مضت أعوام وجاء عام جديد يحمل لك ولنا الخير والسعادة، وتحقيق ما نحلم به .. وطن للجميع يرفرف على ربوعه العدالة الاجتماعية، والحرية، والاستقلال الوطني .
مضت أعوام كانت تحمل لك الشر، والحمد لله بقيت قويا، وموحدا، وشامخا، وشعبك متراص خلف قيادته الوطنية، وجيشه، وجهاز الشرطة .
صوب إليك الأعداء سهامهم من كل حد من أجل محوك، وتفتيتك، وتقسيمك إلى دويلات على أساس ديني، وعرقي، وطائفي، ولكن ردت إلى صدورهم، وبقيت جبل شامخ وصامد لا يهزك ريح، وكان ذلك بفضل جيشك القوي، وشعبك الموحد الذي حمى ترابك، تحالفت قوى الشر ضدك بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من اتحاد أوربي، وتركيا، وإيران، وإسرائيل وعملائها في الداخل من طابور خامس، وجماعة الإخوان المسلمين الذين تم تدريبهم على التخريب، والفوضى، ومن أجل الفوز بالسلطة ولا يعنيهم الأوطان، ومن يدور في فلكهم من إرهابين وقتله وسفاحين وجهاديين الذين شوهوا ديننا الإسلامي الحنيف سواء التمثيل بالجثث أو قطع الرءوس من أجل إشاعة الفزع، والرعب لدى المواطنين العاديين، والمسلمين منتهكين حرمة جثث الموتى.
كان أملهم أن يقضوا على جيشك، وإسقاط الدولة لإشاعة الفوضى، والقلاقل تمهيدا لإشعال الحرب الأهلية.
ويتم القضاء على الأخضر، واليابس، وتحويلنا للاجئين بمخيمات الإيواء على غرار ما فعلوا بأشقائنا في سوريا، والعراق، وليبيا .
أرادوا اقتطاع أجزاء عزيزة من جسده خاصة سيناء من أجل إقامة إمارة اسلامية لتصبح مستودع للإرهابيين على مستوى العالم كبديل لأفغانستان، ووطن بديل لفلسطين حتى لا يتم المطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي التي تحتلها إسرائيل في عام 1967 ، وعاصمتها القدس، والتنازل عن حلايب وشلاتين المصرية والحمد لله تم وقف هذا المخطط، وتم فضحه فاضطروا إلى إطلاق إرهابين داعش الذين تم إعدادهم عن طريق المخابرات المركزية الأمريكية لتحل محل تنظيم القاعدة لتشيع الإرهاب، وترتكب المذابح، والمجازر لشعبنا العربي في العراق ، وسوريا ،وليبيا مع تركيزها على اخواننا المسيحين ، ولم يصوبوا طلقة واحدة للعدو الصهيوني الذي يحتل أراضينا، واعتدى على أطفالنا، ونسائنا في غزة في حرب إبادة لم يشهدها العالم.
وقام شعبك بثورتين في فترة زمنية بسيطة في 25يناير2011، 30يونيه 2013، في 25يناير ثار ضد الظلم، والفساد، والتوريث من أجل الخبز، والحرية، والعدالة الاجتماعية، إلا أن هذه الثورة سرقت منه لعدم إفراز قيادة وطنية تقوده لتحقيق أهدافه، وتم السطو عليها من قبل جماعة الإخوان المسلمين بمساعدة أمريكا، الطابور الخامس ليقيما حكما فاشيا ومستبدا باسم الدين، والدين منه بريء ليثور الشعب مرة أخرى في 30يونيه، وينضم له الجيش، والشرطة ، ويتم إسقاط سلطة الاستبداد الديني، ويحل محلها قيادة وطنية حقيقية تقود شعبنا لتحقيق أهداف ثورته، ويتم اختيار جمعية وطنية تمثل كل أطياف المجتمع لنصوغ دستورا حقيقيا يضاهي أعظم دساتير العالم، وتم استفتاء الشغب عليه الذي خرجت جحافلة متحدية الإرهاب، ويتم الموافقة عليه بأغلبية كبيرة، وتم فتح باب الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وكانت من أنزه الانتخابات التي تم إجراءها في مصر حيث خلت من الرشاوي الانتخابية سواء شراء الأصوات أو تسويد البطاقات، أو استعمال الورقة الدوارة أو توزيع السمن، والزيت، والسكر، واللحم، وتم اختيار قيادة وطنية تأتمر بأوامر الشعب، وحل الخير بإقامة مشروع قناة السويس الجديدة بأموال، ومدخرات المصريين، وتذهل العالم حيث جمع أكثر من 67 مليار جنيه في فترة زمنية بسيطة، ويتم العمل فيها بأيد مصرية ، وجار انجازها في وقت بسيط، ونلقن الأعداء درسا بأننا قادرين على الاعتماد على أنفسنا، هذا بخلاف مشروع استصلاح المليون فدان.
