عقدت عصر اليوم بقاعة ضيف الشرف ندوة "المرأة والانتخابات البرلمانية"، بحضور السفيرة مرفت التلاوي، اللواء رفعت قمصان، وأدار الندوة حسن الشاذلي.
وقالت السفيرة ميرفت التلاوي، إن البلاد تعيش في ظل ظروف سيئة بسبب الجماعات التي لاعلاقة لها بالوطنية أو الإسلام، مؤكدة أن المرأة لن تتهاون في الدفاع عن وطنها.
وأضافت التلاوي، أن تقسيم الدوائر الانتخابية ساعد في تشجيع المرأة على النزول للانتخابات فرديًا، مؤكدة أن المرأة ستتغلب على مشكلة انتخابها فرديًا، مشيرة إلى أن لازالت عقلية الرجل تختلف عن والمرأة ونظرته لها ثابتة.
وأوضحت التلاوي، أن المرأة مندوبة رائعة في البرلمان، ولو فشلت النساء في الدخول للبرلمان المقبل سنفشل جميعًا.
وأكدت التلاوي، أن المرأة حصلت على مكاسب بعد الثورة، أهمها ضمانها 70 مقعدا برلمانيا من القوائم وترشيحات الرئيس، بخلاف القوائم الفردية، لافتة إلى أن المجلس يقوم الآن بعمل مكتب سياسي لمساعدة النائبات الناجحات في البرلمان.
وقالت، إن المرأة هي التي ستحمى مصر وليس الأحزاب، لافتة إلى أن الأحزاب تبدى مصلحتها على مصلحة المرأة المصرية، لافتة إلى أنه على اللجنة العليا أن تجد حلًا لمشكلة الدوائر التي لن تخرج فيها امرأة، وهو ما سيشكك في الانتخابات، لافتة إلى أن هناك عدد مقاعد يجب توفيرها في القوائم الانتخابية للأحزاب، وإلا تكون القائمة غير دستورية.
وتابعت التلاوي، أن المرأة عرفت مكانتها ووضعها، ودعمت فكرة الاهتمام بالقضايا العامة للدولة، وأصبحت تخشي على أمن الدولة، خاصة أنها المتضررة أكثر من الإرهاب، لهذا فإن الإرهاب هو العدو الأول للمرأة".
وأضاف التلاوي، "انا لا أخشى من البرلمان المقبل، لأن المرأة أصبحت مصرة على ربط مصيرها بمصير الأمة، وهذه الخاصية، قد اكتسبتها المرأة نتيجة الثورات والاستحقاقات التي شاركت بها خلال الفترة الماضية".
وطالبت الدكتورة مرفت التلاوي، بنقل ندوات معرض الكتاب، نقلا مباشرا على التليفزيون المصري، رغم شكواها من سوء تنظيم الدخول لأرض المعارض، مطالبة بزيادة تنظيم إجراءات الدخول، رغم تميز المعرض من الداخل بصورة افضل تنظيميا عن السنوات الماضية.
ومن جانبه، قال اللواء رفعت قمصان ناشد المرأة بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ترشحًا وانتخابًا واختيار المرأة قبل الرجل حتى تتبوأ مكانتها المطلوبة.
وأضاف، أن المرأة المصرية كان لها دور كبير على مدى التاريخ، في التاريخ الفرعونى وفى العصر الحديث، وخلال الفترة التي نعيشها، فقد اختص الدستور المرأة بـ6 بنود.
وأكد أن الدستور المصري ناشد المواطنين بالمشاركة في العمل الوطنى، باعتباره واجب وطنى، للمرأة والرجل، كما نص الدستور على تمثيل عادل للمرأة والشباب في المجالس المحلية، حتى أنه سيكون للمرأة 13500 مقعد.
كما استعرض قمصان، دور المرأة في الوقوف أمام المحتل الاجنبي، فضلا عن تواجدها في ثورة 56، وفى 25 يناير، وتوج دورها في ثورة يونيو، لافتا إلى أن المرأة المصرية شاركت بإيجابية خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن المرأة لم تظلم في الانتخابات المقبلة، لافتا إلى أن القوانين الانتخابية وضعت وفقًا لأربع اعتبارات، من خلال قواعد منهجية علمية دستورية تاريخية، بخلاف السنوات الماضية، والتي كانت تتمد على الضغوط الحزبية والسياسية.
