الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

النور: 25 يناير "يوم مشمس".. ومخطط الإخوان سيفشل وسلفيون: التظاهر حرام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتقد سامح عبدالحميد، عضو حزب النور، دعوات الإخوان ومؤيديهم للتظاهر يوم 25 يناير في الذكرى الرابعة للثورة، وتوقع عبدالحميد، في تصريحات صحفية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أمس، فشل مخطط الإخوان وسيطرة الأمن على الأوضاع، قائلًا: "يوم 25 يناير هيكون يوم جميل مُشمس إن شاء الله، ومن الخيال أن يظن أحد حدوث شيء يُغير الوضع الحالي أو حتى يُؤثر فيه".
وتابع القيادي في حزب النور: "فشل خطط 25 يناير التي تدعو لها الإخوان يجعلهم يسرعون ليُقنعوا أتباعهم أن كل شيء راح وانتهى ولا أمل في أي نتيجة، وأنه من الضروري التصالح والمراجعات للحصول على أي مكسب، فكل الأبواب أغلقت حتى قطر أغلقت قناتها، والمصالحة مع تركية مرتقبة".
وتساءل عبدالحميد: "ماذا استفاد الإخوان من العناد منذ عام ونصف، فقد خسروا كل شيء وعرضوا البلاد للمخاطر لكن الله حفظ مصر؟".
من جهة أخرى، رفض عبدالحميد، شماتة الإخوان لموت الملك عبد الله بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، واصفًا حديثهم بأنه خزي وعار يُضاف لسجلهم المشبوه، قائلًا: "حديثهم رد فعل يُناسب أخلاقهم خاصة بعد أن حظي الإخوان بالخيبة وفشلوا في بث سمومهم وقلاقلهم في المملكة العربية السعودية لأن الحكومة السعودية قطعت دابرهم وأنهت شرهم وفسادهم وإفسادهم".
رفض عدد من مشايخ التيار السلفي دعوة جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها بالتظاهر اليوم، بحجة الاحتفال بذكرى الثورة، بسبب ما صاحب هذه الدعوات من تحريض على استخدام العنف وإشاعة الفوضى في البلاد، وممارسة أنواع شتى من التخريب في ذلك اليوم.
من جانبه قال الدكتور محمد سعيد رسلان، الداعية السلفي بالمنوفية، إن المظاهرات التي دعا إليها أنصار الإخوان لا تجوز شرعًا، لأنها تعد من الخروج المحرم على حكام المسلمين، مؤكدًا أنه لا يجوز الخروج على الحكام بمجرد الظلم أو الفسق ما لم يغيروا شيئًا من قواعد الإسلام.
واستنكر رسلان ما يتحجج به الإخوان في النزول للتظاهر حيث يقولون نريد أن نعيد الأمر لنصابه، واصفًا قياداتهم بـ"أهل الضلالات والزيغ من أتباع البدع والهوى"، الذين يحرضونهم على الفساد والإفساد والتخريب، بعد أن فروا هاربين إلى قطر وتركيا، ليمارسوا الجهاد الحنجوري، الذي لا يقدرون على غيره.
وأضاف أن هذه القيادات هي ظواهر صوتية تصدع الأمة وتدعوا للخراب، ويحشدون الشباب المفتون الذي ليس لديه علم بقواعد الإيمان والكفر، فيخرجون المسلمين من الدين، ويضحكون عليهم بأقوال للأئمة فهموها على غير حقيقتها، مثل قول الإمام الجويني أنه "إذا شغر الزمان من الأئمة ولم يوجد خليفة، ماديًا أو معنويًا، فإنه لا بد أن يخرج الناس"، معتبرين الرئيس ليس حاكمًا شرعيًا، رغم أن المراد بخلو الزمان من الإمام ما حدث من سقوط للسلطة المركزية عقب أحداث 25 يناير 2011، ودفع الناس تلقائيًا لتشكيل لجان شعبية لحماية الناس وممتلكاتهم.
وأكد رسلان أن العبارات التحريضية التي يستخدمها قادة التخريب لا علاقة لها بالإسلام، فيقولون للشباب: "انزلوا واخرجوا، فإن الفوضى خير لكم مما أنتم فيه"، متسائلًا؛ ما الذي تريدونه لبلدكم وأرضكم وعرضكم وأرواحكم ونسائكم وبناتكم وأمهاتكم، هل تريدون أن يستباح الشرف المصون؟! 
وطالب كل مصري بأن يكون واعيًا وأن يلتفت لمستقبل الإسلام في بلده، ومستقبل هذا الوطن في العالم، مشيرًا إلى أن الإسلام حرم حمل السلاح على ولي أمر المسلمين، وحرم المشاركة في ذلك حقنًا للدماء وصيانة للأمة، وحرصًا على مصلحة المسلمين، واعتبر أن الصبر أولى على ظلم الحكام من الخروج عليهم.
وأشار إلى أن قتال الحكام فيه فساد الدين والدنيا، وليس في السنة شيء من هذا القتال، حتى وإن ظلم الحاكم وتعدى وجار على رعيته، منبهًا أن الخليفة والسلطان وأمير المؤمنين كلها أسماء تدل على الحاكم أو الرئيس بالمصطلح العصري.
وقال الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن خطورة هذه المظاهرات تكمن في المفاسد التي تترتب عليها، مشيرًا إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن نتائجها معروفة سلفًا، وتؤدي لإراقة الدماء، مطالبًا جماعة الإخوان وأنصارها بالعمل داخل الإطار السلمي القانوني من خلال الترشح للانتخابات البرلمانية.
وأوضح أن الإخوان يريدون استغلال هذه المظاهرات كورقة ضغط على النظام والحكومة للإفراج عن المسجونين التابعين لهم، مؤكدًا على ضرورة تكاتف عناصر الإخوان مع الدولة من أجل تحقيق الاستقرار المنشود.
وقال الشيخ على الوصيفي، الداعية بجمعية أنصار السنة المحمدية، إن الإخوان يعلمون أن مظاهراتهم لا تساوي شيئًا على أرض الواقع، ولن تضيف جديدًا إليهم، وإنما تخصم من رصيدهم لدى الناس، مؤكدًا أن هذه المظاهرات ليست من الإسلام، وأن يوم 25 يناير سيمر كسائر الأيام دون جديد يذكر.