كل عام، وأنت يخبر يا وطني مضت أعوام وجاء عام جديد، وسقط من سقط من أبنائك، وعشاقك، وأحبائك شهداء أبرار، واحتضنهم ترابك الطاهر، ولكن لن ننساهم أبد الدهر، لأن بفضل تضحياتهم بقيت يا وطني وبقينا أحياء سواء من أبناء القوات المسلحة أو الشرطة أو المواطنين على اختلاف انتماءاتهم ، ودياناتهم ، وأعمارهم لأن رصاص الإرهاب والغدر لا يفرق، وبقي من بقي إلا أن الحقيقة الأكيدة إنك بقيت موحدا، وقويا بعد أن كدنا أن نفقدك، وعدنا لأمتنا العربية، والإسلامية حيث نمد يد العون لأشقائنا في ليبيا، والعراق، وسوريا، وفلسطين، ونجحنا في إعادة التوازن على مستوى العالم، واضمحلال القطب الواحد بتنوع مصادر السلاح بزيارة الاتحاد السوفيتي، وزيارة الصين، وإبرام العديد من الاتفاقات الاقتصادية الكفيلة بنقل مصر إلى مصاف الدول المتقدمة، وزيارة فرنسا، وإيطاليا ... الخ وجار التحضير للمؤتمر الاقتصادي لدعم اقتصادنا الوطني ولم يبقى من خريطة الطريق سوى انتخابات مجلس النواب، وتم تحديد ميعاد لأجرائها، ونعاهدك يا وطني بأننا لن نختار سوى من أحبك، ودافع عنك بالفعل وليس بالقول.
أما من باعوك، وتأمروا عليك للنيل منك، ومن وحدتك لن يكون لهم مكان في هذا المجلس سواء من اتخذوا سياسات في الماضي وأضروا بك، وبشعبك، وفتحوا الباب على مصرعيه الأجنبي، واتباع سياسات التجويع، وسرقة ونهب ثروتك مما أدى إلى زيادة السخط الشعبي وتوليد الثورة في نفسه مع القمع وحبس القيادات الوطنية مما سهل لأعدائك لأن ينالوا منك ولن نسمح للطابور الخامس، وأصحاب الأجندات الأجنبية الذين باعوك بحفنة من الدولارات أن يكونوا فيه أو حرامية الشعوب من مدعي القومية الذين اغتنوا، وكونوا ثروات من علاقاتهم من بعض رؤساء الدول العربية الذين لقوا حتفهم !؟
ولن تسمح لتجار الدين ، والإرهاب الذين قتلوا أبناءك، ومثلوا بجثتهم بأن يدخلوه لأن المخاطر، والمؤامرات ما زالت قائمة حيث تم نقل مركزها بتركيا، وبعض المدن الأوربية كميونخ الألمانية التي عقد فيها التنظيم الدولي آخر اجتماعاته واتخذ العديد من القرارات أهمها تكوين الجيش الإسلامي الحر، وتدريبه في معسكرات غير معلومة على الأراضي التركية ودعوة الشباب تحت مسمى برامج التبادل الثقافي للتغطية على سفرهم لتركيا، وتلقي التدريب، ووضع الخطط لإفشال المؤتمر الاقتصادي القادم اعتمادا على علاقات رجال أعمال الجماعة الذين كونوا ثروات ويمتلكون استثمارات كبيرة في الاتحاد الأوربي، وتشوبه صورة الاقتصاد المصري للحيلولة دون وصول استثمارات، ورصد مبالغ مالية كبيرة لدعم عناصر من خارج الجماعة في انتخابات مجلس النواب القادم، وخلق فرق إلكترونية مدربة لتشويه كل ما حققناه من نجاحات، بإذن الله سيكون النصر حليفنا والهزيمة لأعدائنا .
