كثيرون فى مصر من الجيل الحالى والأجيال السابقة؛ بل وخارج مصر أيضًا يتذكرون المسرحية الكوميدية الشهيرة للفنان الكوميدى سمير غانم "أخويا هايص وأنا لايص"، ولأن عالم الكوميديا الآن فى مصر لم نعد نراه على خشبة المسرح أو شاشات الفضائيات؛ بل نراه فى واقعنا الذى نعيشه يوميًا وفى ظل ظهور نجوم جدد للكوميديا اعتلوا خشبة المسرح السياسي فى غفلة من الزمن، فأصبح الاسم الجديد لهذه المسرحية الآن "إخوانى هايص وآخر لايص".
وهذه المسرحية الإخوانية الجديدة والتى تعد أول إنتاج فنى مسرحى لجماعة الإخوان الإرهابية، هى إنتاج وتأليف وتمثيل وإخراج لقيادات وعناصر الإخوان، ولكن المشاهدين من الإخوان ومن غيرهم لأن الفرجة على هذه المسرحية مجانًا وبلا أى رسوم أو تذاكر، خاصة أن الممثلين فريقان الأول الإخوانى الهايص الهارب خارج مصر، والثانى الإاخوانى اللايص والموجود أو الهارب داخل مصر أيضًا.
فبعد مرور ما يزيد على 18 شهرًا من سقوط الإخوان من فوق مقاعد الحكم اختلفت التقسيمات داخل تلك الجماعة، فلم تعد التقسيمات رؤساء ومرءوسين أو أسياد وعبيد أو رؤساء شُعب ومكاتب إدارية وأعضاء عاديين؛ بل أصبح التقسيم الحقيقى الآن والذى تعرفه الجماعة لأول مرة فى تاريخها هو إخوان هايصين ومنعمين، وآخرون لايصين، لإن الإخوانى الهايص من أمثال عمرو دراج وجمال حشمت والمغير وغيرهم يقيمون فى أفخم الفنادق خارج مصر فى جنة المنفى.
بينما فى داخل مصر يعيش الإخوانى اللايص الذى يتلقى التعليمات من الإخوانى الهايص، بأن ينظم المسيرات ويطلق الخرطوش ويزرع القنابل ويدمر محولات الكهرباء وغيرها من الأعمال الإرهابية ويوفر من مصاريفه لأجل هذه الجرائم، ويودع أسرته كل صباح على أمل ألا يعود فإما تنفجر قنبلة فى يديه قبل زرعها أو يقع فى قبضة رجال الأمن أو يتصدى له الأهالى ويلقون على رأسه القمامة.
فالإخوانى الهايص فى فنادق الدوحة واسطنبول ولندن وباريس وماليزيا وجنيف، يحيا حياة رغدة وينعم بالأمن والأمان وتودع فى حساباته يوميًا آلاف الدولارات، وفى المساء يذهب إلى الملاهى الليلية والمواخير ويفعل ما يريد ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يستمر هذا الحال بما فى ذلك عدم عودة الإخوان للحكم لأن هذا الأمر سوف يسلبه كل هذه المزايا والحياة الرغدة والدولارات وغيرها من رفاهية العيش.
والإخوانى اللايص داخل مصر سواء كان هاربًا أو ليس هاربًا يشاهد الإخوانى اللايص على صفحات التواصل الاجتماعى وهو يحيا هذه الحياة فى الفنادق ويتناول ما لذ وطاب من الأطعمة الشرقية والغربية، ويرتدى أفخر الثياب ويا ليته يستحى ويخفى ما يفعله ولكنه يسعى لإثارة غيظ وغضب الإخوانى اللايص داخل مصر الذى أصبح يصب اللعنات يوميًا فى الخفاء والسر على الإخوانى الهايص.
فالمسرحية الإخوانية المجانية "إخوانى هايص وآخر لايص" تزداد جماهيرية ومشاهدة يومًا بعد آخر وحطمت الأرقام القياسية فى عدد الممثلين المشاركين فيها وأيضًا عدد المساهدين لها والفريق الذى يمثل أدوار الإخوانى اللايص بدأ يشعر بالملل والضيق من أداء هذا الدور لأكثر من 18 شهرًا دون أن يؤدى الدور البديل للإخوانى الهايص مما قد يدفعه إلى التوقف عن أداء هذا الدور.
أما المخرج الإخوانى لهذه المسرحية الكوميدية لا يريد لعبة تغيير الأدوار ويسعى للاعتماد بشكل كبير على الإخوانى اللايص، ويحاول منحه جرعات من التشجيع المعنوى والمادى وزيادة الأجر المخصص له يومًا بعد آخر لأنه العمود الرئيسى لهذه المسرحية دون أن يدرك هذا الإخوانى اللايص أنه الإخوانى المغفل بسبب استمراره فى أداء هذا الدور وكلما أجاد فيه يحصل الإخوانى الهايص على مزيد من المزايا ومزيد من الدولارات على حسابه.
وهذه المسرحية الكوميدية هى المسرحية الوحيدة التى لا يصفق أحد من المشاهدين لها، خاصة أن جميع المشاهدين وخاصة مشاهد الإخوانى اللايص تدعو للشفقة على هذا الإخوانى المغفل الذى يذهب بقدميه إلى السجن وحبل المشنقة ليس بسبب قضية أو مبدأ أو حتى مصلحة يستفاد منها بل بسبب ضمان تمتع الإخوانى الهايص الذى لا يعنيه من قريب أو بعيد ما يصيبه من مصائب وبلاوى تقع فوق رأسه وهو يستحق هذه المصائب والبلاوى.
