كشفت مصادر خاصة لـ“,”البوابة نيوز“,” داخل قنوات دريم الفضائية، عن أسباب الأزمة المفاجئة التي دارت في كواليس القناة بين المهندس أسامة الشيخ المستشار التنفيذي للقنوات وبين أحمد بهجت، رئيس مجلس الإدارة.
وأوضحت المصادر، أن اتفاق بهجت مع الشيخ كان على وعد من بهجت بانضمام مجموعة من المستثمرين العرب لمجلس إدارة القنوات مع المشاركة بنسبة لا تقل عن 40% في رأس المال، مما سيتيح للشيخ إطلاق يديه كاملة في تطوير القنوات وإنشاء قناة دريم سبورت، بالإضافة إلى القناة الدينية التي تم إطلاقها في رمضان.
وكان من ضمن المشروع قناة دريم سينما ودريم نيوز، حيث كان الشيخ يريد إنشاء قنوات فضائية تنافس قناتي “,”سي بي سي والنهار“,”، وبناء على هذا بدأ الشيخ في إجراء اتصالات وتعاقدات مع عدد من المشاهير والنجوم لتقديم برامج على تلك القنوات.
ومن أبرز هؤلاء النجوم الفنان هاني رمزي، والمنتجة إسعاد يونس، والمذيعة منى سالمان، التي ظهرت في فترة تغطية مظاهرات 30 يونيو مع وعد بتجهيز برنامج كامل لها بعد العيد.
وأجرى الشيخ اتصالات بالإعلامية هالة سرحان التي كان من المقرر أن تستمر في برنامجها “,”هالة شو“,” لمدة ثلاثة أيام أسبوعيا بعد العيد، كما قام الشيخ بتولي عملية شراء المسلسلات للعرض على قنوات دريم في موسم رمضان بتكلفة وصلت إلى 220 مليون جنيه منها 8 مسلسلات بشكل حصري.
وفوجئ الشيخ بعرقلة المفاوضات بين بهجت والمستثمرين العرب بدون أسباب واضحة، عدا ما أثير داخل القنوات بأن بهجت أصر أن تكون النسبة الأكبر من القناة باسمه، في حين أن المستثمرين كانوا يريدون التساوي في النسبة.
وبناء عليه تم إيقاف المفاوضات وإلغاؤها، وهنا أعلن بهجت أن الوضع في دريم سيظل كما هو، على أن يتم إيقاف أي تعاقدات قام الشيخ بتوقيعها، وإلغاء مشاريعه القادمة في القناة، وهو ما دفع الشيخ لإعلان انسحابه بشكل نهائي.
