احتفلت محافظة أسوان بعيد القيامة المجيد تحت شعار "وطن واحد ومصير واحد" بحضور اللواء مصطفى يسرى، المحافظ، وقيادات مديرية الأوقاف، والأزهر الشريف، ومدير أمن أسوان، اللواء محمد مصطفى، وقائد القطاع العسكري، العميد وسام عبدالحافظ،.
واستقبلهم بالكاتدرائية الأرثوذكس نيافة الأنبا هدرا، أسقف أسوان، وقساوسة وكهنة الكاتدرائية للأقباط الأرثوذكس.
وقال اللواء مصطفى يسرى، إن مظاهرة الحب التي عمت أعياد القيامة في الشوارع، والميادين، والمتنزهات من خلال مشاركة وطنية، واسعة لإخوانهم من الأقباط، أكدت روح الوحدة، والتآخي بين نسيجي الأمة الواحدة.
وأعرب نيافة الأنبا هدرا، عن امتنانه لما لمسه من مئات المسلمين الذين توافدوا لمشاركة إخوانهم الأقباط في احتفالات عيد القيامة، ليعكس ذلك قدرة الإنسان المصري في مواجهة الأزمات، والكوارث سواء كانت طبيعية، أو إرهابية، أو قبلية لأنها توحد، ولا تفرق.
وأوضح أن الإرهاب لا يفرق بين أبناء الوطن الواحد سواء كانوا مسلمين، أو مسيحيين، ولكن يستهدف كيان الوطن كله، وزعزعة استقراره، وإشعال الفتنة هنا، وهناك وهو الذي يحتاج إلى التماسك، والترابط لأننا شركاء في بنيان واحد وجسد واحد.
واستقبلهم بالكاتدرائية الأرثوذكس نيافة الأنبا هدرا، أسقف أسوان، وقساوسة وكهنة الكاتدرائية للأقباط الأرثوذكس.
وقال اللواء مصطفى يسرى، إن مظاهرة الحب التي عمت أعياد القيامة في الشوارع، والميادين، والمتنزهات من خلال مشاركة وطنية، واسعة لإخوانهم من الأقباط، أكدت روح الوحدة، والتآخي بين نسيجي الأمة الواحدة.
وأعرب نيافة الأنبا هدرا، عن امتنانه لما لمسه من مئات المسلمين الذين توافدوا لمشاركة إخوانهم الأقباط في احتفالات عيد القيامة، ليعكس ذلك قدرة الإنسان المصري في مواجهة الأزمات، والكوارث سواء كانت طبيعية، أو إرهابية، أو قبلية لأنها توحد، ولا تفرق.
وأوضح أن الإرهاب لا يفرق بين أبناء الوطن الواحد سواء كانوا مسلمين، أو مسيحيين، ولكن يستهدف كيان الوطن كله، وزعزعة استقراره، وإشعال الفتنة هنا، وهناك وهو الذي يحتاج إلى التماسك، والترابط لأننا شركاء في بنيان واحد وجسد واحد.