مضت أعوام كانت تحمل لك الشر، والحمد لله بقيت قويا، وموحدا، وشامخا، وشعبك متراص خلف قيادته الوطنية، وجيشه، وجهاز الشرطة .
صوب إليك الأعداء سهامهم من كل حد من أجل محوك، وتفتيتك، وتقسيمك إلى دويلات على أساس ديني، وعرقي، وطائفي، ولكن ردت إلى صدورهم، وبقيت جبل شامخ وصامد لا يهزك ريح، وكان ذلك بفضل جيشك القوي، وشعبك الموحد الذي حمى ترابك، تحالفت قوى الشر ضدك بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من اتحاد أوربي، وتركيا، وإيران، وإسرائيل وعملائها في الداخل من طابور خامس، وجماعة الإخوان المسلمين الذين تم تدريبهم على التخريب، والفوضى، ومن أجل الفوز بالسلطة ولا يعنيهم الأوطان، ومن يدور في فلكهم من إرهابين وقتله وسفاحين وجهاديين الذين شوهوا ديننا الإسلامي الحنيف سواء التمثيل بالجثث أو قطع الرءوس من أجل إشاعة الفزع، والرعب لدى المواطنين العاديين، والمسلمين منتهكين حرمة جثث الموتى.
كان أملهم أن يقضوا على جيشك، وإسقاط الدولة لإشاعة الفوضى، والقلاقل تمهيدا لإشعال الحرب الأهلية.
ويتم القضاء على الأخضر، واليابس، وتحويلنا للاجئين بمخيمات الإيواء على غرار ما فعلوا بأشقائنا في سوريا، والعراق، وليبيا .
أرادوا اقتطاع أجزاء عزيزة من جسده خاصة سيناء من أجل إقامة إمارة اسلامية لتصبح مستودع للإرهابيين على مستوى العالم كبديل لأفغانستان، ووطن بديل لفلسطين حتى لا يتم المطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي التي تحتلها إسرائيل في عام 1967 ، وعاصمتها القدس، والتنازل عن حلايب وشلاتين المصرية والحمد لله تم وقف هذا المخطط، وتم فضحه فاضطروا إلى إطلاق إرهابين داعش الذين تم إعدادهم عن طريق المخابرات المركزية الأمريكية لتحل محل تنظيم القاعدة لتشيع الإرهاب، وترتكب المذابح، والمجازر لشعبنا العربي في العراق ، وسوريا ،وليبيا مع تركيزها على اخواننا المسيحين ، ولم يصوبوا طلقة واحدة للعدو الصهيوني الذي يحتل أراضينا، واعتدى على أطفالنا، ونسائنا في غزة في حرب إبادة لم يشهدها العالم.
وقام شعبك بثورتين في فترة زمنية بسيطة في 25يناير2011، 30يونيه 2013، في 25يناير ثار ضد الظلم، والفساد، والتوريث من أجل الخبز، والحرية، والعدالة الاجتماعية، إلا أن هذه الثورة سرقت منه لعدم إفراز قيادة وطنية تقوده لتحقيق أهدافه، وتم السطو عليها من قبل جماعة الإخوان المسلمين بمساعدة أمريكا، الطابور الخامس ليقيما حكما فاشيا ومستبدا باسم الدين، والدين منه بريء ليثور الشعب مرة أخرى في 30يونيه، وينضم له الجيش، والشرطة ، ويتم إسقاط سلطة الاستبداد الديني، ويحل محلها قيادة وطنية حقيقية تقود شعبنا لتحقيق أهداف ثورته، ويتم اختيار جمعية وطنية تمثل كل أطياف المجتمع لنصوغ دستورا حقيقيا يضاهي أعظم دساتير العالم، وتم استفتاء الشغب عليه الذي خرجت جحافلة متحدية الإرهاب، ويتم الموافقة عليه بأغلبية كبيرة، وتم فتح باب الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وكانت من أنزه الانتخابات التي تم إجراءها في مصر حيث خلت من الرشاوي الانتخابية سواء شراء الأصوات أو تسويد البطاقات، أو استعمال الورقة الدوارة أو توزيع السمن، والزيت، والسكر، واللحم، وتم اختيار قيادة وطنية تأتمر بأوامر الشعب، وحل الخير بإقامة مشروع قناة السويس الجديدة بأموال، ومدخرات المصريين، وتذهل العالم حيث جمع أكثر من 67 مليار جنيه في فترة زمنية بسيطة، ويتم العمل فيها بأيد مصرية ، وجار انجازها في وقت بسيط، ونلقن الأعداء درسا بأننا قادرين على الاعتماد على أنفسنا، هذا بخلاف مشروع استصلاح المليون فدان.
