الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

مخيم الإبداع يرفع القبعة لشادي عبد السلام

شادي عبد السلام
شادي عبد السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد مخيم الإبداع نشاطه أمس الإثنين، مناقشة ثلاثة أعمال أدبية ندوات متنوعة، بدأت بمناقشة ديوان الشاعرة بهية طلب "بهية.. اسم للبكاء".
وأكد الناقد محمود الضبع، أن قراءة دواوين بهية طلب تشير إلى أن المجتمع العربي مدان بإهانة المرأة التي لديها شعور بأنها لا تعامل كما يجب ومسئولياتها تضغط على رغباتها الشخصية.
وأضاف الضبع أن من ليس له إدراك بمفاهيم "بهية" لن يستطيع أن يرى جماليات الديوان، وأن شعرها دائما يحمل إيحاءات، كما يحدث في قصيدة "الغرفة 13"، وهو ما يعني أن القارئ لو لم يعلم بمرض أمل دنقل لما فهم القصيدة على اعتبار أن الأدب محرك رئيسي في فكر الجموع.
ومن خلال مناقشة رواية "نلعب أفلام" للكاتبة هدى حسين التي عرفتها المنصة بأنها مثلت مصر في مهرجانات شعرية وأوساط أدبية مختلفة وسفيرة للسلام وقالت هدى: " أكتب الشعر والرواية وأرسم أحيانا وأفعل ما أحبه وأرفض حصري في قالب محدد ".
وأضافت أن هذه روايتي الرابعة وأحبها لأن شخصياتها في سن الشباب المبكر" وعلقت على كونها سفيرة للسلام قائلة: "الكاتب شيطان في العموم لأنه يريد التغيير والثورة والأفضل له وللعالم فهو لا يستكن ولا يقبل الواقع إن لم يعجبه".
وأوضح الناقد رضا عطية أن "هذه الرواية تأتي عقب رواية "رأيت روحي بجعة" والإطار الذي يربط بينهما خلق واقع والانتقال إلى لغة الحلم وواقع اللعب وهو يتماس مع الواقع ويخلق نظاما خاصا به تكون له قواعده الخاصة، حيث إن هناك رغبة ممتدة مع النص السابق لخلق عالم بديل وتقوم هذه الرواية على صورت أو سارد رئيس يقوم بنوعين م الحكي الأول فيه قدر كبير من البنائية والذاتية وهو ما ينعش درامية السرد بأكثر من سرد".
"الرواية تنقسم إلى أجزاء وكل جزء مقسم إلى فصول، حيث في الأول يريد السارد الرئيس أن يلعب دور المؤرخ.
ومن خلال الأصوات النسوية في الرواية نجد قناعة بأن مصدر الردع والإلزام الأخلاقي، هو الذكر، ولن تتحرر المرأة إلا حينما تصبح سلطة الردع هي ذاتها صوتا نابعا من داخلها وليس من سلطات خارجية.
وتتسم الرواية بالتلاقي الوحدوي بين الأجزاء وفصولها ونستطع أن نقرأ فصلا كاملا على إنه حكاية مستقلة بذاتها ".
وقال الدكتور محمد إبراهيم طه: إن "الروايات التي يكتبها شعراء لها مذاق مختلف" مضيفا "أن الملمح الأول إننا أمام رواية رمزية، فالقطار ليس القطار الذي نعرفه وكذلك الخيمة والعاصفة والمولد هنا يمثل العالم المحيط بنا شوارعه مبانيه بيوته"، "لا يجب أن يظن القارئ هنا أنه امام نص تقليدي وإنما نص تجريدي من الدرجة الأولى.
وانتقد طه هدوء الأحداث في الفصل الأول "وصغر سن الشخصيات بالمقارنة بكبر سن تجاربهم".
وأثنى الحضور على نصوص الكاتبة التي تختلف عن التقليدي وتدخل مناطق محظورة بحرفية وتتخذ من اللعب وسيلة لمعرفة الحياة وكتابتها تختلف عن كتابات الجيل الذي تنتمي إليه " فضلا عن حسن اختيارها للعنوان.
وفي الفاعلية الثالثة التي دارت حول ندوة "الموروث الشعبي والإبداع "، أكدت الدكتورة إيمان مهران على أن كل موروث شعبي موجود في أحد الأقاليم والكثير من المسلسلات اتخذت الموروثات الشعبية كـتتر لها.
وقالت مهران: إن "مسألة الموروث الشعبي تهم الجنوب بشكل خاص؛ لأنه مازال يحتفظ بثقافته القديمة وهناك نوعان من الموروث الشعبي، أولا الملموسة كالصناعات سواء كانت فخار أو جريد أو غيرهم وثانيها المعنوية كالأغاني والرقصات ومصر أغلب تراثها مادي سواء الحية كالحرف التقليدية أو الموروثة.
وأوضح الدكتور محمد حسن عبد الحافظ، أن مصر وضعت أول دين وأول قيم روحية ".. لافتا إلى أن سر حضارة المصري أنه فكر في الموت ففكر في كيفية إبقاء موروثه حتى بعد موته.
ووصف عبد الحافظ الحضارة المصرية بأنها حضارة الخلود حيث اعتبر المصري أن الموت مجرد انتقال أو سفر".
وانتقدت المنصة فيلم الجزيرة ورأت أنه يحمل الكثير من السقطات التي تضر بالموروث الشعبي وترحمت على المخرج "شادي عبد السلام " لحسن اختياراته واستخدامه لمصحح اللغة والملابس.