السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

مناقشة "لا تجرح الماء" للشاعر السعودي أحمد الزهراني بمعرض الكتاب

لا تجرح الماء ضيف
لا تجرح الماء ضيف الشرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حول ديوان "لا تجرح الماء" للشاعر السعودي أحمد القران الزهراني، ووسط كوكبة من الأدباء والنقاد دارت، مساء أمس الثلاثاء، المناقشة التي استضافتها قاعة ضيف الشرف وإدارةا الدكتور هيثم الحاج على نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وشارك فيها الناقد الادبي الدكتور محمود الضبع والناقدة الدكتورة نانسي إبراهيم استاذ النقد الادبي بجامعة قناة السويس والكاتب والشاعر الدكتور شوكت المصري المحاضر بأكاديمية الفنون.
في البداية قدم الدكتور هيثم الحاج على، الديوان والشاعر وبدأ المناقشة بإلقاء قصائد شعرية منها: "وشاية الغربة" و"القصيدة" و"فصول" وقصيدة "لا تجرح الماء" التي سمي بها الديوان، قائلا: إن القران أدخلنا إلى أجواء هذا الديوان ووضعنا أمام صعوبة أن يتصدى النقاد لنص بهذا العمق.
وقالت الناقدة الدكتورة نانسي إبراهيم: بقراءة عامة للديوان نستطيع أن نحتفل مع كل فقرة بميلاد قصيدة لأن كل قصيدة لها حالة مغايرة تأخذنا لعالم آخر، ونستطيع في مجمل هذه القصائد أن نميز هذا الشاعر دون غيره من الشعراء.
وقال الدكتور محمود الضبع إن الديوان يتجه نحو اتجاهات التجريب إضافة إلى أننا عندما نقرأ الشعرية العربية من المغرب إلى الخليج وغيرها سواء في استراليا أو أوربا فنجد أن لكل منها ملامحها الثقافية التي تشكلها في إطار عام وتختلف كاختلافات وفق ملامح ثقافية يمكن تلمسها من خلال بيئة ومكان الشعر.
مشيرا إلى أن الشعرية العربية في منطقة الخليج العربي ظلت لسنوات طويلة تقع تحت اثر التعبير عن المرأة، ونجد العشرات من الدواوين تسير في هذا السياق لكن هذا الديوان يخرج عن هذا الإطار لكي يشتبك مع المقومات الإنسانية.
وأوضح الدكتور الضبع إلى أن هذا الديوان ينتمي إلى دواوين الألفية ودخول التكنولوجيا واتساعها الذي افقد جزء كبير من الشعرية العربية التي كانت تعتمد على التوق حتى اصبحنا امام تخيل واقعي لم يكن كما كان من قبل.
وأوضح الدكتور الضبع أن الشاعر استلهم في بعض قصائده من التراث الشعبي كنوع من الاشكال التجريبية والعودة إلى الموروث الفكري والشعبي والديني وغيرها، ومن خلال تجربة القران في مصر استطاع أن يلتقط موروثات شعبية يعبر عنها في الديوان وكذلك من الموروث الشعبي اللبناني.