أخبرنا الصادق المصدوق سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فى حديث قال فيه (توشك ان تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة الى قصعتها ....)
اخبرنا صلى الله عليه وسلم ان الامم سوف تدعو بعضها بعضا لاجتثثات الأمة الاسلامية كما تدعى أكلة الثريد بعضهم بعضا لالتهام قصعة الثريد وبدأ ذلك باتفاقية سياكس – بيكو وهو تقسيم الدول العربية بين كل من انجلترا وفرنسا وظهرت الحدود الحالية بين الدول العربية وقد تم مراعاة وضع مشكلة حدودية بين كل دولة واخرى حتى يسهل اقامة الفتن والحروب بينها عندما يستدعى الأمر ذلك .
مشاكل بين الكويت والعراق ومشاكل حدودية بين السعودية واليمن والسماح لإيران باحتلال الجزر الإمارتية قبل رحيل الاحتلال الأنجليزى وقبلها 1925 م السماح لإيران لاحتلال إقليم الأهواز العراقى وكذلك شط العرب الذى كان دائماً سبب اشتعال الحروب بين ايران والعراق وهكذا فى كل دولة والدولة التى تجاورها مشكلة حدودية من اجلها تستطيع اشعال الحرب وتوتر العلاقات بين الدول وهكذا تداعت الأمم فيما يسمى التحالف الدولى لاحتلال العراق واحتلال بغداد عاصمة الخلافة العباسية وتمزيق وحدة العراق وتسليح الأكراد والمنادون بدولة مستقلة وهو الامر الذى يلقي دعمًا امريكيًا ورغبة امريكية واوروبية لخلق حليف لهم علي الحدود الايرانية وموطئ قدم لهم في المنطقة الغربية لدولة روسيا ولذلك تجد ان الولايات المتحدة الامريكية قد اقامت اكبر قاعدة عسكرية لها في العراق في منطقة اربيل التابعة لاقليم كردستان العراقي وأنشأت أكبر قاعدة تجسس على إيران وروسيا وعندما تحركت قوات داعش بعد معركة الموصل وانضمام أعداد من ضباط الجيش العراقي في زمن صدام حسين انتقامًا من المالكي والأكراد على حد سواء اتجهوا بقوات التنظيم إلى جهة الشمال من أجل الاستيلاء على كل من حقل كركوك واقتحام أربيل عاصمة إقليم كردستان فما كان من القوات الأمريكية إلا إنها أرسلت طائراتها الحربية لتدمير القوات التابعة لداعش المتجهة إلى شمال العراق " كركوك - أربيل " فكان رد داعش هو قتل الصحفي الأمريكي فويل وكان أول أمريكي تقتله داعش منذ أن تأسست 2006 برعاية أمريكا في أول الأمر قبل انقلاب السحر على الساحر ، المهم دعمت أمريكا الأكراد بالسلاح وبكوادر التدريب وكذلك الاتحاد الأوروبي بحجة مواجهة ميليشيات داعش وخلق توازن بين الميليشيات الكردية والشيعية في العراق بينما دفع أهل السنة الثمن فادحاً على يد كل من ميليشيات داعش والشيعة حتى أن أعداداً من أهل السنة في العراق بايعوا داعش اتقاءً لشرها وعدم قدرتهم على المواجهة أو نكاية في الرئيس المالكي صاحب التوجهات الطائفية البغيضة التي أذلت أهل السنة في العراق ولكن يبقي الهدف الرئيسي وهو إقامة دولة كردية مستقلة ثلثهم شمال العراق وسوريا معاً وقامت الدول الأوروبية وأمريكا بدعم الإقليم وزيادة إنتاجه من البترول بمعدل 250 ألف برميل يومياً وسهلت لحكومة الإقليم بيع النفط والحصول على ثمن لدعم حكومة الإقليم ولو إنتقلنا لدولة اليمن التعيس نجد أن حزب الإصلاح الإخواني بالتحالف مع قبائل حاشد والرئيس على عبد الله صالح