أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أحدث موجة من أعمال العنف التي ارتكبتها المجموعة المتطرفة بوكو حرام وسط تقارير عن تجدد عمليات القتل الجماعي والتهجير القسري في شمال شرق نيجيريا.
وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم: إن المكتب يشجب بشدة "الهجمات القاسية ضد المدنيين" في وحول بلدة باغا، في ولاية بورنو.
وأضافت أن "الاستهداف المتعمد للمدنيين محظور بموجب القانون الدولي ونحن قلقون جدا إزاء التقارير التي تفيد بوجود أطفال وكبار السن من بين الضحايا".
وأوضحت أنه وفقا لتقارير أولىة "مروعة"، أجبرت الفتيات، إحداهن ربما قد لا تتجاوز العشر سنوات، على تنفيذ هجمات في سوقين بولايتي بورنو ويوبي. وأكدت السيدة شامداساني إن استخدام طفل لتفجير قنبلة ليس أمرا بغيضا فحسب ولكنه يعد أيضا شكلا صارخا لاستغلال الأطفال وفق القانون الدولي." وكانت المفوضية السامية لشئون اللاجئين قد ذكرت في الأسبوع الماضي أن عدد اللاجئين النيجيريين في تشاد قد تضاعف أربع مرات تقريبا بعد الهجمات التي شنتها بوكو حرام وأدت إلى تشريد 7، 300 نيجيري.
وفي الوقت نفسه، قال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) إن هجوم الثالث من يناير على بلدة باغا تسبب وحده في فرار 3، 400 شخص إلى تشاد.
وحثت مفوضية حقوق الإنسان الحكومة النيجيرية على العمل بسرعة لاستعادة القانون والنظام في المنطقة مع ضمان أيضا أن تجري العمليات الأمنية بما يتماشى مع القانون الدولي والاحترام الكامل لحقوق الإنسان.
وأضافت المتحدثة "نحن نحث أيضا السلطات النيجيرية على مضاعفة جهودها لتهيئة الظروف لإجراء تحقيق فعال في الحوادث، وذلك بهدف التحقق من الملابسات ومحاسبة الجناة.
وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم: إن المكتب يشجب بشدة "الهجمات القاسية ضد المدنيين" في وحول بلدة باغا، في ولاية بورنو.
وأضافت أن "الاستهداف المتعمد للمدنيين محظور بموجب القانون الدولي ونحن قلقون جدا إزاء التقارير التي تفيد بوجود أطفال وكبار السن من بين الضحايا".
وأوضحت أنه وفقا لتقارير أولىة "مروعة"، أجبرت الفتيات، إحداهن ربما قد لا تتجاوز العشر سنوات، على تنفيذ هجمات في سوقين بولايتي بورنو ويوبي. وأكدت السيدة شامداساني إن استخدام طفل لتفجير قنبلة ليس أمرا بغيضا فحسب ولكنه يعد أيضا شكلا صارخا لاستغلال الأطفال وفق القانون الدولي." وكانت المفوضية السامية لشئون اللاجئين قد ذكرت في الأسبوع الماضي أن عدد اللاجئين النيجيريين في تشاد قد تضاعف أربع مرات تقريبا بعد الهجمات التي شنتها بوكو حرام وأدت إلى تشريد 7، 300 نيجيري.
وفي الوقت نفسه، قال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) إن هجوم الثالث من يناير على بلدة باغا تسبب وحده في فرار 3، 400 شخص إلى تشاد.
وحثت مفوضية حقوق الإنسان الحكومة النيجيرية على العمل بسرعة لاستعادة القانون والنظام في المنطقة مع ضمان أيضا أن تجري العمليات الأمنية بما يتماشى مع القانون الدولي والاحترام الكامل لحقوق الإنسان.
وأضافت المتحدثة "نحن نحث أيضا السلطات النيجيرية على مضاعفة جهودها لتهيئة الظروف لإجراء تحقيق فعال في الحوادث، وذلك بهدف التحقق من الملابسات ومحاسبة الجناة.
