شن سامح عبدالحميد، القيادي في حزب النور السلفي، هجومًا حادًا على دعوات التظاهر فى الذكرى الرابعة لثورة يناير، المقرر تنظيمها اليوم الأحد، وتوقع فشل مخطط الإخوان وأنصارهم وسيطرة الأمن على الأوضاع خلال ذلك اليوم.
وقال «عبدالحميد» عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل «فيس بوك»: «يوم 25 يناير هيكون يوم جميل مُشمس إن شاء الله، ومن الخيال أن يظن أحد حدوث شيء يُغير الوضع الحالي أو حتى يُؤثر فيه». وتساءل القيادي في «النور»: «ماذا استفاد الإخوان من العناد منذ عام ونصف؟، خسروا كل شيء وعرضوا البلاد للمخاطر لكن الله حفظ مصر».
وفي السياق ذاته، رفض عدد من مشايخ التيار السلفي، دعوات التظاهر بحجة الاحتفال بذكرى الثورة، وأفتى الدكتور محمد سعيد رسلان، الداعية السلفي، بعدم الجواز الشرعي للمشاركة في تلك التظاهرات، لأنها تعد من الخروج المحرم على حكام المسلمين، مؤكدًا أنه لا يجوز الخروج على الحكام بمجرد الظلم أو الفسق ما لم يغيروا شيئًا من قواعد الإسلام.
ووصف «رسلان»، قيادات الإخوان الداعية للتظاهر، بـ«أهل الضلالات والزيغ من أتباع البدع والهوى»، وقال عن تلك القيادات: «يحرضونهم على الفساد والإفساد والتخريب، بعد أن فروا هاربين إلى قطر وتركيا، ليمارسوا الجهاد الحنجوري، الذي لا يقدرون على غيره».
وأضاف «رسلان»: «العبارات التحريضية التي يستخدمها قادة التخريب لا علاقة لها بالإسلام، فيقولون للشباب انزلوا واخرجوا، فإن الفوضى خير لكم مما أنتم فيه»، متسائلًا: «ما الذى تريدونه لبلدكم وأرضكم وعرضكم وأرواحكم ونسائكم وبناتكم وأمهاتكم، هل تريدون أن يستباح الشرف المصون؟».
وطالب الداعية السلفي، كل المصريين بالوعي وأن يلتفتوا لمستقبل الإسلام، ومستقبل هذا الوطن، مشيرًا إلى أن الإسلام حرم حمل السلاح على ولي أمر المسلمين، وحرم المشاركة فى ذلك حقنًا للدماء وصيانة للأمة، وقال: «الصبر على ظلم الحكام أولى من الخروج عليهم». وأشار إلى أن قتال الحكام فيه فساد الدين والدنيا، وليس من السنة فى شيء، حتى وإن ظلم الحاكم وتعدى وجار على رعيته.
وحذر الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم «الدعوة السلفية»، من خطورة تلك التظاهرات، والتي تكمن في المفاسد التي تترتب عليها، مشيرًا إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن نتائجها معروفة سلفًا، وتؤدي لإراقة الدماء، مطالبًا جماعة الإخوان وأنصارها بالعمل داخل الإطار السلمي القانوني من خلال الترشح للانتخابات البرلمانية.
وأوضح «نصر» أن الإخوان يريدون استغلال هذه المظاهرات كورقة ضغط على النظام والحكومة للإفراج عن المسجونين التابعين لهم.
وأضاف الشيخ علي الوصيفي، الداعية بجمعية «أنصار السنة المحمدية»: «الإخوان يعلمون أن مظاهراتهم لا تساوي شيئًا على أرض الواقع، ولن تضيف جديدًا إليهم، وإنما تخصم من رصيدهم لدى الناس» مؤكدًا أن هذه المظاهرات ليست من الإسلام.
من النسخة الورقية
وقال «عبدالحميد» عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل «فيس بوك»: «يوم 25 يناير هيكون يوم جميل مُشمس إن شاء الله، ومن الخيال أن يظن أحد حدوث شيء يُغير الوضع الحالي أو حتى يُؤثر فيه». وتساءل القيادي في «النور»: «ماذا استفاد الإخوان من العناد منذ عام ونصف؟، خسروا كل شيء وعرضوا البلاد للمخاطر لكن الله حفظ مصر».
وفي السياق ذاته، رفض عدد من مشايخ التيار السلفي، دعوات التظاهر بحجة الاحتفال بذكرى الثورة، وأفتى الدكتور محمد سعيد رسلان، الداعية السلفي، بعدم الجواز الشرعي للمشاركة في تلك التظاهرات، لأنها تعد من الخروج المحرم على حكام المسلمين، مؤكدًا أنه لا يجوز الخروج على الحكام بمجرد الظلم أو الفسق ما لم يغيروا شيئًا من قواعد الإسلام.
ووصف «رسلان»، قيادات الإخوان الداعية للتظاهر، بـ«أهل الضلالات والزيغ من أتباع البدع والهوى»، وقال عن تلك القيادات: «يحرضونهم على الفساد والإفساد والتخريب، بعد أن فروا هاربين إلى قطر وتركيا، ليمارسوا الجهاد الحنجوري، الذي لا يقدرون على غيره».
وأضاف «رسلان»: «العبارات التحريضية التي يستخدمها قادة التخريب لا علاقة لها بالإسلام، فيقولون للشباب انزلوا واخرجوا، فإن الفوضى خير لكم مما أنتم فيه»، متسائلًا: «ما الذى تريدونه لبلدكم وأرضكم وعرضكم وأرواحكم ونسائكم وبناتكم وأمهاتكم، هل تريدون أن يستباح الشرف المصون؟».
وطالب الداعية السلفي، كل المصريين بالوعي وأن يلتفتوا لمستقبل الإسلام، ومستقبل هذا الوطن، مشيرًا إلى أن الإسلام حرم حمل السلاح على ولي أمر المسلمين، وحرم المشاركة فى ذلك حقنًا للدماء وصيانة للأمة، وقال: «الصبر على ظلم الحكام أولى من الخروج عليهم». وأشار إلى أن قتال الحكام فيه فساد الدين والدنيا، وليس من السنة فى شيء، حتى وإن ظلم الحاكم وتعدى وجار على رعيته.
وحذر الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم «الدعوة السلفية»، من خطورة تلك التظاهرات، والتي تكمن في المفاسد التي تترتب عليها، مشيرًا إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن نتائجها معروفة سلفًا، وتؤدي لإراقة الدماء، مطالبًا جماعة الإخوان وأنصارها بالعمل داخل الإطار السلمي القانوني من خلال الترشح للانتخابات البرلمانية.
وأوضح «نصر» أن الإخوان يريدون استغلال هذه المظاهرات كورقة ضغط على النظام والحكومة للإفراج عن المسجونين التابعين لهم.
وأضاف الشيخ علي الوصيفي، الداعية بجمعية «أنصار السنة المحمدية»: «الإخوان يعلمون أن مظاهراتهم لا تساوي شيئًا على أرض الواقع، ولن تضيف جديدًا إليهم، وإنما تخصم من رصيدهم لدى الناس» مؤكدًا أن هذه المظاهرات ليست من الإسلام.
من النسخة الورقية
