قال الشاعر سامح محجوب، إن جوائز المسابقات الأدبية أصلها شرقي، وليس غربيا، فمنذ التاريخ ونحن أمة انطباعية، ولم نكن أبدا ولم يحدث أبدا في تاريخنا، حصول شاعر على جائزة من أجل الفن والإبداع فقط، فمثلًا شهرة شاعر مثل المتنبي، جاءت من خلال تقربه من القائد سيف الدولة الحمداني، وفي العصر الحديث، يكتسب شاعر أو روائي شهرة من خلال حدث سياسي، فيترك انطباع عند الناس أنه الأفضل، بالرغم من وجود من هو أفضل منه في مجال الأدب.
وأضاف محجوب، خلال "صالون المساء الثقافي، الذي أقيم مساء أمس السبت، بمؤسسة الجمهورية، لمناقشة تسييس منح الجوائز الثقافية والأدبية أن "المسالة مرتبطة بالنفوس التي تتعامل مع الجوائز، فجائزة نوبل في الآداب، خلال تاريخها لا يستحقها سوى عشرة أشخاص فقط ممن منحت لهم من بينهم الأديب نجيب محفوظ، ولكن هناك لعب وسياسة تدخل فيمن ينال الجائزة".
وأضح محجوب، "أن شاعر مثل أدونيس، من أهم من كتبوا وتحدثوا عن الفكر العربي، ولم يري استاذ جامعي أبدع مثله، وهو هاضم الشعرية العربية جيدا، ولكنه لم يحصل على نوبل، لآن الجوائز لا تمنح من أجل الفن".
وتابع محجوب: "إن الجميع يعلم مدى العلاقة بين مصر وقطر، وبالرغم من ذلك تقدم أكثر من 700 كاتب للجائزة الأدبية التي تمنحها قطر، لأنها أكثر قيمة مالية في الجوائز الأخرى، لافتًا إلى ضرورة الكتابة من أجل الفن وليس من أجل الجوائز، فبعض الجوائز الثقافية تمنح وفق تربطات ولا تمنح من أجل الإبداع فقط وهي ليست معيار لتقييم الأديب أو المبدع.
وأضاف محجوب، خلال "صالون المساء الثقافي، الذي أقيم مساء أمس السبت، بمؤسسة الجمهورية، لمناقشة تسييس منح الجوائز الثقافية والأدبية أن "المسالة مرتبطة بالنفوس التي تتعامل مع الجوائز، فجائزة نوبل في الآداب، خلال تاريخها لا يستحقها سوى عشرة أشخاص فقط ممن منحت لهم من بينهم الأديب نجيب محفوظ، ولكن هناك لعب وسياسة تدخل فيمن ينال الجائزة".
وأضح محجوب، "أن شاعر مثل أدونيس، من أهم من كتبوا وتحدثوا عن الفكر العربي، ولم يري استاذ جامعي أبدع مثله، وهو هاضم الشعرية العربية جيدا، ولكنه لم يحصل على نوبل، لآن الجوائز لا تمنح من أجل الفن".
وتابع محجوب: "إن الجميع يعلم مدى العلاقة بين مصر وقطر، وبالرغم من ذلك تقدم أكثر من 700 كاتب للجائزة الأدبية التي تمنحها قطر، لأنها أكثر قيمة مالية في الجوائز الأخرى، لافتًا إلى ضرورة الكتابة من أجل الفن وليس من أجل الجوائز، فبعض الجوائز الثقافية تمنح وفق تربطات ولا تمنح من أجل الإبداع فقط وهي ليست معيار لتقييم الأديب أو المبدع.
