قالت الإعلامية التونسية سماح قصدالله إن الجوائز الثقافية في بلادها، زادت إلى حد ما بعد الثورة، حيث قامت مؤسسات المجتمع المدني بدور كبير في إقامة جوائز، ولكن بشكل أقل حدة عما يحدث في مصر.
وأضافت قصد الله، خلال صالون المساء الثقافي، الذي عقد مساء أمس السبت بمؤسسة الجمهورية: " أعتقد أن الجوائز الثقافية والأدبية، لا يجب المبالغة في الحديث عنها كثيرا، حيث أن العمل الأدبي يغربله التاريخ والقارئ، والنص الجيد هو الذي يبقى في التاريخ ويشهد لقيمة المنتج الأدبي الجيد مهما كانت الجوائز مبنية على علاقات، يظل النص الصادق هو الباقي.
وأوضحت قصدالله، أن النص يفرض نفسه إذا كان جيدًا، ووصل لفكر ووجدان القارئ، مهما يلقى من عراقيل ومعوقات تحول دون وصوله للجوائز، مشيرة إلى أن الغرب الذي يدعي الديمقراطية والموضوعية والنزاهة، يوجد به تناقض كبير في مسألة الجوائز، ولذلك دور الإعلام والاتحادات المهتمة بالثقافة، أن يرفضوا تلك المسألة الخاصة بتسيس الجوائز، ويرفضو ما يحدث على أنه أمر واقع، فالمثقف عليه القيام بدور أكبر، ليس من خلال الحديث في الأماكن المغلقة أو موقع التواصل الاجتماعي، ولكن لا بد أن يقولها بأعلى صوت من خلال تسجيل موقف حقيقي وفعلي.
وأضافت قصد الله، خلال صالون المساء الثقافي، الذي عقد مساء أمس السبت بمؤسسة الجمهورية: " أعتقد أن الجوائز الثقافية والأدبية، لا يجب المبالغة في الحديث عنها كثيرا، حيث أن العمل الأدبي يغربله التاريخ والقارئ، والنص الجيد هو الذي يبقى في التاريخ ويشهد لقيمة المنتج الأدبي الجيد مهما كانت الجوائز مبنية على علاقات، يظل النص الصادق هو الباقي.
وأوضحت قصدالله، أن النص يفرض نفسه إذا كان جيدًا، ووصل لفكر ووجدان القارئ، مهما يلقى من عراقيل ومعوقات تحول دون وصوله للجوائز، مشيرة إلى أن الغرب الذي يدعي الديمقراطية والموضوعية والنزاهة، يوجد به تناقض كبير في مسألة الجوائز، ولذلك دور الإعلام والاتحادات المهتمة بالثقافة، أن يرفضوا تلك المسألة الخاصة بتسيس الجوائز، ويرفضو ما يحدث على أنه أمر واقع، فالمثقف عليه القيام بدور أكبر، ليس من خلال الحديث في الأماكن المغلقة أو موقع التواصل الاجتماعي، ولكن لا بد أن يقولها بأعلى صوت من خلال تسجيل موقف حقيقي وفعلي.