وكانو يحكمون اليمن على مدار 30 سنة تعاملوا مع دولة اليمن وكأنها غنيمة وقعت في أيديهم وهي طبيعة لدي جماعة الإخوان فاستولوا على مصادر الثروة في اليمن حصلوا على توكيلات تجارية ورخص الاستيراد والتصدير وكانوا يحصلون على نفط مدعم من السعودية ثم يقومون ببيعه للمواطنين بالأسعار العالمية وحصلوا على أرباح مهولة من استحقار التجارة حتى أن محسن صالح قائد القوات البرية والموالي للإخوان عندما فر هارباً من هجوم الحوثيين على قصره وجدوا في القصر خزينة فيها 100 مليون دولار وكمية كبيرة من السبائك الذهبية واهتموا بجمع الثروات لحسابهم وأهملوا كل الخدمات في اليمن وتدنى مستوى المعيشة في اليمن والتعليم والصحة والطرق وغيرها وأصبحت اليمن لاتقل سوءاً عن مصر في عصر الديكتاتور مبارك وأصبح الشعب اليمني في حالة ثورة كغيره من شعوب المنطقة مصر وتونس وغيرهم ولم يحسن الإخوان " حزب الإصلاح " تواجدهم في اليمن ولكن استغلوا ثروات البلاد لمصالحهم الشخصية وتأمروا على الدول المجاورة لهم تأمروا على الإمارات والسعودية والكويت وفى كل دولة اكتشفت الحكومات المؤامرات الأخوانية حتى اصبح زوال الإخوان من اليمن مطلباً لدول مجلس التعاون الخليجى ولم تكن ايران ذات الاطماع الاقليمية فى هذه المنطقة الاستراتيجية غائبة عن المشهد وكذلك المخابرات الامريكية التى كانت تبحث عن قوة على الارض لمواجهة تنظيم القاعدة فى اليمن فوجدت ضالتها فى الحوثين وقامت بعملية خداع بحجة نزع سلاح القبائل اليمنية وعرضت مبالغ مالية ضخمة لشراء الاسلحة من السوق اليمنية وتمكنت بالفعل من جمع كميات هائلة من السلاح متنوعة ظهرت كل هذه الاسلحة فى ايدى الحوثيين فيما بعد ولم تكن ايران غائبة عن المشهد فوضعت الخطط للحوثيين بكيفية التحرك على الارض واستغلال سخط الشعب اليمنى على حزب "الاصلاح الاخوانى" وطلبت من الحوثيين التغلغل فى المجتمع اليمنى فاخترقوا كل اجهزة الدولة وخاصة قوات الجيش والامن وتحالفوا مع الرئيس المخلوع على عبد الله صالح لاستغلال علاقته القوية بالقوات المسلحة وهكذا اعتلى ثورة اليمن جماعة الحوثيين ذات الميليشيات القوية المسلحة و المدربة ولم نسمع ان الامريكان قاموا بتصنيف جماعة الحوثى جماعة ارهابية ولم نسمع ان امريكا او بريطانيا اتخذت قراراً بغلق السفارات فى صنعاء وهكذا انساب الحوثيون فى مفاصل الدولة اليمنية وتمزقت اليمن كما تمزقت العراق وهكذا يستمر مسلسل تداعى الأمم على تمزيق الأمة العربية و مازال الشيطان القطراوى <القرضاوى> يبث سمومه لاسقاط الحكومات فى كل من مصر وسوريا و الامارات وساءت العلاقات القطرية الاماراتية بسبب هذا الشيطان والاعلام القطرى الموجه وعندما حاولت المملكة العربية السعودية تصفية الاجواء العربية بعمل مصالحة بين مصر وقطر طالب الامير القطرى بوقف المساعدات الخليجية لمصر مقابل ترحيل قيادات الاخوان من قطر فرفضت دول الخليج هذا العرض وتعطلت المصالحة فى اول الامر ولو تركنا اليمن وذهبنا الى تداعى الامم على سوريا وتدمير الجيش السورى العربى ووقف برامج التنمية التى كانت تسير بمعدل عالى يقارب معدلات النمور الاسيوية و محاولة سوريا لانتاج الاسلحة