاب "داعش" وما يماثله من تنظيمات في المنطقة، جاءت مبنية على قناعة تامة أن هذا الإرهاب يجب أن يزول ولا خيار سوى مواجهته بالقوة.
ونبهت إلى أن إرهاب "داعش" وأشباهه، سيكبر أكثر وأكثر، والخلاص منه سيغدو أشد صعوبة مع مرور الأيام.

وسلطت صحيفة "الرياض"، الضوء على ما حدث لمذيع ونجم الـ«سي.إن.إن» (جيم كلانسي)، مشيرة إلى أنه غامر بأن غرد بكلمات «أن إسرائيل تحرض الفرنسيين على المسلمين» فأجبر على الاستقالة، وهي ليست المرة الأولى التي يمتد ذراع إسرائيل إلى عقوبة أي وسيلة إعلام في بلد الحرية أمريكا أو غيرها.
وقالت: حين نتحدث عن مفهوم الحرية فهي توضع بمقاسات وظروف وليست قوانين يخضع لها الجميع باستثناء إسرائيل من أي نقد، ولذلك تبقى الحرية تؤخذ كاملة بنشر الكراهية وخاصة لأنبياء الديانتين الإسلامية والمسيحية، لكن لا يجرؤ ناشر وكاتب ورسام أن يمارس حريته تجاه الديانة اليهودية أو الحديث عن «الهلوكوست» وإلا فالعقاب يأتي من إحياء روح النازية والمحرقة وتوابعها.
وتساءلت: هل العالم يمر بحرب أديان أسلحتها الإعلام، وهل يمكن فهم ما تئول إليه النتائج في إذكاء هذه الروح بذريعة ممارسة الحرية، أم هي عودة جديدة لكبرياء مزيفة تعيدنا إلى القول «الشرق والغرب لن يلتقيا»؟!.