ظلت أصول الزمالة تمنعني لسنوات من مناقشة مواقف بعض العاملين في الصحافة والإعلام، أملا في أن يمسهم قليل من الحياء الذي يمنعهم من الرياء والزيف، وقلب الحقائق، لكن بعد أن فاض الكيل وتجاوز هؤلاء كل حدود الاحترام لأنفسهم وللناس وللوطن، وتحول بعضهم عمدا من خانة التلون وتغيير الأقنعة إلى مربع التآمر والخيانة وإشعال الحرائق، قررت أن أخرج عن صمتي، واضطررت في تعليق سابق كشف حركات صبي العالمة في (الوسط) الصحفي، ربيب جماعات الإرهاب الذي باع خالة لأمن الدولة، ثم باع دماء حادث العبارة، وقام بالدفاع عن مجرمها الهارب إلى لندن، بالتنسيق مع قواد صحافة كل خميس وأستاذ اختراق عوامات الليل، وتحدثت في تعليق آخر عن المناضل المقاتل، الذي كان يبكي عندما يحرم من السفر على طائرة الرئاسة أيام العهد "الفاسد"، الذي كان مخلصا في الظاهر له، لدرجة أنه كان شماشرجيا، لأصغر شاويش نبطشي فيه.
الجديد في أمر هؤلاء وهم كثر، أن أحدهم لا يعرف عنه أنه كتب مقالا صحفيا جادا في حياته، وكل مؤهلاته أنه استخدم علاقاته الفنية لمصالحة الشخصية وظل يقفز هنا وهناك، مقدما كل مواهبة الفنية لتسويق إحدى قريباته لتصبح نجمة ويتناسي تاريخه ويتحول إلى ثائر في الإذاعة والتليفزيون، ومناضل في النهار، مع توصيل الطلبات للمنازل ليلا.
آخر "أوضاع" المناضل الإذاعي والتليفزيوني، التي دفعتني للخروج عن صمتي والكتابة عنه، أنه تجرأ على رمز من الرموز الوطنية المصرية، هذا "الفأر" تقول على نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات المصرية اللواء الراحل السيد عمر سليمان، مدعيا أشياء غير صحيحة عن ذمة الرجل المالية متحدثا عن أسرته في تسريب لا تجرؤ عليه أجهزة المخابرات المعادية لمصر وشعبها، في تطور يؤكد أن مؤامرة تشوية أبطال الجيش المصري وأجهزة الدولة المصرية ما زالت مستمرة، وأن الطابور الخامس أعاد لعبته القديمة في تشويه الرموز كبداية لهدم المؤسسات، وهى لعبة بدأت في مصر منذ عام 2005، هذا الفأر المذعور تناسى أن الراحل السيد عمر سليمان، هو أحد أبطال جيشنا وأحد صقور جهاز يعتز به كل مصري وعربي، وله سمعته المحترمة في كل أنحاء العالم، وسجله المشرف في الدفاع، هو وأبطال هذا الجهاز في الدفاع وحماية أمن مصر القومي، فخر لكل المصريين، ونحن نعرف جيدا ما هى الأهداف التي تقف وراء تقولات هذا الفأر الذي يتلقى تعليمات حملته السامة من أسياده في الداخل والخارج، وهو مجرد فأر صغير يطمع في سرقة قطعة جبن، بجبن خسيس، وهو يعلم أن الفئران لا يمكنها أن تنال من الصقور، ولو كنا في دولة مدركة لطبيعة ما يحاك لشعبها، لما تجرأ هذا المذعور على الادعاء على بطل من أبطال مصر القوميين، ولكن بيدو أن سم الفئران، الذي يجب أن يوضع في فم هؤلاء لا يرغب أحد في استخدامه، عملا بشعار المرحلة المتبع وهو استشعار الحرج!!
الجديد في أمر هؤلاء وهم كثر، أن أحدهم لا يعرف عنه أنه كتب مقالا صحفيا جادا في حياته، وكل مؤهلاته أنه استخدم علاقاته الفنية لمصالحة الشخصية وظل يقفز هنا وهناك، مقدما كل مواهبة الفنية لتسويق إحدى قريباته لتصبح نجمة ويتناسي تاريخه ويتحول إلى ثائر في الإذاعة والتليفزيون، ومناضل في النهار، مع توصيل الطلبات للمنازل ليلا.
آخر "أوضاع" المناضل الإذاعي والتليفزيوني، التي دفعتني للخروج عن صمتي والكتابة عنه، أنه تجرأ على رمز من الرموز الوطنية المصرية، هذا "الفأر" تقول على نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات المصرية اللواء الراحل السيد عمر سليمان، مدعيا أشياء غير صحيحة عن ذمة الرجل المالية متحدثا عن أسرته في تسريب لا تجرؤ عليه أجهزة المخابرات المعادية لمصر وشعبها، في تطور يؤكد أن مؤامرة تشوية أبطال الجيش المصري وأجهزة الدولة المصرية ما زالت مستمرة، وأن الطابور الخامس أعاد لعبته القديمة في تشويه الرموز كبداية لهدم المؤسسات، وهى لعبة بدأت في مصر منذ عام 2005، هذا الفأر المذعور تناسى أن الراحل السيد عمر سليمان، هو أحد أبطال جيشنا وأحد صقور جهاز يعتز به كل مصري وعربي، وله سمعته المحترمة في كل أنحاء العالم، وسجله المشرف في الدفاع، هو وأبطال هذا الجهاز في الدفاع وحماية أمن مصر القومي، فخر لكل المصريين، ونحن نعرف جيدا ما هى الأهداف التي تقف وراء تقولات هذا الفأر الذي يتلقى تعليمات حملته السامة من أسياده في الداخل والخارج، وهو مجرد فأر صغير يطمع في سرقة قطعة جبن، بجبن خسيس، وهو يعلم أن الفئران لا يمكنها أن تنال من الصقور، ولو كنا في دولة مدركة لطبيعة ما يحاك لشعبها، لما تجرأ هذا المذعور على الادعاء على بطل من أبطال مصر القوميين، ولكن بيدو أن سم الفئران، الذي يجب أن يوضع في فم هؤلاء لا يرغب أحد في استخدامه، عملا بشعار المرحلة المتبع وهو استشعار الحرج!!