ضرب الارهاب قلب باريس عاصمة فرنسا بهجوم نفذه مسلحون على صحيفة "شارلي ابدو" قتل فيه 12 شخصا واصيب 10 آخرون بينهم خمسة في حالة خطيرة ، ومن بين القتلى كابي مكوشارب ، وتيبوس ، وفولانسكي الذين لعبوا دورا اساسيا في تاريخ الصحيفة كأفضل جريدة ساخرة ، وسبب هذا الهجوم قيام الصحيفة بنشر "تويتر" على حسابها تضمن رسما ساخرا لابو بكر البغدادي قائد تنظيم داعش ، وتمكنت الشرطة الفرنسية من قتل الاخوين كواش المتهمين بتنفيذ الهجوم على الجريدة بعد اقتحام مطبعة كانا يتحصنان فيها شمال شرق باريس ، وتم تحرير رهينة كانا يحتجزانها ، وقامت قوات الامن بمداهمة متجرا ليهودي لأنهاء عملية احتجاز رهائن وقتل فيها خمسة . وما اشبه الليلة بالبارحة حيث توالت ردود الافعال . فأعلن الرئيس الفرنسي فرانسو اولاند في مؤتمر صحفي (ان التهديدات التي تستهدف فرنسا لم تنته مطالبة قوات الامن باليقظة . ومن ارتكب هذه الاعمال الارهابية لا علاقة له بالدين الاسلامي) اما رئيس الوزراء الفرنسي فقد اعلن (ان فرنسا في حرب ضد الارهاب) .
ودعا الرئيس الفرنسي لتظاهرة عالمية يوم الاحد الموافق 11/1/2015 حيث حضر العديد من زعماء العالم للمشاركة ، وطلب تفويضا من الفرنسيين لمواجهة الارهاب .
اما الرئيس الامريكي اوباما فقام بزيارة السفارة الفرنسية ، وقام بالتوقيع في سجل التعازي ، واختتم تعزية بـ "تحيا فرنسا" كما تم الدعوة لاجتماع دولي في باريس لبحث تداعيات الهجوم على المجلة ، وحذر رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية من ان مجموعة اسلامية متطرفة موجودة في سوريا تخطط لشن اعتداءات واسعة النطاق في الغرب ، واعلن زعماء الاتحاد الاوروبي ان الهجوم الارهابي على مقر الجريدة سيكون على رأس جدول اعمالهم في قمتهم المقر عقدها في 12 فبراير اما صحيفة واشنطن تايمز الامريكية دعت الولايات المتحدة للتعلم من مصر ، والاقتداء بها في حربها مع الارهاب ، وذلك من خلال تقرير بثته على موقعها الالكتروني ، وطالبت اوباما بالتعلم من السيسي .
اما على الجانب الاخر فكان رد فعل التنظيمات التي تسير على درب داعش فكان اعلان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اشادته بهذا الهجوم . وافادت الانباء بأن احد الاخويين مرتكبي الحادث قبل قتله ذكر بمحطه تليفزيونية بأنه قد تلقى تمويلا من القيادي بتنظيم القاعدة في اليمن انور العولقي وذلك من خلال اتصال مع قناة بي .ام التليفزيونية بثته بعد انتهاء الحصار حيث قال : (لقد ارسلني انا شريف كواشي بتنظيم القاعدة من اليمن ذهب الى هناك وانور العولقي هو الذي قدم التمويل) وخبر آخر عن تنظيم داعش (نفذنا غزوة باريس بالتنسيق مع القاعدة) وسبق كل ذلك في العام الماضي بثت مؤسسة الحياة التابعة لتنظيم داعش تسجيلا مصورا ظهر فيه مقاتلون فرنسيون يتوعدون بشن هجمات في فرنسا ، ووجهوا الدعوة لمناصري التنظيم في فرنسا الى الهجرة للجهاد الى بلاد الشام والعراق ، ومبايعة زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي حيث يوجد عدد كبير من المقاتلين الفرنسين في صفوف داعش . وتنظيم داعش ، وكذلك القاعدة من صناعة المخابرات المركزية الامريكية بغرض بث الخوف ، والرعب ، والزعر بين شعوب المنطقة خاصة الدول النفطية لضمان سيطرة ، وهيمنة الاحتكارات الامريكية الكبيرة على النفط العربي ، وجني الارباح ، وكذلك انتعاش صناعة السلاح الامريكي ، وبيعه بما يضمن مزيدا من الابحاث والتطوير لمواكبة سباق التسلح . وعودة للوراء خلال فترة الثمانينات تحت حجة وزعم محاربة القوات السوفيتية في افغانستان ثم انشاء العديد من مراكز التدريب للمجاهدين عل الاراضي الباكستانية حيث تم استقبال المتطوعين من بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا وآسيا ليتم تدريبهم على ايدي الخبراء الامريكان ، وبدعم من الدول النفطية ، وكانت الولايات المتحدة الامريكية الداعم اكبر فيما يتعلق بالتسليح والتدريب حيث تم السماح بضم عناصر امريكية ، واوروبية من المسلمين