أكد المستشار مجدي البتيتي، محافظ بني سويف، حرص الحكومة على تشجيع ودعم المستثمرين من مختلف الجنسيات لزيادة استثماراتهم الحالية، وضخ استثمارات جديدة من خلال التوسع في المشروعات القائمة أو إنشاء مشروعات جديدة بما يحقق مصلحة الوطن في توفير فرص للتشغيل، تستوعب الأيدي العاملة المصرية.
ولفت إلى ضرورة تذليل كل المعوقات أمام الاستثمار الذي يعتبر الركيزة الأساسية في عملية التنمية وجذب المزيد من الاستثمارات، لاسيما مع ما تمتاز به المحافظة من العديد من المزايا النسبيبة من مناطق صناعية وأيدي عاملة وتسهيلات داعمة للاستثمار في كل القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية وغيرها.
جاء ذلك خلال لقائه ممثل ىشركة "تيدا مصر" لتنمية المنطقة الاقتصادية الخاصة، بشراكة صينية، لبحث فرص الاستثمار في بني سويف، وطرح انشاء مناطق صناعية بنظام المطور الصناعي بمناطق المحافظة الصناعية، بهدف سرعة توفير أراضى صناعية كاملة المرافق للمستثمرين عن طريق إقامة شراكة ناجحة ومتوازنة مع القطاع الخاص بما يتيح لشركات كبرى تطوير وترفيق وإدارة مناطق صناعية، من خلال مناقصات عالمية، وذلك لمواجهة تحدى ندرة الأراضي الصناعية المرفقه والجاهزة للاستثمار الصناعى.
وبحث "البتيتي"، مع ممثلى الشركة الفرص الاستثمارية والمزايا النسبية الواعدة التي تتمتع بها المحافظة والموقف الحالي للمشروعات، سواء المخصصة أو المنتجة أو التي في طور الانشاء، مشيرًا إلى وجود طفرة في الاستثمار بالمحافظة، مع توقعات بزيادة حجم الاستثمارات في الفترة المقبلة، خاصة في ضوء الترسيم الجديد للحدود الإدارية بين المحافظات.
وأشار ممثل الشركة، إلى العديد من المزايا التي تتيحها فكرة المطور الصناعي من خلال تخطيط وترفيق وتطوير المناطق الصناعية من:طرق ومياه وصرف وكهرباء وغازوتليفونات، وإدارة المنطقة وتقديم الخدمات اللوجيستية والأمنية وانشاء صناعات غير ضارة بالبيئة، وانشاء مراكز تدريب وتأهيل للعمالة وشركات تأمين وشركات ملاحة وأعمال الصيانة والتسويق والترويج للمجمع الصناعي محليا وعالميا، ما يؤدي إلى تخفيف العبء على الدولة في عمليات ترفيق وتجهيز الأراضي المخصصة للتنمية الصناعية وإعداد البنية التحتية اللازمة لهذه الأراضي.
وأكد أن نظام المطور الصناعي يسهم في إقامة تجمعات ومناطق صناعية وخدمية متخصصة على مستوى عالمي، ويعمل على جذب عدد كبير من المستثمرين وضخ رءوس أموال جديدة للاستثمار، لافتا إلى أن إجمالي استثمارات شركة (تيدا) في منطقة شمال غرب خليج السويس بالعين السخنة تزيد عن 800 مليون دولار، وأن هذه المنطقة تستأثر بنسبة 70% من إجمالي الاستثمارات الصينية في مصر.
