الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الآثار: المادة المستخدمة في ترميم قناع توت عنخ آمون ليست محرمة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد محمود الحلوجى مدير عام المتحف المصري بالتحرير أنه لا صحة لتعرض قناع الملك توت عنخ آمون الموجود في المتحف للتلف نتيجة استخدام مادة الايبوكسى في لصق لحيته، مشيرا إلى أن مادة الايبوكسى ليست محرمة وهى من المواد المستخدمة في ترميم الآثار على مستوى العالم.
وأشار الحلوجى في تصريحات صحفية اليوم الجمعة – إلى أن المرة الأخيرة التي تعرض لها القناع للصيانة الدورية في شهر أغسطس الماضي، أي قبل أن يتولى إدارة المتحف في أكتوبر الماضي، موضحا أن خبراء الترميم بالمتحف هم من يحددون ميعاد الصيانة للآثار واحتياجها للنقل لمعمل الترميم أو صيانتها في مكانها.
وأوضح أن قناع الملك توت عنخ آمون كان يعرض في المتحف بدون لحية وكانت تعرض بجواره، وفي عام 1941 تم لصقها بالقناع وعرضها بالشكل المتعارف عليه حاليا.
من جانبه، كشف الدكتور محمد عبد الهادي أستاذ ترميم الآثار بجامعة القاهرة أنه من خلال رؤيته للصور المعروضة التي تبين حدوث تلف في لحية الملك توت عنخ آمون يؤكد أنه تم استخدام نوع رديء من الايبوكسى حيث نتج عنه تكوين طبقة سميكة عازلة يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلى جانب افتقاد المهارة والحرفية من جانب المرممين في وضعها، موضحا أن مادة الايبوكسى اللاصقة لها أنواع متعددة تستخدم في ترميم الآثار المختلف مثل الأحجار الضخمة والمعادن.
وأشار إلى أنه يمكن معالجة هذا الخطأ في الترميم من خلال قيام متخصصين في ترميم المعادن بإزالة تلك المادة بطرق علمية معروفة واستخدام نوع نقى من الايبوكسى.
واستنكر عالم المصريات الدكتور أحمد صالح عدم قيام الوزارة بالتحقيق في هذا الموضوع الذي تم إثارته منذ شهرين وكشف الملابسات حول وجود كشط اسفل الذقن، مع وجود ثقب ما بين اللحية والقناع وبواقى للمادة المستخدمة في اللصق، مما تسبب في انتشار حالة من الجدل مرة أخرى قد تؤثر في عملية السياحة في مصر خاصة بعد نشر الصحف الأجنبية موضوع الترميم الخاطئ لقناع الملك توت عنخ آمون.
وأكد صالح أن قناع الملك توت عنخ آمون يعد من أروع القطع الأثرية الموجودة في المتحف المصري وزنه 11 كيلوجراما من الذهب الخالص، مطعم بالزجاج الملون والأحجار الكريمة، يصور وجه الملك وهو يرتدى النمس " غطاء الرأس " وله لحية معقوفة " لحية اله " وعلى جبينه الكوبرا وطائر العقاب.
وكان الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار قد نفى صحة ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية من تعرض قناع توت عنخ آمون الموجود حاليا بالمتحف المصري بالتحرير للكسر أثناء تنظيفه ثم تم ترميمه ولصقه بشكل خاطئ أدى لتشويهه، وانه لم يتم تشكيل أي لجنة من الوزارة أو من الخبراء الألمان لفحص القناع.