عقد اللواء أسامة فرج سكرتير عام محافظة المنوفية، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "تنشيط الوعى السياحى بالمحافظة" بقاعة المؤتمرات بالديوان العام، وذلك بحضور مدير إدارة السياحة بالديوان وموظفى العلاقات العامة بمراكز المدن.
وأشار فرج، إلى أن محافظة المنوفية غنية بالسياحة الدينية والثقافية والسياحة الريفية، إضافة إلى وجود أماكن ومزارات سياحية مهمة منها متحف دنشواي القومي بقرية دنشواي التابعة لمركز الشهداء، ومتحف ميت أبو الكوم، ويقع في قرية ميت أبو الكوم المتحف الذي بناه السادات عام 1962، وتل المحاجر وهى منطقة أثرية فرعونية في مدينة قويسنا، ومسجد سيدى شبل في مدينة الشهداء والمسجد العباسي في شبين الكوم وكنيسة الشهيد صرابامون في قرية البتانون.
كما أكد على أهمية الوعى السياحى قائلًا إنه بمثابة المؤثر العام في عملية التنمية وهو عامل مهم في توسيع الأفق السياحى لدى السكان بالأماكن والآثار السياحية، وذلك عن طريق إقامة الندوات التثقيفية والرحلات السياحية داخل المحافظة لطلاب المدارس والجامعات.
جدير بالذكر أن محافظ المنوفية قام بجهود كبيرة في تدشين مشاريع لتحسين الشكل الهندسى والجمالى للمحافظة وتزويد الشوارع والميادين والطرق بلمبات الكهرباء، وعلامات الإرشاد المروري، والإرشادات الضوئية والتنسيق الجميل لكورنيش بحر شبين الكوم، كما تستعد المحافظة لتطوير وإنشاء العديد من المشروعات والخدمات لتحسين نظافة البيئة وتطور الخدمات الأساسية التي تساهم في تطوير وتنمية النشاط السياحي بالمنوفية، وقد أكد محافظ المنوفية على أن قيمة الأمم تقاس بما لديها من تحضر، وبناءً عليه فإن الاهتمام بالقطاع السياحى في المحافظة وتنميته وحمايته هو أول خطوة في سبيل التحضر المنشود بعد ثورتين عظيمتين.
وفي سبيل ذلك تم إنشاء إدارة مختصة بالسياحة في المحافظة وتم إعطاؤها المزيد من الصلاحية والاختصاصات لتنفيذ المهام المنوطة بها، كما افتتح العديد من المشروعات السياحية في غضون الفترة القليلة الماضية، وذلك للنهوض بالسياحة في المحافظة.
وأشار فرج، إلى أن محافظة المنوفية غنية بالسياحة الدينية والثقافية والسياحة الريفية، إضافة إلى وجود أماكن ومزارات سياحية مهمة منها متحف دنشواي القومي بقرية دنشواي التابعة لمركز الشهداء، ومتحف ميت أبو الكوم، ويقع في قرية ميت أبو الكوم المتحف الذي بناه السادات عام 1962، وتل المحاجر وهى منطقة أثرية فرعونية في مدينة قويسنا، ومسجد سيدى شبل في مدينة الشهداء والمسجد العباسي في شبين الكوم وكنيسة الشهيد صرابامون في قرية البتانون.
كما أكد على أهمية الوعى السياحى قائلًا إنه بمثابة المؤثر العام في عملية التنمية وهو عامل مهم في توسيع الأفق السياحى لدى السكان بالأماكن والآثار السياحية، وذلك عن طريق إقامة الندوات التثقيفية والرحلات السياحية داخل المحافظة لطلاب المدارس والجامعات.
جدير بالذكر أن محافظ المنوفية قام بجهود كبيرة في تدشين مشاريع لتحسين الشكل الهندسى والجمالى للمحافظة وتزويد الشوارع والميادين والطرق بلمبات الكهرباء، وعلامات الإرشاد المروري، والإرشادات الضوئية والتنسيق الجميل لكورنيش بحر شبين الكوم، كما تستعد المحافظة لتطوير وإنشاء العديد من المشروعات والخدمات لتحسين نظافة البيئة وتطور الخدمات الأساسية التي تساهم في تطوير وتنمية النشاط السياحي بالمنوفية، وقد أكد محافظ المنوفية على أن قيمة الأمم تقاس بما لديها من تحضر، وبناءً عليه فإن الاهتمام بالقطاع السياحى في المحافظة وتنميته وحمايته هو أول خطوة في سبيل التحضر المنشود بعد ثورتين عظيمتين.
وفي سبيل ذلك تم إنشاء إدارة مختصة بالسياحة في المحافظة وتم إعطاؤها المزيد من الصلاحية والاختصاصات لتنفيذ المهام المنوطة بها، كما افتتح العديد من المشروعات السياحية في غضون الفترة القليلة الماضية، وذلك للنهوض بالسياحة في المحافظة.
