الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

مشاركة "السيسي" في الاحتفال بعيد الشرطة تتصدر مقتطفات مقالات كبار كتاب الصحف

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب مقالات الصحف المصرية اليوم الأربعاء، عددا من الموضوعات والقضايا التي تهم الرأي العام في مصر، والتي يأتي على رأسها احتفال الشرطة بعيدها أمس الثلاثاء، ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذا الاحتفال.
ففي مقاله بعنوان "عيد الشرطة" أكد الكاتب الصحفي محمد الهواري في صحيفة "الأخبار" أنه من حق الشرطة أن تحتفل بعيدها.. فرجال الشرطة ساهموا ببطولاتهم في تأمين الداخل المصري ضد جماعات العنف والتطرف والبلطجة.. ضحوا بأرواحهم في مواجهة الإرهاب البغيض الذي لا يفرق بين حراس الوطن وبين عموم المواطنين.. فالإرهاب يستهدف الجميع دون تمييز.
وقال إن رجال الشرطة مازالوا يقدمون التضحيات حماية للوطن والمواطن.. فهم من أبناء هذا الشعب ويستحقون منا جميعا الشكر والتحية على تضحياتهم ولكن للأسف يسعي البعض للنيل منهم، يريدون أن تعم الفوضي في البلاد.. يريدون بلدا بدون حراس يتهمون الشرطة بالعنف بسبب بعض أفرادها أو تجاوزات البعض ممن لا يفهمون دورهم الشرطي.. عملا بالمثل الحسنة تخص والسيئة تعم.
وأشار الهواري إلى أن 99% من رجال الشرطة هم من أبناء هذا الوطن تغلف أعمالهم الوطنية وحب هذا البلد والدفاع عنه والدفاع عن أهلهم فهم جزء أصيل من هذا الشعب.. وهؤلاء الذين يسهرون طوال الليل في عز برد الشتاء وفي حرارة الشمس في الصيف يؤدون عملهم وواجبهم دون كلل.. من حقهم أن نقدم لهم التهنئة في عيدهم.. وأيضا أن نهنئ أنفسنا نحن المصريين بثورة 25 يناير.. ثورة الشعب على الفساد وديكتاتورية الحكم الذي ظل 30 عاما قابعا قضي خلالها على أجيال وأجيال من النابغين والصفوف التالية التي لم تأخذ نصيبها الحقيقي في بناء بلدها.
واختتم الكاتب مقاله بالقول إن شباب ثورة 25 يناير سوف يظلون نبراسا يهتدي به المصريون خاصة من شارك منهم في ثورة 30 يونيو التي أعادت مصر إلى الطريق الصحيح... تحية لرجال الشرطة في عيدهم وتحية لشباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وفي مقالة بعنوان "الشهادة هي الوسام!"، أكد الكاتب الصحفي محمد أمين في صحيفة "المصرى اليوم"، أن من أفضل ما يحدث في عيد الشرطة تكريم أبناء الشهداء وزوجات الشهداء.. لاالدولة تنساهم، ولا وزارة الداخلية.. أما اللفتة الأهم من أي وسام أو تكريم فهي وقوف الأبناء بجوار الرئيس في الاحتفال.. هذه الصورة ستبقى في نفوسهم.. ستكون يدا حانية على ظهورهم بعد الأب الشهيد!
وقال إن الرئيس تكلم عن الإرهاب، وتكلم عن الأمن.. لكنه أيضًا لم ينس أن هؤلاء الشهداء دفعوا الثمن، لنعيش في أمان.. سقوط الشهداء لم يفتّ أبدًا في عضد مؤسسة الشرطة.. لم نجد هروبًا من الميدان.. لم يحدث أن قال الأبناء إنهم خائفون.. تمنّوا أن يكونوا ضباطًا أيضًا.. لم يقولوا: كفاية بقى!.. بالعكس كل طفل سئل قال: سأواصل مسيرة بابا.. هذه هي الروح الوطنية.. وهذا هو معنى الوطن!
وأضاف: اليوم أقدم وردة لكل زوجة شهيد.. أقدم قُبلة لكل ابن شهيد.. هذا عيدكم.. الأب الشهيد كان بطلًا.. الشهادة هي الوسام.. ليس الوسام دليلًا على البطولة ولا الشهادة.. أقول لكل جندى مازال يحمى الوطن: شكرًا على تعبك.. شكرًا على سهرك.. مهما فعلنا لن نوفيك حقك.. لا تنسوا أننا في مركب واحد.. لا تنسوا أن الشعب هو من وقف بجانبكم.. قفوا بجانبه لاسترجاع أمنه، وحقوقه من الإرهابيين!
أما الكاتب الصحفي فاروق جويدة فقد أكد في عموده "هوامش حرة" بصحيفة "الأهرام"، أن غياب اللغة الفصحي يمثل قضية خطيرة خاصة مع تراجعها في التعليم ووسائل الإعلام، مشددا على أنه على الإعلام مسئولية كبيرة في حماية وإنقاذ اللغة العربية الفصحي لغة القرآن وأكثر من 300 مليون عربي يفهمون ويتحدثون لغة واحدة.
وحول دور الشباب، أشار جويدة إلى أنه يبدو أن الشباب مازال يعيش في واد ومصر كلها في واد آخر والمطلوب أن نقترب أكثر من هموم الشباب وأن نسمع منه ونعالج مشاكله وقضاياه وجميعها قضايا مشروعة.. الشباب حائر بين أحلام لم تتحقق وثورتين لم تقدما له شيئا وهو يعيش حالة انتظار.