الإثنين 07 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

جريدة البوابة

تفاصيل «عملية الغدر» في «هجمات العريش».. الاشتباكات بدأت من صباح الخميس بعد حملة أمنية للجيش.. المسلحون كثفوا هجماتهم أثناء «مباراة القمة».. 3 انتحاريين اقتحموا «الكتيبة 101» بسيارة محملة بطن متفجرات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الاشتباكات بدأت من صباح الخميس بعد حملة أمنية للجيش.. والعناصر المسلحة كثفت هجومها أثناء «مباراة القمة»
3 انتحاريين اقتحموا «الكتيبة 101» بسيارة «فنطاس» محملة بطن متفجرات.. وسيارتان تنفجران بالقرب من سور المعسكر
الإرهابيون يغطون عملياتهم بوابل من «قذائف الهاون» وهجوم مسلح على كمائن «رفح والشيخ زويد»


كشفت مصادر أمنية، تفاصيل سلسلة الهجمات الإرهابية التي تعرض لها عدد من المقار العسكرية، في مدن شمال سيناء، مساء أمس الأول الخميس، وأسفرت عن استشهاد نحو 30 وإصابة العشرات من رجال الجيش والشرطة والمدنيين.
وقالت المصادر الأمنية، - التي فضلت عدم ذكر اسمها- أن الاشتباكات بدأت في السابعة صباح أمس الأول الخميس، حيث استقل 3 انتحاريين 3 سيارات بينها سيارة «تنك مياه» محملة بطن من مادة «TNT» المتفجرة، اقتحمت بوابة «الكتيبة 101» الخاصة بقوات حرس الحدود من الجهة الشمالية بالقرب من متحف العريش، لتواجهها قوات تتمركز أعلى المتحف بإطلاق النار على الشاحنة، التي اقتحمت المعسكر بسرعة كبيرة، قبل أن تنفجر، وصاحب ذلك قيام العناصر الإرهابية بإمطار الكتيبة بعدة قذائف هاون ما زاد من أعداد الضحايا.
وأوضحت المصادر أن السيارتين الأخريين، انفجرتا قرب سور المعسكر من الناحية الجنوبية، وقبل الانفجارين بدقائق أطلق إرهابيون عدة قذائف هاون، ما تسبب في ارتفاع أعداد الشهداء داخل معسكر قوات حرس الحدود، مشيرة إلى أن قذيفتى هاون سقطتا على عمارتين سكنيتين بضاحية السلام قرب مديرية أمن شمال سيناء ما تسبب في إصابة 15 من المدنيين، وتحطم نوافذ المنازل، وحدوث شروخ في بعض المبانى السكنية.
كما تعرض «كمين الماسورة» غرب مدينة رفح، لإطلاق نار من قبل عناصر مسلحة، ووقعت اشتباكات بين الجيش وتلك العناصر، ما أسفر عن إصابة ضابط، كما تعرض الحاجز الأمنى بمنطقة «أبوطويلة» على طريق «العريش رفح» شمال مدينة «الشيخ زويد» لإطلاق نار من عناصر مسلحة، أسفر عن إصابة جندي، جرى نقله للمستشفى لتلقى العلاج اللازم.
وميدانيًا بدأت القوات المسلحة، خلال الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، تنفيذ عمليات عسكرية نوعية داخل مدن العريش والشيخ زويد ورفح، عقب وصول التعزيزات الأمنية، وقال مصدر أمنى، إنه تم رفع درجة الاستنفار الأمنى للقصوى، لتمشيط محيط المدن الثلاث، بغطاء جوى من طائرات الأباتشي، والطائرات بدون طيار، وسيتم الإعلان عن نتائج عملياتها خلال الساعات المقبلة.
وعلمت «البوابة»، من مصادر أمنية، أنه تم رصد وتحليل حسابات تابعة لجماعة «أنصار بيت المقدس»، على موقع «تويتر»، وجار التحقيق فيما بثته من صور لعناصر «ضفادع بشرية» تسللت إلى سواحل سيناء، وأطلقت عليها «الانغماسيين»، ولم تستبعد التحقيقات الأولية في الهجوم على المعسكرات الأمنية، أن تكون تلك العناصر وراء هجوم العريش.
ومن القاهرة إلى العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا»، والتي شهدت اتصالات مكثفة منذ مساء أمس الأول الخميس، بين الرئيس السيسى قبل عودته إلى القاهرة، مع قادة الجيش المصري، وتقول المعلومات الواردة من مصادر أمنية، إن مضمون الاتصالات تجاوز متابعة الحادث لحظة بلحظة إلى بحث خطة رد قوى.
الرئيس السيسى الذي بدا ـ بحسب السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ـ أكثر تصميمًا من أي وقت مضى على وضع حد لهذه التدخلات، اجتمع مساء أمس الأول، مع عدد من أعضاء الوفد المصرى المرافق له خلال زيارته لإثيوبيا، لبحث تطورات الهجمات الإرهابية ضد المقار الأمنية في سيناء، فيما كان الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، يعقد اجتماعا متزامنا مع قيادات القوات المسلحة لبحث تداعيات الموقف، والدفع بتعزيزات إضافية لسيناء من قوات الجيش الثانى الميداني، ووحدات الصاعقة والمظلات، لمواجهة الموقف.