الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

قضية الإرهاب تتصدر مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

 الصحف المصرية
الصحف المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب مقالات الصحف المصرية، اليوم الإثنين، العديد من الموضوعات والقضايا التي تهم الرأي العام.
ففى صحيفة " الجمهورية " كتب رئيس التحرير فهمى عنبه في عموده اليومى " على بركة الله " تحت عنوان " مصر.. وطن لا يباع "، وتساءل.. إلى متي يظل شبح الإرهاب يطاردنا كلما حلت ذكري حدث أو مناسبة سواء كانت سعيدة أو حزينة؟!، إلى متي يسيطر الخوف من التفجيرات والحرائق والقتل على المواطنين.. فيضطرون إلى قضاء الإجازة في بيوتهم بدلًا من الخروج والاحتفال في الشوارع؟!،.. إلى متي تظل مجموعة لا تمثل جموع الشعب تقوم بعمليات تخريبية ضد المنشآت والمرافق العامة؟!
وقال لقد مرت الذكري الرابعة لثورة 25 يناير بسلام وتأكد الجميع أن من يحشدون لزعزعة استقرار هذا البلد لن يفلحوا في محاولاتهم.. وأن تفجيراتهم الصبيانية ليست إلا مجرد "زوبعة في فنجان" ينتهي أثرها سريعًا، وأن الضحايا الذين يسقطون يزيدون الشعب إصرارًا على التماسك وطلب الثأر والقصاص من الإرهابيين.
وأكد أن المصريين لن يسمحوا باختطاف ثورتهم مرة أخرى.. ولن يرضخوا للإرهاب.. وحتى يتحقق ذلك بصورة كاملة فعلينا الانتباه جميعًا للمخططات التي تريد جعل مصر مثل ليبيا واليمن وسوريا، وأضاف لا يمكن أن نصدق أن الإخوان المسلمين وحدهم هم الذين يقومون بكل تلك العمليات الإرهابية والتفجيرات والاندساس وسط المتظاهرين لقتل الأبرياء وترويع الآمنين.. بالتأكيد هناك مخابرات دول.. ومنظمات دولية وجماعات إرهابية عالمية وصلت أياديها إلى بلادنا وتعيث فسادًا على أرضنا.. ولن نمل من تكرار الحديث عن وجود مؤامرة ضد مصر تقوم بها قوي كبري دولية وإقليمية بتدبير صهيوني شيطاني.
وأوضح أن الإخوان وحدهم لن يسرقوا ثورة 25 يناير.. ولكن هناك من ركب الموجة من النخبة.. ومن كان يبحث عن دور أو منصب.. ومن استفاد ماديًا وتاجر بثورتيه.. وآن الأوان للشعب أن يكتشف كل هؤلاء ويبعدهم من الصورة التي اختفي منها أغلب من خرجوا في الأيام الأولى للثورة حاملين أعناقهم على أياديهم.
ليتنا نبحث عن شباب الثورة الحقيقي.. وعن الذين عاشوا أيام الميدان.. فهؤلاء هم من يجب أن نعيدهم للصورة وأن يكونوا على رأس المرشحين للبرلمان القادم الذي بدأنا نشم رائحة الحزب الوطني والحرية والعدالة في أغلب من يتقدمون الآن على الساحة.. فهل قامت الثورة لإعادة هؤلاء وتمكينهم؟!، وقال نحن بالطبع مع دعوات عدم الإقصاء لأي حزب أو جماعة أو فصيل طالما إنه أعلن التوبة ولم يحمل سلاحًا ولم تلوث يده بدماء أبناء الوطن.. أو لم يتورط في قضايا سلب ونهب وفساد.. مرحبًا بكل هؤلاء في حضن الوطن.. ولكن ليس في البرلمان.. على الأقل هذه المرة.