الشاملة والسماح بمرور الآلاف من المقاتلين القادمين من اوروبا والاتحاد السوفيتى سابقاً وتلقى التدريبات على الاراضى التركية والحصول على السلاح التركى والاسرائيلى لتمزيق سوريا بحجة قتال النظام العلوى الذى يحكمها كلافتة يتم حشد الشباب المتحمس تحتها لتحقيق الاهداف الصهيو امريكية فى المنطقة وتحقيق خطة ( برجنسكى) الزعيم اليهودى الذى صرح سنة 1970 بأنه لا بد من خلق كنتونات فى المنطقة على اسس عرقية وطائفية لا ينتهى الصراع بينها تستطيع اسرائيل ان تتمدد على حساب هذه الكنتوات الضعيفة المتقاتلة فكان لا بد من خلق وايجاد أدوات هذا الصراع الذى يؤدى الى تحقيق هذه الاهداف فوجدوا بغيتهمفى هذه الجماعات الضالة التكفيرية وجماعة الأخوان المجرمين الذين يبيعون انفسهم لأى وارد على المنطقة وقد صدقت فيهم مقولة< مايكل كوبلاند> فى كتابة لعبة الامم عندما قال طلبت منى المخابرات الأمريكية العمل على اختراق جماعة الأخوان المسلمين فوجدت العجب العجاب فقد سبقتنى كل من المخابرات البريطانية و الفرنسية و الالمانية فى اختراق هذه الجماعة واطلق على بريطانيا لقب (ام الغلام) اى انها ام الغلام الأخوانى و لو تركنا المنطقة العربية المجروحة نجد تداعى الامم على مصر فى منطقة اعالى النيل حيث غاب التواجد المصرى عن اثيوبيا بسبب شيخوخة النظام الديكتاتورى لحسنى مبارك فحلت محلنا اسرائيل التى اقامت عدة سدود ومشاريع بهدف تحجيم مصر واخضاعها وازلالها بالفقر المائى فهذه نظرة سريعة على اوضاعنا الماساوية وتربص الأمم بنا وندعوا الله ان يهيىء لهذه الامة رجالًا يكونون اهلاً لهذى التحدى وينتشلون هذه الأمة من المصير الذى رسمه لنا الاعداء .
اخبرنا صلى الله عليه وسلم ان الامم سوف تدعو بعضها بعضا لاجتثثات الأمة الاسلامية كما تدعى أكلة الثريد بعضهم بعضا لالتهام قصعة الثريد وبدأ ذلك باتفاقية سياكس – بيكو وهو تقسيم الدول العربية بين كل من انجلترا وفرنسا وظهرت الحدود الحالية بين الدول العربية وقد تم مراعاة وضع مشكلة حدودية بين كل دولة واخرى حتى يسهل اقامة الفتن والحروب بينها عندما يستدعى الأمر ذلك .
مشاكل بين الكويت والعراق ومشاكل حدودية بين السعودية واليمن والسماح لإيران باحتلال الجزر الإمارتية قبل رحيل الاحتلال الأنجليزى وقبلها 1925 م السماح لإيران لاحتلال إقليم الأهواز العراقى وكذلك شط العرب الذى كان دائماً سبب اشتعال الحروب بين ايران والعراق وهكذا فى كل دولة والدولة التى تجاورها مشكلة حدودية من اجلها تستطيع اشعال الحرب وتوتر العلاقات بين الدول وهكذا تداعت الأمم فيما يسمى التحالف الدولى لاحتلال العراق واحتلال بغداد عاصمة الخلافة العباسية وتمزيق وحدة العراق وتسليح الأكراد والمنادون بدولة مستقلة وهو الامر الذى يلقي دعمًا امريكيًا ورغبة امريكية واوروبية لخلق حليف لهم علي الحدود الايرانية وموطئ قدم لهم في المنطقة الغربية لدولة روسيا ولذلك تجد ان الولايات المتحدة الامريكية قد اقامت اكبر قاعدة عسكرية لها في العراق في منطقة اربيل التابعة لاقليم كردستان العراقي وأنشأت أكبر قاعدة تجسس على إيران وروسيا وعندما تحركت قوات داعش بعد معركة الموصل وانضمام