الإثنين 01 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

ننشر أخطر بؤر الإرهاب في شمال سيناء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عند تأسيس الدكتور خالد مساعد، لتنظيم التوحيد والجهاد، ووضع نواة العنف والتطرف في سيناء، تركزت دعوته على مناطق نفوذ قبيلته "السواركة" فاستطاع تجنيد العشرات من قبيلته، الذين جندوا عناصر من قبائل أخرى تركز معظمها في الشريط الحدودي بين مصر، وقطاع غزة وإسرائيل، ويأتي على رأس تلك المناطق قرى "المقاطعة والمهدية وخريزة وأبو طويلة والمخزينة والجميعي".
تعتبر قرية المقاطعة في مدينة الشيخ زويد أحد أهم معاقل التكفيريين بسيناء، ويبلغ عدد سكانها نحو 1200 نسمة، والتي تبعد عن منطقة الجورة عشرة كيلو مترات إضافة إلى أن الجماعة كانت تخصص مبنى تابعًا للقيادى التكفيرى شادى المنيعى، كمركز لاستقبال المتطوعين واستقطاب الشباب للانضمام إلى الجماعة، وشهدت هذه المنطقة الكثير من العمليات الإرهابية التي تستخدم فيها جميع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، كما شهدت أيضا ضربات أمنية موجعة للتنظيم وقتل فيها "أبو منير" أحد أهم القيادات المتطرفة هناك.
وتأتي قرية " المهدية" برفح كثاني أخطر تلك المناطق لتي تأوي المسلحين وتعتبر نقطة انطلاق للجماعات التكفيرية التي يتركز بها أيضًا مافيا الأنفاق وتجار المخدرات، نظرًا لوقوعها على الحدود مع قطاع غزة، ومع أن قوات الجيش دمرت منازل العناصر المتطرفة فيها إلا أن ما زالت تشهد اشتباكات متقطعة بين الحين والاخر
وتضم قرية خريزة، الحدودية، عدد من أخطر عناصر تنظيم بيت المقدس كان أشهرهم إبراهيم عويضة الذي لقي حتفه في ظروف غامضة في اواخر العام 2012.
أما حي الجمعيي فيعد أيضا من المناطق التي تعتبر بؤرة لتظيم أنصار بيت المقدس، والتي تأوي معسكرات تدريب لأجانب ولعدد من العناصر المصرية القادمة من محافظات مختلفة، ومنها تنطلق خلايا زرع العبوات الناسفة لاستهداف دوريات الجيش والشرطة.
وتعتبر قرية أبو طويلة جنوب العريش من أهم المناطق التي تتخذها جماعة أنصار بيت المقدس لرصد تحركات قوات الجيش والشرطة نظرا لوقوعها بالقرب من الطريق الرابط بين شمال سيناء ووسطها وتتميز بوجود العديد من التمركزات لعناصر الجماعة على طول الطريق، لرصد جميع تحركات القوات.
وتعتبر قرية مخزينة التي تقع جنوب مطار الجورة بمسافة 10 كيلو مترات من أهم معاقل التكفيرين وشهدت أعنف المواجهات مع قوات الأمن، وحاصرت قوات الأمن في الأيام الماضية هذه القرية التي ينطلق منها معظم التكفيرين، كما أنه معظم الطرق المؤدية لهذه القرية يتعذر الوصول إليها بالمدرعات لوعورة طبيعتها الرملية والصحراوية الواسعة.