صدمنا بحالة الإبتهاج المستفز، والشماتة الدنيئة من جانب البعض عقب العمليات الإجرامية ضد" مجندى الوطنية وحراس الأمن بسيناء".. وبلغت الشماتة مداها عندما أعلن عن أرقام الشهداء والمصابين وتجاوز عددهم 70جنديا.. رغم أن المسألة ليست في الأرقام، بل ما وراءها.
فكل رقم خلفه شهيد أو جريح، وعائلة تشتت شملها ونكبت زوجة وأطفال، وأضيفت إلى قائمة الأيتام والأرامل أعداد مضافة كل يوم.. ويبدو أن سلسلة الأعمال الإرهابية ممتدة بحلقاتها الجهنمية,تحصد أرواح الآلاف من النساء والشيوخ والأطفال الأبرياء دون وازع دينى أو أخلاقى .
والواقع المصرى بعد ذكرى 25يناير يجعل الجميع يقف على رأسه بعد محاولات وجوه كالحة فى منظمات عبثية تحاول إغراق الوطن وتدشن مشهدًا سياسيًا قوامه إلهاء الجبهة الداخلية، وتشيتت تفكيرها وتكدير المزاج المصرى وتصدير الإحباط له..تحت زعم الدفاع والبسالة لنصرة دين الله وهومنهم براء.
والواقع المصرى بعد ذكرى 25يناير يجعل الجميع يقف على رأسه بعد محاولات وجوه كالحة فى منظمات عبثية تحاول إغراق الوطن وتدشن مشهدًا سياسيًا قوامه إلهاء الجبهة الداخلية، وتشيتت تفكيرها وتكدير المزاج المصرى وتصدير الإحباط له..تحت زعم الدفاع والبسالة لنصرة دين الله وهومنهم براء.
إن المجرم الفعلي في جريمة قتل الجنود والضباط ليس فقط عناصر الإرهاب التي خططت، وكمنت وانقضت وقتلت، بل الذين يشجعون ويهللون ويناصرون كل فعلة خسيسة، متوهمين أن ذلك يقرب أنصارهم من العودة لإدارة البلد من جديد، حتى لو كان على جثث الأبرياء ونياح الثكالى.
إن النظام المصرى أمامه فرصة تاريخية للإطاحة بكل المرتزقة وأصحاب "السبوبات "والأجندات، ويعمل على إحياء «الحوار الجاد» القائم على الوطنية والسلمية والتدين غير المغشوش، ودمج كل المعتدلين وغير الملوثة أيديهم بدماء الأبرياء فى الحياة السياسية، وإجراء مصالحة شعبية واسعة لنزع فتيل الاحتقان الذى يسعى البعض ليتحول إلى سرطان أو إلى «خراج» ممجوج بالصديد فى حلق النظام.
كما أن إعادة بناء الأمة تتطلب من القيادة أن تبدع حلا للتوافق، واستيعاب كل فئات المجتمع، مهما صدر من بعضها من تصرفات انتقامية وأعمال عدوانية.
لذا لابد من مراجعات مع شباب الجماعات المسلحة، لتبصيرهم بسماحة دينهم، وأباطيل من يسوقونهم إلى جحيم يحرق كل أخضر ويابس على بسيطة وطنهم من أجل استعادة «كرسى» كسرت إرادة الشعب كل أرجله، ولم يعد له مكان على الأرض.
ولابد للنظام أن ينظر بل ويراهن على كتلة شعبية لها وزنها الكبير.. كتلة ترفض السير فى الطريق الكارثى للتجاذبات، ولا ترى أملا فى اليمين الدينى ولا فى خصومة اليساريين والناصريين، وانحازت طبيعيًا لكل من يناضل لرفع مصلحة الوطن والشعب..وأزعم أنها الأكبر عددا وقدرة، وتضم ملايين الشباب والطلبة والمناضلين والمناضلات والمثقفين وممتدة فى امتداد الوعى بتآمر السياسيين وتكالبهم على الدم المصرى.
كتلة مُرتبطة بصدقها وعمقها الوطنى، ترى فى الشباب قيادة لها، وفى الشيوخ الخبرة والحنكة، وفى المرأة المستقبل وتحمل نصف مسئولية الإصلاح والنهوض بمصرنا.