وأختتم الكاتب عموده بأننا إذا أردنا استعادة ثورة 25 يناير.. فلن يكون ذلك فقط باستكمال خارطة الطريق واستكمال مؤسسات الدولة بالانتخابات البرلمانية.. لأن الأهم من ذلك هو توحيد الصف والتخلي عن الاستقطاب والحفاظ على مؤسسات الدولة وعلي رأسها الجيش والشرطة والقضاء.. وذلك لن يتأتي إلا بالتفاف الشعب حول كل من يعمل لصالح مصر ويدعو للبناء والإنتاج.. واستنهاض همة المواطنين وان يقوم الناخب بالبحث لاختيار أفضل المرشحين من الشباب والسيدات والوجوه الجديدة وتمكينها لتمثيله في برلمان المستقبل، لا تخافوا من شبح الإرهاب وانتبهوا.. لأصحاب الصوت العالي.. ومن يريدون شراء الوطن بأموالهم.. فمصر لابنائها.. وليست للبيع!!
وفى عموده " كل يوم " قال الكاتب مرسي عطا الله في صحيفة " الأهرام " تحت عنوان " رقصة الموت الأخيرة " لا أعرف على أي أساس تراهن الجماعة مع أتباعها وحلفائها على إمكانية إعادة إطلاق شرارة الثورة في بر مصر هذه الأيام، رغم أن هذا التنظيم يعيش حاليا أسوأ فترات حياته منذ نشأة الجماعة عام 1928 وحتى اليوم!
وأشار إلى أن دهاقنه الجماعة ينسون أو يتناسون أنهم أطلقوا ذات الرهان في ذكرى 25 يناير من العام الماضى، وكرروا ذات المحاولة في 25 نوفمبر الماضى أيضا ولم يحصدوا من دعوتهم شيئا سوى المزيد من الفشل ومزيد من اليقين باتساع حجم العزلة المحيط بهم في الشارع المصرى اللهم إذا اعتبرنا بعض مظاهرات الحوارى والأزقة في بؤر متناثرة ومعزولة هي بذرة الثورة المزعومة مع أنها في حقيقتها لا تعدو أن تكون عنوانا صارخا لسقوط الكذبة الموعودة التي يصرون على مواصلة إطلاقها حتى لا ينفض عنهم تماما أولئك الذين مازالوا موهومين بإمكانية عودة الرئيس المعزول برعاية مكتب الارشاد مرة أخرى !
ولعل أكثر ما يثير الدهشة هو الإصرار على إنكار الواقع من خلال التجاهل المتعمد لمتغيرات ما بعد ثورة 30 يونيو وأهمها انهيار ثقة الغالبية العظمى من شعب مصر في سلوك الجماعة وخطابها نتيجة الفشل الذريع خلال عام حكمهم، ثم اللجوء للعنف والترويع بعد إزاحتهم من سدة الحكم.
وأكد أن وعى الشعب المصرى هو الذي سوف يجهض أحلام الكذبة الموعودة مثلما أجهض كل المحاولات المماثلة التي راهنوا عليها منذ 30 يونيو 2013 وحتى اليوم وربما يكون الفشل المرتقب مدخلا لسيناريوهات جديدة تسعى إليها الجماعة تحت وهم الاعتقاد بالقدرة على إحداث بعض حالات الارتباك والشلل عند بعض المحاور والطرق الرئيسية وزرع بعض العبوات المتفجرة لإثبات الوجود لدى قلة محدودة من المغيبين فكريا ونفسيا تحت تأثير السموم والشائعات التي يبثونها في فضائياتهم البائسة واليائسة!
وأعرب عن اعتقاده أنها رقصة الموت الأخيرة لأناس أغبياء كانت أمامهم فرصة للبقاء والمشاركة ضمن خارطة 3 يوليو ولكنهم أصروا على تغييب العقل والمنطق وإنكار الواقع وواصلوا منهجهم المعهود في الإرهاب وإلهاب المشاعر بالأكاذيب والشائعات التي لم تعد تنطلى على أحد!
وفي مقاله بعنوان " بدون تردد" في صحيفة "الأخبار" أكد الكاتب محمد بركات أن تطورات عديدة ومتغيرات واضحة، تدعونا لنظرة متأملة فيما حولنا بطول وعرض الساحة العربية، في محاولة للوقوف على حقيقة ما يجري، وأهدافه وتأثيراته المتوقعة على المنطقة بصفة عامة، وعلينا على وجه الخصوص.
وأضاف الكاتب " لابد أن نعترف أنه بالرغم من إننا ما زلنا نخطو خطواتنا الأولى في العام الجديد، إلا أن بوادره لا تبعث على الاطمئنان لعالمنا العربي، في ظل ما نراه حولنا من اشتعال للنيران في أماكن كثيرة على خريطة العالم، وما نشهده من قلاقل داخلية وفتن واقتتال في دول عديدة، وما نتوقعه من انقسامات وتقسيمات لأوطان كثيرة يجري السعي لها والاندفاع نحوها ".
