هناك العديد من الثنائيات المصرية المعروفة والمتداولة والمستقرة فى أذهان جميع المصريين سواء على المستوى الدينى أو السياسى أو الحزبى أو حتى الفن والرياضة، لعل من أبرزها ثنائية الأزهر والكنيسة وأيضا المسلمين والمسيحين تحت مظلة الوحدة الوطنية وفى المجال الحزبى قبل 25 يناير كانت هناك ثنائية الوطنى والإخوان نسبة إلى الحزب الوطنى المنحل وجماعة الإخوان الإرهابية وكان هناك صراع سياسى محتدم بينهما وفى الرياضة ثنائية الأهلى والزمالك وهما ليسا فقط أكبر ناديين رياضيين بل أكبر حزبين سياسيين، وفى الفن كانت هناك ثنائية ثومة وعبدالوهاب نسبة إلى الراحلة أم كلثوم وأيضا حافظ وفريد نسبة إلى الراحلين عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش..
وبعد أحداث 25 يناير 2011 ظهرت ثنائيات جديدة لم تكن معروفة من قبل منها ثنائية فلول وثوار حيث أطلق لقب فلول على قيادات وأعضاء الحزب الوطنى المنحل وثنائية دينية ومدنية بسبب ظهور الأحزاب الدينية ومنها الحرية والعدالة الإخوانى المنحل والنور السلفى وحزب البناء والتنمية للجماعة الإسلامية..
وكانت أبرز وأقوى ثنائية هى ثنائية الجيش والشعب سواء فى 25 يناير ثم فى ثورة 30 يونيو، بسبب انحياز الجيش لرغبات ومطالب الشعب والإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية وتم رفع شعار الجيش والشعب إيد واحدة وهو الشعار الذى حاولت كل القوى المعادية لمصر الداخلية والخارجية المساس به وإسقاطه، ولكنها فشلت وسقطت هى وليس هذا الشعار القوى..
أما أحدث ثنائية الآن على الساحة المصرية بعد إرهاب جماعة الإخوان وعناصرها وحلفائها بشكل غير مسبوق فى تاريخ مصر هى ثنائية الإخوان المخربين والسياسين المهرجين حيث كشفت تلك الثنائية بوضوح أن فريق المخربين الإخوانى لا يرتدى أقنعة ولكنه يمارس الإرهاب بالوجوه القبيحة المعروفة للشعب المصرى، بل والشعوب العربية ولا يتورع عن ارتكاب أى جريمة إرهابية على أرض مصر الكنانة..
ففريق المخربين الإخوانى أصبحت أهدافه معروفة وواضحة للجميع تخريب ودمار مصر والسعى لإسقاط الدولة المصرية من أجل استرداد مقاعد الحكم على أشلاء المصريين ويعيث أعضاؤه فى الأرض فساداً فى كل بقعة يحلون عليها أو ينزلون بها دون آى وازع دينى أو أخلاقى، ويتآمرون على وطنهم الذى يعيشون على أرضه وما زالوا يتمتعون بخيراته ومياه نيله..
وفريق المخربين الإخوانى لم تعد تجدى معه الكلمات والنصائح لأنهم يردون عليها بالرصاص والخرطوش والمولوتوف فهذه هى أسلحة المخربين ولم ولن يلقوا هذه الأسلحة فقد اختاروا هذا المسار والطريق، وأيضا مستعدون لتحمل النتائج والعودة من جديد للسجون ولن تصلحهم السجون ولن تكون تأديب وتهذيب بل سيخرجون منه أكثر عدوانية وشراسة وتدميراً للوطن وقتلا للأرواح وسفكا للدماء الذكية..
أما الفريق الآخر فهو فريق المهرجين الذى يضم غالبية رجال السياسة والأحزاب وأيضا غالبية من يطلقون على أنفسهم ثوار 25 يناير لأنهم جميعا يقدمون خدمة جليلة لفريق المخربين الإخوانى أما بحسن نية أو بسوء نية بسبب ممارساتهم وتصرفاتهم وعدم قدرتهم على القراءة الصحيحة والدقيقة للواقع المصرى للحالة المصرية حاليا..
ففريق المهرجين من الساسة والسياسين والثوار لاينشغل بجرائم وإرهاب المخربين وحقيقة مخططاته ضد الوطن تاركا الشرطة ورجال الأمن وحدهم يواجهون المخربين دون أي مساندة منهم بل أن البعض من هؤلاء المهرجين يطلق تصريحات وعبارات تنال من رجال الشرطة وتؤثر على روحهم المعنوية فى حربهم على إرهاب الإخوان المخربين بسبب قانون تنظيم التظاهر..
فالمهرجين من رجال السياسة ورؤساء الأحزاب والائتلافات والنخب والثوار يتصارعون ليل نهار وفى السر والعلن على مقاعد مجلس النواب دون أدنى إحساس أو مسئولية بخطورة ما يواجه مصر من إرهاب داخلى وخارجى ولم نرى آى تحرك ملموس لهذا الفريق للتصدى لعناصر المخربين الذين يتجمعون أسبوعيا فى نحو 10 مناطق بمصر وتنظيم حملات لكشف هؤلاء أمام الشعب المصرى..