ويجب بث الفهم الصحيح فى نفوس هؤلاء الشباب بكيفية نصرة مصلحة الوطن فوق أى مصلحة أو مكسب سياسى زائف.. ويكون ذلك من خلال علماء وشيوخ الأزهر النابهين...أقول ذلك كلمة حق لله اولا ثم للوطن ,ولست صاحب مصلحة أو اتجاه ,ولم أنضم يوما لكيان دينى او حزبى أو سياسى ,وانحزت طول عمرى لنظام "العدل والمساواة بين الجميع " وهما أساس الحياة المستقرة المطبقة لشرع الله, رغم إختلاف الأديان والمناهج .
إن النظام المصرى أمامه فرصة تاريخية للإطاحة بكل المرتزقة وأصحاب "السبوبات "والأجندات، ويعمل على إحياء «الحوار الجاد» القائم على الوطنية والسلمية والتدين غير المغشوش، ودمج كل المعتدلين وغير الملوثة أيديهم بدماء الأبرياء فى الحياة السياسية، وإجراء مصالحة شعبية واسعة لنزع فتيل الاحتقان الذى يسعى البعض ليتحول إلى سرطان أو إلى «خراج» ممجوج بالصديد فى حلق النظام.
كما أن إعادة بناء الأمة تتطلب من القيادة أن تبدع حلا للتوافق، واستيعاب كل فئات المجتمع، مهما صدر من بعضها من تصرفات انتقامية وأعمال عدوانية.
لذا لابد من مراجعات مع شباب الجماعات المسلحة، لتبصيرهم بسماحة دينهم، وأباطيل من يسوقونهم إلى جحيم يحرق كل أخضر ويابس على بسيطة وطنهم من أجل استعادة «كرسى» كسرت إرادة الشعب كل أرجله، ولم يعد له مكان على الأرض.
ولابد للنظام أن ينظر بل ويراهن على كتلة شعبية لها وزنها الكبير.. كتلة ترفض السير فى الطريق الكارثى للتجاذبات، ولا ترى أملا فى اليمين الدينى ولا فى خصومة اليساريين والناصريين، وانحازت طبيعيًا لكل من يناضل لرفع مصلحة الوطن والشعب..وأزعم أنها الأكبر عددا وقدرة، وتضم ملايين الشباب والطلبة والمناضلين والمناضلات والمثقفين وممتدة فى امتداد الوعى بتآمر السياسيين وتكالبهم على الدم المصرى.
كتلة مُرتبطة بصدقها وعمقها الوطنى، ترى فى الشباب قيادة لها، وفى الشيوخ الخبرة والحنكة، وفى المرأة المستقبل وتحمل نصف مسئولية الإصلاح والنهوض بمصرنا.
ويجب بث الفهم الصحيح فى نفوس هؤلاء الشباب بكيفية نصرة مصلحة الوطن فوق أى مصلحة أو مكسب سياسى زائف.. ويكون ذلك من خلال علماء وشيوخ الأزهر النابهين...أقول ذلك كلمة حق لله اولا ثم للوطن ,ولست صاحب مصلحة أو اتجاه ,ولم أنضم يوما لكيان دينى او حزبى أو سياسى ,وانحزت طول عمرى لنظام "العدل والمساواة بين الجميع " وهما أساس الحياة المستقرة المطبقة لشرع الله, رغم إختلاف الأديان والمناهج .
وعلينا أن نفهم أن أى نظام على ضعفه فى حسم الأمور أفضل ألف مرة من ثورة «فاشية مسلحة».. وإلا ساعتها سنرى براميل متفجرة مصنعة فى بلدان الإلحاد، وامبراطوريات الاستعمار القديم، تدمر البلد وتقضى على الأخضر واليابس، لأن السلاح إذا تحول إلى خيار شامل فسيعنى الكارثة الشاملة.
وشرف لثورتنا المصرية أنها لم تستسلم لطواغيت الفوضى والدمار والعمالة الذين يسعون لتفتيت المنطقة من أجل استعادة أمجاد امبراطوريات زائفة أبيدت بدماء زكية على طول ثورات التحرر والبسالة والحرية.
وشرف لثورتنا المصرية أنها لم تستسلم لطواغيت الفوضى والدمار والعمالة الذين يسعون لتفتيت المنطقة من أجل استعادة أمجاد امبراطوريات زائفة أبيدت بدماء زكية على طول ثورات التحرر والبسالة والحرية.