فالجميع فى هذه المسرحية الكوميدية الإخوانية سواء الإخوانى الهايص أو اللايص جميعًا مثل عرائس الماريونت يتلاعب بهم المخرج الإخوانى الذى حدد الأدوار لكل فرد فيهم، وهو الذى ساعد الهاربين على الهروب وترك الباقون داخل مصر ولن يساعد أحد آخر على الهروب لأنه يسعى لزيادة أعداد الإخوان اللايصين لتنفيذ مخططه، ونهاية المسرحية معروفة، فالكل سيكون ضمن الإخوان اللايصين.
فبعد مرور ما يزيد على 18 شهرًا من سقوط الإخوان من فوق مقاعد الحكم اختلفت التقسيمات داخل تلك الجماعة، فلم تعد التقسيمات رؤساء ومرءوسين أو أسياد وعبيد أو رؤساء شُعب ومكاتب إدارية وأعضاء عاديين؛ بل أصبح التقسيم الحقيقى الآن والذى تعرفه الجماعة لأول مرة فى تاريخها هو إخوان هايصين ومنعمين، وآخرون لايصين، لإن الإخوانى الهايص من أمثال عمرو دراج وجمال حشمت والمغير وغيرهم يقيمون فى أفخم الفنادق خارج مصر فى جنة المنفى.
بينما فى داخل مصر يعيش الإخوانى اللايص الذى يتلقى التعليمات من الإخوانى الهايص، بأن ينظم المسيرات ويطلق الخرطوش ويزرع القنابل ويدمر محولات الكهرباء وغيرها من الأعمال الإرهابية ويوفر من مصاريفه لأجل هذه الجرائم، ويودع أسرته كل صباح على أمل ألا يعود فإما تنفجر قنبلة فى يديه قبل زرعها أو يقع فى قبضة رجال الأمن أو يتصدى له الأهالى ويلقون على رأسه القمامة.
فالإخوانى الهايص فى فنادق الدوحة واسطنبول ولندن وباريس وماليزيا وجنيف، يحيا حياة رغدة وينعم بالأمن والأمان وتودع فى حساباته يوميًا آلاف الدولارات، وفى المساء يذهب إلى الملاهى الليلية والمواخير ويفعل ما يريد ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يستمر هذا الحال بما فى ذلك عدم عودة الإخوان للحكم لأن هذا الأمر سوف يسلبه كل هذه المزايا والحياة الرغدة والدولارات وغيرها من رفاهية العيش.
والإخوانى اللايص داخل مصر سواء كان هاربًا أو ليس هاربًا يشاهد الإخوانى اللايص على صفحات التواصل الاجتماعى وهو يحيا هذه الحياة فى الفنادق ويتناول ما لذ وطاب من الأطعمة الشرقية والغربية، ويرتدى أفخر الثياب ويا ليته يستحى ويخفى ما يفعله ولكنه يسعى لإثارة غيظ وغضب الإخوانى اللايص داخل مصر الذى أصبح يصب اللعنات يوميًا فى الخفاء والسر على الإخوانى الهايص.
فالمسرحية الإخوانية المجانية "إخوانى هايص وآخر لايص" تزداد جماهيرية ومشاهدة يومًا بعد آخر وحطمت الأرقام القياسية فى عدد الممثلين المشاركين فيها وأيضًا عدد المساهدين لها والفريق الذى يمثل أدوار الإخوانى اللايص بدأ يشعر بالملل والضيق من أداء هذا الدور لأكثر من 18 شهرًا دون أن يؤدى الدور البديل للإخوانى الهايص مما قد يدفعه إلى التوقف عن أداء هذا الدور.
أما المخرج الإخوانى لهذه المسرحية الكوميدية لا يريد لعبة تغيير الأدوار ويسعى للاعتماد بشكل كبير على الإخوانى اللايص، ويحاول منحه جرعات من التشجيع المعنوى والمادى وزيادة الأجر المخصص له يومًا بعد آخر لأنه العمود الرئيسى لهذه المسرحية دون أن يدرك هذا الإخوانى اللايص أنه الإخوانى المغفل بسبب استمراره فى أداء هذا الدور وكلما أجاد فيه يحصل الإخوانى الهايص على مزيد من المزايا ومزيد من الدولارات على حسابه.
وهذه المسرحية الكوميدية هى المسرحية الوحيدة التى لا يصفق أحد من المشاهدين لها، خاصة أن جميع المشاهدين وخاصة مشاهد الإخوانى اللايص تدعو للشفقة على هذا الإخوانى المغفل الذى يذهب بقدميه إلى السجن وحبل المشنقة ليس بسبب قضية أو مبدأ أو حتى مصلحة يستفاد منها بل بسبب ضمان تمتع الإخوانى الهايص الذى لا يعنيه من قريب أو بعيد ما يصيبه من مصائب وبلاوى تقع فوق رأسه وهو يستحق هذه المصائب والبلاوى.
فالجميع فى هذه المسرحية الكوميدية الإخوانية سواء الإخوانى الهايص أو اللايص جميعًا مثل عرائس الماريونت يتلاعب بهم المخرج الإخوانى الذى حدد الأدوار لكل فرد فيهم، وهو الذى ساعد الهاربين على الهروب وترك الباقون داخل مصر ولن يساعد أحد آخر على الهروب لأنه يسعى لزيادة أعداد الإخوان اللايصين لتنفيذ مخططه، ونهاية المسرحية معروفة، فالكل سيكون ضمن الإخوان اللايصين.