كل عام، وأنت يخبر يا وطني مضت أعوام وجاء عام جديد، وسقط من سقط من أبنائك، وعشاقك، وأحبائك شهداء أبرار، واحتضنهم ترابك الطاهر، ولكن لن ننساهم أبد الدهر، لأن بفضل تضحياتهم بقيت يا وطني وبقينا أحياء سواء من أبناء القوات المسلحة أو الشرطة أو المواطنين على اختلاف انتماءاتهم ، ودياناتهم ، وأعمارهم لأن رصاص الإرهاب والغدر لا يفرق، وبقي من بقي إلا أن الحقيقة الأكيدة إنك بقيت موحدا، وقويا بعد أن كدنا أن نفقدك، وعدنا لأمتنا العربية، والإسلامية حيث نمد يد العون لأشقائنا في ليبيا، والعراق، وسوريا، وفلسطين، ونجحنا في إعادة التوازن على مستوى العالم، واضمحلال القطب الواحد بتنوع مصادر السلاح بزيارة الاتحاد السوفيتي، وزيارة الصين، وإبرام العديد من الاتفاقات الاقتصادية الكفيلة بنقل مصر إلى مصاف الدول المتقدمة، وزيارة فرنسا، وإيطاليا ... الخ وجار التحضير للمؤتمر الاقتصادي لدعم اقتصادنا الوطني ولم يبقى من خريطة الطريق سوى انتخابات مجلس النواب، وتم تحديد ميعاد لأجرائها، ونعاهدك يا وطني بأننا لن نختار سوى من أحبك، ودافع عنك بالفعل وليس بالقول.
أما من باعوك، وتأمروا عليك للنيل منك، ومن وحدتك لن يكون لهم مكان في هذا المجلس سواء من اتخذوا سياسات في الماضي وأضروا بك، وبشعبك، وفتحوا الباب على مصرعيه الأجنبي، واتباع سياسات التجويع، وسرقة ونهب ثروتك مما أدى إلى زيادة السخط الشعبي وتوليد الثورة في نفسه مع القمع وحبس القيادات الوطنية مما سهل لأعدائك لأن ينالوا منك ولن نسمح للطابور الخامس، وأصحاب الأجندات الأجنبية الذين باعوك بحفنة من الدولارات أن يكونوا فيه أو حرامية الشعوب من مدعي القومية الذين اغتنوا، وكونوا ثروات من علاقاتهم من بعض رؤساء الدول العربية الذين لقوا حتفهم !؟
ولن تسمح لتجار الدين ، والإرهاب الذين قتلوا أبناءك، ومثلوا بجثتهم بأن يدخلوه لأن المخاطر، والمؤامرات ما زالت قائمة حيث تم نقل مركزها بتركيا، وبعض المدن الأوربية كميونخ الألمانية التي عقد فيها التنظيم الدولي آخر اجتماعاته واتخذ العديد من القرارات أهمها تكوين الجيش الإسلامي الحر، وتدريبه في معسكرات غير معلومة على الأراضي التركية ودعوة الشباب تحت مسمى برامج التبادل الثقافي للتغطية على سفرهم لتركيا، وتلقي التدريب، ووضع الخطط لإفشال المؤتمر الاقتصادي القادم اعتمادا على علاقات رجال أعمال الجماعة الذين كونوا ثروات ويمتلكون استثمارات كبيرة في الاتحاد الأوربي، وتشوبه صورة الاقتصاد المصري للحيلولة دون وصول استثمارات، ورصد مبالغ مالية كبيرة لدعم عناصر من خارج الجماعة في انتخابات مجلس النواب القادم، وخلق فرق إلكترونية مدربة لتشويه كل ما حققناه من نجاحات، بإذن الله سيكون النصر حليفنا والهزيمة لأعدائنا .
