أكد الناقد الدكتور حامد أبو أحمد، رئيس لجنة الجوائز بالمجلس الأعلى للثقافة، أن أوضاع العرب حاليًا لا تؤهل كاتبًا عربيًا للحصول على جائزة عالمية مثل "نوبل"، لوجود حالة من الحروب والصرعات الطائفية في العديد من الدول.
وأضاف أبو أحمد، خلال صالون "المساء الثقافي"، مساء أمس السبت، في مؤسسة الجمهورية، الذي ناقش تسييس الجوائز المحلية والعربية والدولة، "في فترة تولي الدكتور سعيد توفيق، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة، حاول أن تكون هناك حيادية في اللجان، بالنسبة لجوائز الدولة، وأن تقوم اللجان بفحص الأعمال، وحاول توفيق إيجاد الحيادية، وعمل لوائح، ولكن الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، ألغى كل ما قام به توفيق، ليعيد الأمر كما كان علية عندما تولي أمانة المجلس في الفترات السابقة".
وأشار الناقد إلى أن جائزة التميز الأخيرة في اتحاد كتاب مصر، كانت سيئة جدًا، لتدخل المجلس في ترشيح أسماء بعينها في اللجان، وحصول كتاب على الجوائز من خلال التصويت، وليس من خلال فحص الأعمال، مؤكدًا: "لو توليت رئاسة لجنة الجوائز مرة أخرى بالاتحاد، وجاء الإعلان عن الجوائز بالتصويت، سأقوم برفع مذكرة وأطرحها على المجلس في أبريل المقبل، حتى تكون الجوائز بالإنتاج والفحص".
وأضاف أبو أحمد، خلال صالون "المساء الثقافي"، مساء أمس السبت، في مؤسسة الجمهورية، الذي ناقش تسييس الجوائز المحلية والعربية والدولة، "في فترة تولي الدكتور سعيد توفيق، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة، حاول أن تكون هناك حيادية في اللجان، بالنسبة لجوائز الدولة، وأن تقوم اللجان بفحص الأعمال، وحاول توفيق إيجاد الحيادية، وعمل لوائح، ولكن الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، ألغى كل ما قام به توفيق، ليعيد الأمر كما كان علية عندما تولي أمانة المجلس في الفترات السابقة".
وأشار الناقد إلى أن جائزة التميز الأخيرة في اتحاد كتاب مصر، كانت سيئة جدًا، لتدخل المجلس في ترشيح أسماء بعينها في اللجان، وحصول كتاب على الجوائز من خلال التصويت، وليس من خلال فحص الأعمال، مؤكدًا: "لو توليت رئاسة لجنة الجوائز مرة أخرى بالاتحاد، وجاء الإعلان عن الجوائز بالتصويت، سأقوم برفع مذكرة وأطرحها على المجلس في أبريل المقبل، حتى تكون الجوائز بالإنتاج والفحص".