المهاجرين والدارسين خلال فترة التسعينات الامر الذي ساعد على انتشار التنظيم داخل الدول الاوربية متخفيا في بعض الانشطة المتعلقة بالمساجد ، والمدارس الدينية ، والجمعيات الاجتماعية . وحدث تطور خطير في فكر هذه الجماعات عقب عملية عاصفة الصحراء عام 1991 وما اعقبها من تمركز الاف العسكرين الأمريكيين بالمنطقة حيث اعلن بن لادن في عام 1998 ما يعرف بالجبهة الاسلامية للجهاد ضد الصليبيين ، وتحرير مقدسات المسلمين وفي مقدمتها المسجد الاقصى والتخلص من الحكومات العميلة فكانت احداث سبتمبر والهجوم على مركز التجارة العالمي والبنتاجون حيث ضرب قلب الولايات المتحدة الامريكية من خلال الجماعات التي ربتها ودربتها ليرد الارهاب الى صدورهم ، وبواسطة عناصر تلقوا تدريباتهم في جنوب فلوريدا او نيو جرسي والدول الاوروبية الا انهم لم يتعظوا من هذا واستغلت الولايات المتحدة الحرب على الارهاب للصيد في الماء العكر ، وسعت الى تحقيق اهداف خفية غير التي اعلنتها وزعمت ان الراحل صدام حسين له صله بتنظيم القاعدة ، ووجود اسلحة ذرية بالعراق وقامت بغزو العراق واحتلاله .
وتنتقل للمرحلة الحالية بتنظيم داعش ، وقياداته التي تم اعدادها في معسكرات الاعتقال ، واماكن الاحتجاز الامريكية على الاراضي العراقية لتغير المسمى من القاعدة الى داعش وكلاهما صناعة امريكية وترسانة السلاح الامريكي واحد ما توصلت اليه بزعم تسليح الجيش العراقي من اموال بتروله هي الآن في ايدي داعش ، وهذا ما جرى ايضا في ليبيا حيث تركت القوات الفرنسية والبريطانية والالمانية مخازن اسلحة بها احدث الاسلحة لتسقط في ايدي التنظيمات الدينية المتطرفة في ليبيا ، والتي بايعت زعيم داعش والآن يتم تجميع هذه الجماعات في بني غازي لتكون قواعد للارهاب لتنطلق عملياتهم ضد مصر . وذكر العقيد صقر الجروشي قائد سلاح الجو الليبي : (ان السلطات الفرنسية ابلغته بتسريب سلاح من ليبيا الى اراضيها وتتمثل في 300 بندقية من نوع كلاشنكوف منتشر في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا )
والتساؤل الهام : من الذي يحمي السفن التي تحمل البترول المهرب والمسروق من آبار العراق ، وسوريا والتي تمر تحت بصر وبصيرة البوارج الامريكية ، ويباع في الاسواق بأقل من اسعاره بواسطة عصابات داعش . الامر الذي مكنها من تكوين ثروات ضخمة . بل ان الشركات التركية لتقوم بتسويقه في بعض الاحيان .. الا يعد هذا دعما لهذا التنظيم بحيث اصبح من اغنى التنظيمات الارهابية على مستوى العالم !؟
والتساؤل الثاني : ان الاسلحة الحديثة خاصة الصواريخ الحديثة التي قام التنظيم باسقاط احدث الطائرات اليست اسلحة امريكية واغلبية الاسلحة التي اسقطتها طائرات التحالف سقطت في ايدي مقاتلين داعش ..
وأخيرا تعمد تنظيم داعش شن هجوم على احدى دوريات حرس الحدود بالمنطقة الشمالية بالمملكة العربية السعودية بالقرب من الحدود مع العراق مما اسفر عن سقوط 3 شهداء احدهم قائد كبير وهو العميد عودة البلوي قائد حرس الحدود للمنطقة الشمالية وجنديين ، وكذلك المحاولات التي تبذلها المخابرات التركية بإقامة قاعدة لتنظيم داعش في بني غازي بليبيا كنقطة انطلاق للهجوم علينا ، والاجتماع المشترك ما بين المخابرات الامريكية والتركية الذي عقد في مقر احدى الوحدات البحرية بمنطقة مرمرية تحت مسمى وهدف "خنق السيسي" ونجاح الاجهزة الامنية في بور سعيد في احباط مخطط ارهابي لتنظيم الاخوان المسلمين لضرب المجرى الملاحي لقناة السويس . اليست هذه الاهداف الخفية لما يسمى التحالف الدولي لمقاومة الارهاب ، فإذا كنا ندين بشدة العمل الارهابي الخسيس الذي تعرضت له الصحافة الفرنسية ممثلا في الاعتداء على مجلة "شارلي ابدو" ايمانا منا بحرية الصحافة والتغيير ، وان هذا العدوان يشوه صورة الاسلام والاسلاميين وسيتم استخدامه استخداما سيئا من قبل امريكا والغرب الا اننا نؤكد لهم ان كل المؤامرات الخبيثة والدنيئة التي تدبر لنا سيكون مصيرها الفشل وسترتد لصدوركم . والنصر سيكون حليفنا بإذن الله .