أعداد من ضباط الجيش العراقي في زمن صدام حسين انتقامًا من المالكي والأكراد على حد سواء اتجهوا بقوات التنظيم إلى جهة الشمال من أجل الاستيلاء على كل من حقل كركوك واقتحام أربيل عاصمة إقليم كردستان فما كان من القوات الأمريكية إلا إنها أرسلت طائراتها الحربية لتدمير القوات التابعة لداعش المتجهة إلى شمال العراق " كركوك - أربيل " فكان رد داعش هو قتل الصحفي الأمريكي فويل وكان أول أمريكي تقتله داعش منذ أن تأسست 2006 برعاية أمريكا في أول الأمر قبل انقلاب السحر على الساحر ، المهم دعمت أمريكا الأكراد بالسلاح وبكوادر التدريب وكذلك الاتحاد الأوروبي بحجة مواجهة ميليشيات داعش وخلق توازن بين الميليشيات الكردية والشيعية في العراق بينما دفع أهل السنة الثمن فادحاً على يد كل من ميليشيات داعش والشيعة حتى أن أعداداً من أهل السنة في العراق بايعوا داعش اتقاءً لشرها وعدم قدرتهم على المواجهة أو نكاية في الرئيس المالكي صاحب التوجهات الطائفية البغيضة التي أذلت أهل السنة في العراق ولكن يبقي الهدف الرئيسي وهو إقامة دولة كردية مستقلة ثلثهم شمال العراق وسوريا معاً وقامت الدول الأوروبية وأمريكا بدعم الإقليم وزيادة إنتاجه من البترول بمعدل 250 ألف برميل يومياً وسهلت لحكومة الإقليم بيع النفط والحصول على ثمن لدعم حكومة الإقليم ولو إنتقلنا لدولة اليمن التعيس نجد أن حزب الإصلاح الإخواني بالتحالف مع قبائل حاشد والرئيس على عبد الله صالح وكانو يحكمون اليمن على مدار 30 سنة تعاملوا مع دولة اليمن وكأنها غنيمة وقعت في أيديهم وهي طبيعة لدي جماعة الإخوان فاستولوا على مصادر الثروة في اليمن حصلوا على توكيلات تجارية ورخص الاستيراد والتصدير وكانوا يحصلون على نفط مدعم من السعودية ثم يقومون ببيعه للمواطنين بالأسعار العالمية وحصلوا على أرباح مهولة من استحقار التجارة حتى أن محسن صالح قائد القوات البرية والموالي للإخوان عندما فر هارباً من هجوم الحوثيين على قصره وجدوا في القصر خزينة فيها 100 مليون دولار وكمية كبيرة من السبائك الذهبية واهتموا بجمع الثروات لحسابهم وأهملوا كل الخدمات في اليمن وتدنى مستوى المعيشة في اليمن والتعليم والصحة والطرق وغيرها وأصبحت اليمن لاتقل سوءاً عن مصر في عصر الديكتاتور مبارك وأصبح الشعب اليمني في حالة ثورة كغيره من شعوب المنطقة مصر وتونس وغيرهم ولم يحسن الإخوان " حزب الإصلاح " تواجدهم في اليمن ولكن استغلوا ثروات البلاد لمصالحهم الشخصية وتأمروا على الدول المجاورة لهم تأمروا على الإمارات والسعودية والكويت وفى كل دولة اكتشفت الحكومات المؤامرات الأخوانية حتى اصبح زوال الإخوان من اليمن مطلباً لدول مجلس التعاون الخليجى ولم تكن ايران ذات الاطماع الاقليمية فى هذه المنطقة الاستراتيجية غائبة عن المشهد وكذلك المخابرات الامريكية التى كانت تبحث عن قوة على الارض لمواجهة تنظيم القاعدة فى اليمن فوجدت ضالتها فى الحوثين وقامت بعملية خداع بحجة نزع سلاح القبائل اليمنية وعرضت مبالغ مالية ضخمة لشراء الاسلحة من السوق اليمنية وتمكنت بالفعل من جمع كميات هائلة من السلاح متنوعة ظهرت كل هذه الاسلحة فى ايدى الحوثيين فيما