عندما تشعرين بالجوع، يقوم دماغك بتذكيرك أنك بحاجة إلى تناول الطعام.
ولكن، قد تطلبين المزيد منه أحيانًا، ما يهدّد ثبات وزنك ويدفعك إلى كسب المزيد من السعرات الحرارية، بدون انتباه!
من جهة ثانية، يدفعك الملل إلى التوجه نحو المطبخ، بدون أن تكوني جائعةً بالفعل، لالتهام السكريات الضارّة، خصوصًا.
مركز التغذية Low Cal Diet Clinic يكشف لك بعض الحقائق المتعلّقة بإنذارات الجوع، التي غالبًا ما تكون كاذبة!
تقود ساعات النوم القليلة، في بعض الأحيان، إلى بروز خلل في هرمونات الشهيّة؛ فعندما يشعر الجسم بالتعب، تتراجع مستويات هرمون "الليبتين"، الذي تنتجه الخلايا الدهنية التي تسيطر على شهيتك، في الوقت الذي ترتفع فيه مستويات هرمون "الغريلين" الذي يحفّز الشهية! لذا، يفضّل تناول الأطعمة المغذية، التي تزوّدك بالطاقة، كالفاكهة و"الكربوهيدرات" المعقدة والبروتينات، عندما لا تنعمين بقسط وافر من النوم.
عند الجوع، اشربي كوبًا من الماء البارد أو كوبًا من شاي الأعشاب، وستشعرين بالامتلاء بعد 10 دقائق!
بعد ممارسة التمرينات الرياضية، قد تظنّين أنك جائعة، إلا أن مجرّد شرب الماء أو العصير يكفيك! ولكن، إذا كانت نوبة الجوع قوية، قومي بتسكينها عبر استهلاك "الكربوهيدرات" المعقّدة، مثل: الأرز الأسمر والحبوب الكاملة، أو البروتينات، مثل: شرائح من الدجاج المشوي أو اللحوم الخالية من الدهون.
تتسبّب سرعتك في أكل محتوىات وجبتك بشعورك بالجوع، مباشرةً، بعد مدّة قصيرة من الفراغ منها! لذا، امضغي طعامك جيدًا وببطء، وقومي بوضع شوكتك على الطاولة بين كلّ قضمة وأخرى.
امضغي النعناع لدرء حالات الجوع الفجائية والمزعجة!
يحتوي كلّ من المشروبات الغازية والشاي المثلج والمشروبات المحلاة الأخرى كمًا من السكر. وتفيد بحوث صادرة عن جامعة "كاليفورنيا" أن سكر الفاكهة أو "الفركتوز" يخدع عقلك بالتفكير بأنه بحاجة إلى المزيد من الطعام، حتى عندما تشعرين بالشبع. إن "الفركتوز" يعطّل قدرة الجسم على استخدام "الليبتين"، أي الهرمون الذي يخبرك أنّك تناولت قدرًا كافيًا من الطعام!
تزخر بعض الأطعمة بالمادة الكيميائية "بي بي أي" وتزيد نسبة "الليبتين" بشكل كبير، وفق باحثي جامعة "هارفرد"، ما يؤدي إلى البدانة!
تناولي فطورًا صحيًا ومغذيًا، لأنه يمكن لمكوّنات هذه الوجبة غير المتوازنة أن ترفع "الانسولين" بصورة مفاجئة في خلال اليوم، علمًا أن تفويت هذه الوجبة الصباحيّة يجعلك تشعرين بالجوع طوال اليوم!