ودعا الرئيس الفرنسي لتظاهرة عالمية يوم الاحد الموافق 11/1/2015 حيث حضر العديد من زعماء العالم للمشاركة ، وطلب تفويضا من الفرنسيين لمواجهة الارهاب .
اما الرئيس الامريكي اوباما فقام بزيارة السفارة الفرنسية ، وقام بالتوقيع في سجل التعازي ، واختتم تعزية بـ "تحيا فرنسا" كما تم الدعوة لاجتماع دولي في باريس لبحث تداعيات الهجوم على المجلة ، وحذر رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية من ان مجموعة اسلامية متطرفة موجودة في سوريا تخطط لشن اعتداءات واسعة النطاق في الغرب ، واعلن زعماء الاتحاد الاوروبي ان الهجوم الارهابي على مقر الجريدة سيكون على رأس جدول اعمالهم في قمتهم المقر عقدها في 12 فبراير اما صحيفة واشنطن تايمز الامريكية دعت الولايات المتحدة للتعلم من مصر ، والاقتداء بها في حربها مع الارهاب ، وذلك من خلال تقرير بثته على موقعها الالكتروني ، وطالبت اوباما بالتعلم من السيسي .
اما على الجانب الاخر فكان رد فعل التنظيمات التي تسير على درب داعش فكان اعلان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اشادته بهذا الهجوم . وافادت الانباء بأن احد الاخويين مرتكبي الحادث قبل قتله ذكر بمحطه تليفزيونية بأنه قد تلقى تمويلا من القيادي بتنظيم القاعدة في اليمن انور العولقي وذلك من خلال اتصال مع قناة بي .ام التليفزيونية بثته بعد انتهاء الحصار حيث قال : (لقد ارسلني انا شريف كواشي بتنظيم القاعدة من اليمن ذهب الى هناك وانور العولقي هو الذي قدم التمويل) وخبر آخر عن تنظيم داعش (نفذنا غزوة باريس بالتنسيق مع القاعدة) وسبق كل ذلك في العام الماضي بثت مؤسسة الحياة التابعة لتنظيم داعش تسجيلا مصورا ظهر فيه مقاتلون فرنسيون يتوعدون بشن هجمات في فرنسا ، ووجهوا الدعوة لمناصري التنظيم في فرنسا الى الهجرة للجهاد الى بلاد الشام والعراق ، ومبايعة زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي حيث يوجد عدد كبير من المقاتلين الفرنسين في صفوف داعش . وتنظيم داعش ، وكذلك القاعدة من صناعة المخابرات المركزية الامريكية بغرض بث الخوف ، والرعب ، والزعر بين شعوب المنطقة خاصة الدول النفطية لضمان سيطرة ، وهيمنة الاحتكارات الامريكية الكبيرة على النفط العربي ، وجني الارباح ، وكذلك انتعاش صناعة السلاح الامريكي ، وبيعه بما يضمن مزيدا من الابحاث والتطوير لمواكبة سباق التسلح . وعودة للوراء خلال فترة الثمانينات تحت حجة وزعم محاربة القوات السوفيتية في افغانستان ثم انشاء العديد من مراكز التدريب للمجاهدين عل الاراضي الباكستانية حيث تم استقبال المتطوعين من بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا وآسيا ليتم تدريبهم على ايدي الخبراء الامريكان ، وبدعم من الدول النفطية ، وكانت الولايات المتحدة الامريكية الداعم اكبر فيما يتعلق بالتسليح والتدريب حيث تم السماح بضم عناصر امريكية ، واوروبية من المسلمين المهاجرين والدارسين خلال فترة التسعينات الامر الذي ساعد على انتشار التنظيم داخل الدول الاوربية متخفيا في بعض الانشطة المتعلقة بالمساجد ، والمدارس الدينية ، والجمعيات الاجتماعية . وحدث تطور خطير في فكر هذه الجماعات عقب عملية عاصفة الصحراء عام 1991 وما اعقبها من تمركز الاف العسكرين الأمريكيين بالمنطقة حيث اعلن بن لادن في عام 1998 ما يعرف بالجبهة الاسلامية للجهاد ضد الصليبيين ، وتحرير مقدسات المسلمين وفي مقدمتها المسجد الاقصى والتخلص من الحكومات العميلة فكانت احداث سبتمبر والهجوم على مركز التجارة العالمي والبنتاجون حيث ضرب قلب الولايات المتحدة الامريكية من خلال الجماعات التي ربتها ودربتها ليرد الارهاب الى صدورهم ، وبواسطة عناصر تلقوا تدريباتهم في جنوب فلوريدا او نيو جرسي والدول الاوروبية الا انهم لم يتعظوا من هذا واستغلت الولايات المتحدة الحرب على الارهاب للصيد في الماء العكر ، وسعت الى تحقيق اهداف خفية غير التي اعلنتها وزعمت ان الراحل صدام حسين له صله بتنظيم القاعدة ، ووجود اسلحة ذرية بالعراق وقامت بغزو العراق واحتلاله .
