الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

أخفى عنها إدمانه للمخدرات.. رفعت قضية خلع ضد زوجها الكذاب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شيماء واحدة من الفتيات التى ظنت أن قطار الزواج فاتها، وأنه بات عليها أن تسرع فى اتخاذ هذه الخطوة فى أول فرصة، فقد تجاوز عمرها الثلاثين عاما، وأصبحت تشعر بالحرج من زواج أقاربها ممن هم فى عمرها قبل سنوات.
تقول شيماء التى قادها حظها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة طالبة الخلع بعد تسرعها فى قصة زواجها البائسة: "تزوجته زواجا تقليديا، وتوسمت فى شريك حياتى خيرا، وفوجئت بإصراره وأسرته على إتمام الزواج سريعا، وعدم إضاعة الوقت فى فترة الخطوبة، ورغم إيمانى بأهمية فترة الخطوبة لما تتضمنه من تقارب بين الطرفين، والتعرف على طباع بعضهما البعض، إلا أنى لم أمانع فى إتمام الزواج رغبة فى الاستقرار، خاصة مع تقدم العمر بى، وسعيى بأن تكون لى أسرة وأولاد، لكن ما حدث لى معه كان سببا فى إقامتى دعوى خلع منه".
وتابعت شيماء: "كنت سعيدة به جدا، فهو شخص حنون وثرى ويمتلك شركة كمبيوتر بالشراكة مع أشقائه، كما أنه أقام لى فرحا كبيرا جدا وأسكننى فى منطقة راقية، وكان الجميع يحسدوننى عليه وعلى حياتى الزوجية السعيدة معه، وكانوا يقولون لى ربنا عوض صبرك خيرا، خاصة بعد أن اشترى لى سيارة لتسهيل تنقلاتى، وكنت وقتها أشعر بأنى فى حلم فلدى زوج يحبنى وحياة زوجية مستقرة".
وأضافت أمام هيئة المحكمة: "بعد مرور عام من زواجنا، حدث ما قلب حياتنا رأسا على عقب، فبدأ زوجى أحمد يتشاجر معى كثيرا على أتفه الأسباب، ويتأخر خارج المنزل وأحيانا يبيت خارج المنزل، وعندما كنت أسأله عن سبب تأخيره كان يتعامل معى بطريقه جافة، ويقول لى: ملكيش دعوة، وأنا حر أعمل اللى أنا عاوزه، وعندما كنت أعاتبه بأنى كنت قلقة عليه كثيرا كان يقول لى مش عاوز حد يقلق عليا".
واستطردت: "كتمت كل ذلك فى قلبى ولم أخبر أهلى بما يحدث لى، ولكن بدأت المشكلات تكبر أكثر فأكثر، فزوجى تغير تماما، وأصبح شخصا آخر، فبدأ يضربنى وفى مرة من المرات تعرضت لإغمائه حتى ظن أن حدث لى مكروه، وعندما أفقت بدأ يبكى كثيرا، واعترف لى بإدمانه المخدرات منذ شهور قليلة، وأنه تعب يريد أن يتعالج وطلب منى مساعدته، فامتلكت أعصابى ووعدته بأنى سأساعده، وأقف بجانبه حتى يبتعد عن إدمان المخدرات نهائيا".
وتابعت: "ذهبنا إلى مستشفى لعلاج الإدمان، ولكن الطبيب قال لنا إنه يجب حجزه داخل المستشفى، ولكنه رفض وقرر أن يتحمل الأعراض الانسحابية للإدمان، ويعالج داخل المنزل، لأنه لا يريد أن يعرف أحد بأمر إدمانه، وظل يتعذب أمامى من الأعراض التى كان يشعر بها ولم أتركه أبدا ووقفت بجانبه".
واستكملت: "لكن زوجى لم يتحمل العلاج، وعاد إلى الإدمان مرة أخرى، وأصبح جسمه نحيلا والسواد تحت عينيه من الإدمان، فلجأت إلى أهله فشعرت بشيء غريب وكأن أهله لم يتفاجأوا بما قلته لهم عن إدمان ابنهم، وعندما سألت والدته عما إذا كانت تعرف شيئا من قبل عن إدمان ابنها، فلم تجبنى عن سؤالى، وقالت لى متسبهوش وساعديه إنه يخف".
وعندما عدت إلى المنزل قلت له إنى اشتكيت لأهله، وأنه إذا لم يبتعد عن الإدمان فعليه أن يطلقنى، وأثناء حديثى معه اعترف لى أنه كان مدمنا منذ عدة سنوات قبل زواجنا، ولكنه تعالج منه، وابتعد عنه، ولكن عاد له مرة أخرى بعد زواجنا، فشعرت بالصدمة، وأنى كنت طول هذه الفترة مخدوعة، وأنى تزوجت من شخص مدمن، وأنه كذب ولم يصارحنى بالحقيقة قبل زواجنا، تاركا لى الاختيار بالموافقة أو الرفض، وطلبت منه الطلاق، ولكنه رفض وقالى أنا بحبك ومش هطلقك، ولكنى تعذبت كثيرا فى حياتى بسببه، ولم أستطع العيش مع زوج كذاب ومخادع مثله، فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت قضية خلع ضده برقم 632 لسنة 2014.
من النسخة الورقية