ترأس المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، إجتماعًا بمقر وزارة
النقل، أمس الثلاثاء حضره المهندس هاني ضاحي وزير النقل، ومسئولي الهيئة العامة
للطرق والكباري، ومسئولي الشركات المنفذة للمشروع القومى للطرق، وذلك لمتابعة
الموقف التنفيذي لشبكة الطرق التي يتم تنفيذها في إطار المشروع.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الموقف الخاص بكل طريق،
وسبل تذليل المعوقات المختلفة، حيث تمت الإشارة إلى أن المشروع القومي للطرق والذي
يبلغ 1250 كم، يتضمن 13 طريقًا، مقسمة على 22 مشروعًا، ويصل عدد الشركات المنفذة
إلى 16 شركة.
وتم استعراض موقف 5 طرق تعمل بدون معوقات وتتضمن 11 مشروعًا، وهي: طريق (أسيوط/سوهاج/البحر الأحمر) بطول 180 كم، وطريق (النفق/عيون موسى) بطول 35 كم، طريق (وادي النطرون/العلمين) بطول 135 كم، وطريق (قنا/سفاجا) بطول 120 كم، وطريق (المنيا/رأس غارب) بطول 55 كم.
وتم استعراض موقف 5 طرق تعمل بدون معوقات وتتضمن 11 مشروعًا، وهي: طريق (أسيوط/سوهاج/البحر الأحمر) بطول 180 كم، وطريق (النفق/عيون موسى) بطول 35 كم، طريق (وادي النطرون/العلمين) بطول 135 كم، وطريق (قنا/سفاجا) بطول 120 كم، وطريق (المنيا/رأس غارب) بطول 55 كم.
كما تم التطرق إلى 3 مشروعات لم تتسلمها الهيئة العامة للطرق والكباري
لوجود معوقات، وهي: طريق (شبرا/بنها) الحر بطول 40 كم، والطريق الدائري الإقليمي
(بنها/الإسكندرية الصحراوي) بطول 56 كم، والطريق الدائري الإقليمي (بلبيس/بنها)
بطول 31 كم.
وتم استعراض 3 مشروعات تسلمتها الهيئة وبها معوقات تؤثر بقوة على معدلات التنفيذ، وهي: طريق (الفرافرة/عين دلة) بطول 90 كم، وطريق (جنوب الفيوم/الواحات) بطول 125 كم، وتطوير طريق (القاهرة/ السويس) من تقاطع الدائري الإقليمي وحتى السويس، إضافة إلى 3 مشروعات بدأت متأخرة لانسحاب الشركات واستبدالها بشركات أخرى، وهي: طريق (الشيخ فضل/رأس غارب) بطول 90 كم، وتطوير طريق (القاهرة/السويس) من تقاطع الدائري الإقليمي وحتى السويس، والطريق الدائري الأوسطي المرحلة الوسطى بطول 22 كم.
وتم استعراض 3 مشروعات تسلمتها الهيئة وبها معوقات تؤثر بقوة على معدلات التنفيذ، وهي: طريق (الفرافرة/عين دلة) بطول 90 كم، وطريق (جنوب الفيوم/الواحات) بطول 125 كم، وتطوير طريق (القاهرة/ السويس) من تقاطع الدائري الإقليمي وحتى السويس، إضافة إلى 3 مشروعات بدأت متأخرة لانسحاب الشركات واستبدالها بشركات أخرى، وهي: طريق (الشيخ فضل/رأس غارب) بطول 90 كم، وتطوير طريق (القاهرة/السويس) من تقاطع الدائري الإقليمي وحتى السويس، والطريق الدائري الأوسطي المرحلة الوسطى بطول 22 كم.
وبحث رئيس الوزراء خلال الاجتماع المعوقات المختلفة، مؤكدا أنه ستتم إزالة
جميع المعوقات، وأجرى عدة اتصالات بالمسئولين، سواء لبدء نزع الملكيات للمنفعة
العامة، خاصة في ضوء توفير التعويضات، أو لسرعة الإفراج الجمركى على المعدات، حيث
أكد على ضرورة توافر كل المعدات اللازمة لتنفيذ مشروعات الطرق في أنحاء الجمهورية،
مشددًا على أهمية ضمان أنظمة الأمن والسلامة خلال تنفيذ تلك المشروعات، والاهتمام
بعنصر الجودة، ومحذرًا من أنه لن يكون مقبولًا تنفيذ أي مشروع بمستوى منخفض من
الجودة، ومطالبًا أي شركة تجد نفسها غير قادرة على التنفيذ، بأن تترك العمل لغيرها.
كما وجه رئيس الوزراء بأن تكون هناك برامج زمنية
معدلة لمشروعات الطرق، يتم متابعتها أسبوعيًا، مؤكدًا أن كل رئيس شركة سيكون
مسئولًا عن تفاصيل كل مشروع، مشددًا على ضرورة الاهتمام بأوضاع العمال في مواقع
تنفيذ مشروعات الطرق، وتسكينهم بصورة ملائمة، وضمان توافر احتياجات إعاشتهم.
ودعا رئيس الوزراء إلى إجراء مسابقة شهرية يتم خلالها الإعلان عن الشركة الملتزمة بمعدلات إنجاز عالية وبكفاءة في مشروعها، كما دعا كل شركة بأن تقوم شهريًا بتكريم مدير المشروع المثالي، والمهندس المثالي، والعامل المثالي.
ودعا رئيس الوزراء إلى إجراء مسابقة شهرية يتم خلالها الإعلان عن الشركة الملتزمة بمعدلات إنجاز عالية وبكفاءة في مشروعها، كما دعا كل شركة بأن تقوم شهريًا بتكريم مدير المشروع المثالي، والمهندس المثالي، والعامل المثالي.