وأوضح أن هذا الأمر لا نريد منه إثارة الخوف في النفوس، ولا نسعى لزيادة حجم القلق لدى العامة والخاصة في عالمنا العربي، الغارقين في خلافاتهم وحروبهم الداخلية، ولكننا نحاول التنبيه والتحذير بتقديم صورة واقعية وحقيقية لما يجري لنا وما يدور من حولنا، لعلها تساهم ولو قليلا في إفاقة للغافلين.
وأشار إلى أن نظرة واحدة على ما يتم في سوريا الآن وطوال الثلاث سنوات الماضية من قتل وتخريب ودمار، تدعونا جميعا للتنبيه إلى حقيقة المؤامرة التي تم نسج خيوطها لعالمنا العربي، ويتم تنفيذها الآن على أرض الواقع بأيد عربية للأسف الشديد.
واختتم بركات مقاله: " فإذا ما أضفنا إلى ذلك، ما جرى في العراق من خراب ودمار، ثم ما تعرضت له من احتلال وسيطرة لجماعات الإرهاب الدعشية، وما يجري في ليبيا الآن من محاولة مكشوفة لإعادة استنساخ لما تم في العراق وسوريا، لوجدنا أن عالمنا العربي أصبح ساحة مكشوفة ومباحة لكل المتأمرين، أما إذا استكملنا الصورة بما يجري في اليمن حاليا، فإننا نصبح في مواجهة مباشرة مع واقع بالغ المرارة، وهو ما يجب أن نخجل منه جميعا، ولا نقبل باستمراره أو السكوت عليه ".
وفي عموده بعنوان "نقطة نور" في صحيفة "الأهرام" أكد الكاتب مكرم محمد أحمد أنه من موسكو إلى واشنطن ومن أقصى شمال المعمورة إلى أقصى جنوبها، أسف العالم أجمع على رحيل عاهل السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأضاف الكاتب أن الملك عبد الله كان يتميز بحسن الفطنة وشجاعة الموقف، تنطلق سياساته من مبادئ واضحة تؤكد أهمية التضامن العربي، لأن الخلافات العربية العربية أغرت أعداء العرب بالعدوان على حقوقهم، والحرص على مساندة مصر ومساعدتها إلى أن تستعيد قوتها ومكانتها لأن مصر رمانة ميزان الموقف العربي، ولان تحالف القاهرة والرياض يضبط إيقاع العالم العربي وبوصلته في الاتجاه الصحيح.
وأشار إلى أنه كان صريحا شجاعا يملك مواجهة أنظمة الحكم العربية بأخطائها، ويطالب الجميع بإصلاح أحوالهم ومؤسساتهم لا يستثنى من ذلك نفسه أو وطنه، وأظن أن الجميع يذكر خطابه المهم قبل خمسة أعوام وهو يحض العرب على ضرورة إصلاح أنظمة الحكم، وقد تميز عهده بالاستقامة والانحياز إلى التقدم، وسع دائرة الشورى في المملكة، وركز على ضرورة تطوير التعليم والبحث العلمي، واجتهد في تحسين مكانة المرأة في المجتمع السعودي بشكل واثق ومتدرج.
وأوضح أن موقف الراحل العظيم الواضح من اعتبار الإخوان جماعة إرهابية وانحيازه إلى الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، يعكس رجاحة العقل وحسن الفطنة التي جعلته يؤمن بأن دعم مصر في حربها على الإرهاب دعم لأمن السعودية وأمن دول الخليج وأمن العالم العربي بأكمله، لأن إرهاب الجماعات المتطرفة لن يتوقف عند حدود مصر ولكنه سوف يشمل الجميع.
واختتم مكرم مقاله: " رحم الله الفقيد العظيم، وجعله من خلفه الملك سلمان بن عبد العزيز خير خلف لخير سلف، يحافظ على السعودية قوة رصينة رشيدة تعزز ثقل عالمها العربي، يربطها بمصر ميثاق أخوة وتحالف مقدس يضع أمور العرب في نصابها الصحيح ".