يبدأ بعد غد، احتفال المجلس الأعلى للثقافة بمرور مائة عام على ميلاد المفكر الراحل لويس عوض، ويستمر يومين، ويفتتح بجلسة تتضمن كلمة للدكتور جابر عصفور وزير الثقافة، وكلمة للأمين العام للمجلس الدكتور محمد عفيفي.
أما الجلسة الأولى، فيترأسها الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازي، ويشارك فيها الناقد الكبير إبراهيم فتحي ببحث عنوانه "الحساسية الجديدة والحداثة عند لويس عوض"، وعبدالرحيم الكردي ببحث "لويس عوض وشهوة إصلاح العالم"، ومحمود فهمي حجازي "المنطلقات الأساسية في كتابات لويس عوض".
ويترأس الجلسة الثانية د. صلاح فضل، وتتحدث خلالها د. أماني فؤاد عن "المقدس في فكر لويس عوض.. رؤية نقدية"، ويتناول عبدالرحمن حجازي "النقد الثقافي عند لويس عوض"، وعبدالناصر هلال "لويس عوض وقضايا الفكر النقدي الحديث"، ومحسن عبدالخالق "لويس عوض بين النقد والإبداع"، وتعقبها مائدة مستديرة تحت عنوان "اللغة والهوية"، يديرها أنور مغيث، يشارك فيها حسين نصار، خيري دومة، طارق النعمان، محمد عوني عبدالرءوف، نيللي حنا، هيثم الحاج علي.
ويبدأ اليوم الثاني بجلسة يترأسها د. عاصم الدسوقي، ويتحدث خلالها خليل عن "تاريخ وتحليل الثورات الشعبية في مصر عند لويس عوض"، وتتناول فريدة النقاش عن "لويس عوض.. ديمقراطية الثقافة والتعليم سؤال لا يزال راهنا"، ود. لطيفة سالم عن "لويس عوض وتقييم التاريخ السياسي والحضاري بمصر الحديثة"، ومحمد بركات "لويس عوض.. صحفيا".
ويرأس الجلسة الثانية د. عبدالمنعم تليمة، ويشارك فيها د. شريف يونس ببحث عنوانه "الهزيمة والتاريخ"، ود. محمد العبد "ملاحظات حول أفكار لويس عوض وكتاباته"، ومحمد هشام "لويس عوض وتحديات الترجمة"، ومصطفى الضبع "الشاعر وثقافة العصر".
وتعقبها مائدة مستديرة تحت عنوان "إشكالية الأصولية والعلمانية"، يديرها مراد وهبة، ويشارك فيها بشير السباعي، حلمي النمنم، طارق النعمان، صلاح عيسى، محمد بدوي، ممدوح حبشي، منى أبو سنة، ثم تقام جلسة ختامية يصاحبها حفل موسيقي.
وبمناسبة مئوية لويس عوض، أيضا، ينظم بيت الست وسيلة "بيت الشعر العربي" أمسية شعرية يشارك فيها د. محمود الربيعي، محمد إبراهيم أبو سنة، الدكتور ماهر شفيق فريد، الدكتور حماسة عبداللطيف" ويديرها الشاعر السماح عبدالله، وذلك في السابعة مساء غد الأحد.