وتنتقل للمرحلة الحالية بتنظيم داعش ، وقياداته التي تم اعدادها في معسكرات الاعتقال ، واماكن الاحتجاز الامريكية على الاراضي العراقية لتغير المسمى من القاعدة الى داعش وكلاهما صناعة امريكية وترسانة السلاح الامريكي واحد ما توصلت اليه بزعم تسليح الجيش العراقي من اموال بتروله هي الآن في ايدي داعش ، وهذا ما جرى ايضا في ليبيا حيث تركت القوات الفرنسية والبريطانية والالمانية مخازن اسلحة بها احدث الاسلحة لتسقط في ايدي التنظيمات الدينية المتطرفة في ليبيا ، والتي بايعت زعيم داعش والآن يتم تجميع هذه الجماعات في بني غازي لتكون قواعد للارهاب لتنطلق عملياتهم ضد مصر . وذكر العقيد صقر الجروشي قائد سلاح الجو الليبي : (ان السلطات الفرنسية ابلغته بتسريب سلاح من ليبيا الى اراضيها وتتمثل في 300 بندقية من نوع كلاشنكوف منتشر في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا )
والتساؤل الهام : من الذي يحمي السفن التي تحمل البترول المهرب والمسروق من آبار العراق ، وسوريا والتي تمر تحت بصر وبصيرة البوارج الامريكية ، ويباع في الاسواق بأقل من اسعاره بواسطة عصابات داعش . الامر الذي مكنها من تكوين ثروات ضخمة . بل ان الشركات التركية لتقوم بتسويقه في بعض الاحيان .. الا يعد هذا دعما لهذا التنظيم بحيث اصبح من اغنى التنظيمات الارهابية على مستوى العالم !؟
والتساؤل الثاني : ان الاسلحة الحديثة خاصة الصواريخ الحديثة التي قام التنظيم باسقاط احدث الطائرات اليست اسلحة امريكية واغلبية الاسلحة التي اسقطتها طائرات التحالف سقطت في ايدي مقاتلين داعش ..
وأخيرا تعمد تنظيم داعش شن هجوم على احدى دوريات حرس الحدود بالمنطقة الشمالية بالمملكة العربية السعودية بالقرب من الحدود مع العراق مما اسفر عن سقوط 3 شهداء احدهم قائد كبير وهو العميد عودة البلوي قائد حرس الحدود للمنطقة الشمالية وجنديين ، وكذلك المحاولات التي تبذلها المخابرات التركية بإقامة قاعدة لتنظيم داعش في بني غازي بليبيا كنقطة انطلاق للهجوم علينا ، والاجتماع المشترك ما بين المخابرات الامريكية والتركية الذي عقد في مقر احدى الوحدات البحرية بمنطقة مرمرية تحت مسمى وهدف "خنق السيسي" ونجاح الاجهزة الامنية في بور سعيد في احباط مخطط ارهابي لتنظيم الاخوان المسلمين لضرب المجرى الملاحي لقناة السويس . اليست هذه الاهداف الخفية لما يسمى التحالف الدولي لمقاومة الارهاب ، فإذا كنا ندين بشدة العمل الارهابي الخسيس الذي تعرضت له الصحافة الفرنسية ممثلا في الاعتداء على مجلة "شارلي ابدو" ايمانا منا بحرية الصحافة والتغيير ، وان هذا العدوان يشوه صورة الاسلام والاسلاميين وسيتم استخدامه استخداما سيئا من قبل امريكا والغرب الا اننا نؤكد لهم ان كل المؤامرات الخبيثة والدنيئة التي تدبر لنا سيكون مصيرها الفشل وسترتد لصدوركم . والنصر سيكون حليفنا بإذن الله .