تستضيف قاعة "الباب- سليم" في متحف الفن المصري الحديث بساحة الأوبرا، معرضا للفنان التشكيلي الراحل أحمد فؤاد سليم، يستمر حتى 15 يناير الجاري.
وأحمد فؤاد سليم فنان تشكيلي وناقد فني وشاعر، ولـد في مدينة دمياط في 5 يناير 1936، وأقام العديد من المعارض الفردية والجماعية في مصر ومعظم دول أوروبا وبعض الدول العربية، شغل منصب المستشار الفني والثقافي في المركز الثقافي التشيكوسلوفاكي بالقاهرة لمدة 9 سنوات، ثم أوكل إليه إدارة مجمع الفنون بالزمالك أواخر عام 1975، وكان صاحب بصمة كبيرة في تطوير المجمع وإعادة تخطيطه كليا وتهيئته للعروض العالمية، وهو صاحب فكرة "بينالي القاهرة الدولي"، وله العديد من الأبحاث الفنية والدراسات النقدية، وشغل الكثير من المهام الفنية وسجله حافل بالجوائز والتكريمات، وضم أسمه في موسوعات فنية عالمية.
وتولى سليم إدارة متحف الفن المصري الحديث من عام 2005 وحتى وفاته في 2 أكتوبر 2009، وهو مؤسس قاعة "الباب" التي تحتضن معرضه.
وقال رئيس قطاع الفنون التشكيلية أحمد عبدالغني: إن اسم الفنان الراحل أحمد فؤاد سليم سيظل علامة مهمة في سجل الفن التشكيلي المصري المعاصر، لافتا إلى أن مشوار حياته يجسد صورة نبيلة للمبدع الذي لم يبخل يوما عن العطاء لفنه ولجمهوره، فحفل سجله بالعديد من الإنجازات على المستوى الإبداعي والإداري، كما قدم للحركة التشكيلية والحركة النقدية والتنظيرية العديد من الفنانين الذين صاروا نجوما وكان أول من مد يده لهم مؤمنا كفنان كبير بموهبتهم الإبداعية.
وأضاف عبدالغني: "لقد آمن سليم بدور الشباب كصناعة للمستقبل وتشهد قاعات مجمع الفنون بالزمالك على الدور الهام الذي لعبه لتقديم فنانين جدد ومواهب منحها فرصا للعرض بجانب قامات في الفن".
ولفت إلى أن له شخصيا تجربة مع الفنان الراحل لا يمكن أن ينساها حين منحه في بداية حياته الفنية فرصة عظيمة للعرض بجوار الفنان الكبير سلفادور دالي.
من جهة أخرى، تستضيف قاعة "حامد عويس" بمتحف الفنون الجميلة بالاسكندرية معرضا تشكيليا للفنان الدكتور أحمد رجب صقر أستاذ الجرافيك وعميد كلية الفنون الجميلة في جامعة المنيا، يستمر حتى 21 يناير الجاري.
وأحمد رجب صقر من الفنانين المتميزين والفاعلين في الحركة التشكيلية المصرية، له 47 معرضا خاصا في التصوير والرسم والحفر والأعمال المركبة، وحصل على 24 جائزة محلية ودولية أهمها جائزة الدولة التشجيعية في الجرافيك عام 2001، والجائزة الأولى في بينالي القاهرة الخامس عام 1995، والجائزة الكبرى وأوسكار بينالي الإسكندرية عام 2003، و6 جوائز في الـ6 دورات الأولى لصالون الشباب ما بين الرسم والتصوير والعمل الفني المركب.
ويستضيف مركز سعد زغلول الثقافي معرضا جماعيا في فنون وتقنيات التصوير الفوتوغرافي، يستمر حتى 16 يناير الجاري.
وتتضمن الأعمال المعروضة لقطات فنية تسجل مظاهر جمال وتفرد البيئة المصرية من حيث العمق التاريخي والحضاري، مرورا بتنوع البيئات وثرائها الثقافي المتفرد، وتعكس طاقات تعبيرية متميزة نقلها الفنانون المشاركون من خلال عدسة كاميراتهم.
ويهدف المعرض إلى الترويج للسياحة الداخلية وتعريف الجمهور بالعديد من الأماكن الجمالية والتراثية والتاريخية التي يمكن التمتع بها على أرض مصر.