ففريق المهرجين السياسين يقدمون كل يوم خدمات للمخربين وكثير من أفعالهم وتصريحاتهم تصب فى خانة المخربين ولعل حادثة مقتل الناشطة شيماء الصباغ أكبر دليل على حمق وحماقة هؤلاء المهرجين وتجاهلوا أرواح ودماء العشرات من رجال الجيش والشرطة وكأن شيماء هى أم الشهداء وأثبتوا للشعب المصرى وجود ثنائية جديدة ألا وهى المخربين والمهرجين أيد واحدة أمام وضد الشعب المصرى.
وكانت أبرز وأقوى ثنائية هى ثنائية الجيش والشعب سواء فى 25 يناير ثم فى ثورة 30 يونيو، بسبب انحياز الجيش لرغبات ومطالب الشعب والإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية وتم رفع شعار الجيش والشعب إيد واحدة وهو الشعار الذى حاولت كل القوى المعادية لمصر الداخلية والخارجية المساس به وإسقاطه، ولكنها فشلت وسقطت هى وليس هذا الشعار القوى..
أما أحدث ثنائية الآن على الساحة المصرية بعد إرهاب جماعة الإخوان وعناصرها وحلفائها بشكل غير مسبوق فى تاريخ مصر هى ثنائية الإخوان المخربين والسياسين المهرجين حيث كشفت تلك الثنائية بوضوح أن فريق المخربين الإخوانى لا يرتدى أقنعة ولكنه يمارس الإرهاب بالوجوه القبيحة المعروفة للشعب المصرى، بل والشعوب العربية ولا يتورع عن ارتكاب أى جريمة إرهابية على أرض مصر الكنانة..
ففريق المخربين الإخوانى أصبحت أهدافه معروفة وواضحة للجميع تخريب ودمار مصر والسعى لإسقاط الدولة المصرية من أجل استرداد مقاعد الحكم على أشلاء المصريين ويعيث أعضاؤه فى الأرض فساداً فى كل بقعة يحلون عليها أو ينزلون بها دون آى وازع دينى أو أخلاقى، ويتآمرون على وطنهم الذى يعيشون على أرضه وما زالوا يتمتعون بخيراته ومياه نيله..
وفريق المخربين الإخوانى لم تعد تجدى معه الكلمات والنصائح لأنهم يردون عليها بالرصاص والخرطوش والمولوتوف فهذه هى أسلحة المخربين ولم ولن يلقوا هذه الأسلحة فقد اختاروا هذا المسار والطريق، وأيضا مستعدون لتحمل النتائج والعودة من جديد للسجون ولن تصلحهم السجون ولن تكون تأديب وتهذيب بل سيخرجون منه أكثر عدوانية وشراسة وتدميراً للوطن وقتلا للأرواح وسفكا للدماء الذكية..
أما الفريق الآخر فهو فريق المهرجين الذى يضم غالبية رجال السياسة والأحزاب وأيضا غالبية من يطلقون على أنفسهم ثوار 25 يناير لأنهم جميعا يقدمون خدمة جليلة لفريق المخربين الإخوانى أما بحسن نية أو بسوء نية بسبب ممارساتهم وتصرفاتهم وعدم قدرتهم على القراءة الصحيحة والدقيقة للواقع المصرى للحالة المصرية حاليا..
ففريق المهرجين من الساسة والسياسين والثوار لاينشغل بجرائم وإرهاب المخربين وحقيقة مخططاته ضد الوطن تاركا الشرطة ورجال الأمن وحدهم يواجهون المخربين دون أي مساندة منهم بل أن البعض من هؤلاء المهرجين يطلق تصريحات وعبارات تنال من رجال الشرطة وتؤثر على روحهم المعنوية فى حربهم على إرهاب الإخوان المخربين بسبب قانون تنظيم التظاهر..
فالمهرجين من رجال السياسة ورؤساء الأحزاب والائتلافات والنخب والثوار يتصارعون ليل نهار وفى السر والعلن على مقاعد مجلس النواب دون أدنى إحساس أو مسئولية بخطورة ما يواجه مصر من إرهاب داخلى وخارجى ولم نرى آى تحرك ملموس لهذا الفريق للتصدى لعناصر المخربين الذين يتجمعون أسبوعيا فى نحو 10 مناطق بمصر وتنظيم حملات لكشف هؤلاء أمام الشعب المصرى..
ففريق المهرجين السياسين يقدمون كل يوم خدمات للمخربين وكثير من أفعالهم وتصريحاتهم تصب فى خانة المخربين ولعل حادثة مقتل الناشطة شيماء الصباغ أكبر دليل على حمق وحماقة هؤلاء المهرجين وتجاهلوا أرواح ودماء العشرات من رجال الجيش والشرطة وكأن شيماء هى أم الشهداء وأثبتوا للشعب المصرى وجود ثنائية جديدة ألا وهى المخربين والمهرجين أيد واحدة أمام وضد الشعب المصرى.