بعد ولم تكن ايران غائبة عن المشهد فوضعت الخطط للحوثيين بكيفية التحرك على الارض واستغلال سخط الشعب اليمنى على حزب "الاصلاح الاخوانى" وطلبت من الحوثيين التغلغل فى المجتمع اليمنى فاخترقوا كل اجهزة الدولة وخاصة قوات الجيش والامن وتحالفوا مع الرئيس المخلوع على عبد الله صالح لاستغلال علاقته القوية بالقوات المسلحة وهكذا اعتلى ثورة اليمن جماعة الحوثيين ذات الميليشيات القوية المسلحة و المدربة ولم نسمع ان الامريكان قاموا بتصنيف جماعة الحوثى جماعة ارهابية ولم نسمع ان امريكا او بريطانيا اتخذت قراراً بغلق السفارات فى صنعاء وهكذا انساب الحوثيون فى مفاصل الدولة اليمنية وتمزقت اليمن كما تمزقت العراق وهكذا يستمر مسلسل تداعى الأمم على تمزيق الأمة العربية و مازال الشيطان القطراوى <القرضاوى> يبث سمومه لاسقاط الحكومات فى كل من مصر وسوريا و الامارات وساءت العلاقات القطرية الاماراتية بسبب هذا الشيطان والاعلام القطرى الموجه وعندما حاولت المملكة العربية السعودية تصفية الاجواء العربية بعمل مصالحة بين مصر وقطر طالب الامير القطرى بوقف المساعدات الخليجية لمصر مقابل ترحيل قيادات الاخوان من قطر فرفضت دول الخليج هذا العرض وتعطلت المصالحة فى اول الامر ولو تركنا اليمن وذهبنا الى تداعى الامم على سوريا وتدمير الجيش السورى العربى ووقف برامج التنمية التى كانت تسير بمعدل عالى يقارب معدلات النمور الاسيوية و محاولة سوريا لانتاج الاسلحة الشاملة والسماح بمرور الآلاف من المقاتلين القادمين من اوروبا والاتحاد السوفيتى سابقاً وتلقى التدريبات على الاراضى التركية والحصول على السلاح التركى والاسرائيلى لتمزيق سوريا بحجة قتال النظام العلوى الذى يحكمها كلافتة يتم حشد الشباب المتحمس تحتها لتحقيق الاهداف الصهيو امريكية فى المنطقة وتحقيق خطة ( برجنسكى) الزعيم اليهودى الذى صرح سنة 1970 بأنه لا بد من خلق كنتونات فى المنطقة على اسس عرقية وطائفية لا ينتهى الصراع بينها تستطيع اسرائيل ان تتمدد على حساب هذه الكنتوات الضعيفة المتقاتلة فكان لا بد من خلق وايجاد أدوات هذا الصراع الذى يؤدى الى تحقيق هذه الاهداف فوجدوا بغيتهمفى هذه الجماعات الضالة التكفيرية وجماعة الأخوان المجرمين الذين يبيعون انفسهم لأى وارد على المنطقة وقد صدقت فيهم مقولة< مايكل كوبلاند> فى كتابة لعبة الامم عندما قال طلبت منى المخابرات الأمريكية العمل على اختراق جماعة الأخوان المسلمين فوجدت العجب العجاب فقد سبقتنى كل من المخابرات البريطانية و الفرنسية و الالمانية فى اختراق هذه الجماعة واطلق على بريطانيا لقب (ام الغلام) اى انها ام الغلام الأخوانى و لو تركنا المنطقة العربية المجروحة نجد تداعى الامم على مصر فى منطقة اعالى النيل حيث غاب التواجد المصرى عن اثيوبيا بسبب شيخوخة النظام الديكتاتورى لحسنى مبارك فحلت محلنا اسرائيل التى اقامت عدة سدود ومشاريع بهدف تحجيم مصر واخضاعها وازلالها بالفقر المائى فهذه نظرة سريعة على اوضاعنا الماساوية وتربص الأمم بنا وندعوا الله ان يهيىء لهذه الامة رجالًا يكونون اهلاً لهذى التحدى وينتشلون هذه الأمة من المصير الذى رسمه لنا الاعداء .